أُسدِل الستار على الندوة التخصصية الخاصة بالوقاية من الإصابات الرياضية ضمن برنامج شهادة المدرب الوطني، التي نظمتها اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية لمدة ثلاثة أيام متواصلة بمقرها؛ بهدف تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من الإصابات الرياضية، وتزويد المدربين وأخصائيي العلاج الطبيعي بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الإصابات والحد منها، بالإضافة إلى تحسين مستوى الأداء الرياضي من خلال تقليل نسبة الإصابات بين الرياضيين، مما يسهم في تعزيز استمرارية الرياضيين في ممارسة الرياضة على المدى الطويل دون تعطيل أو تأخير بسبب الإصابات.

وتكمن أهمية هذه الندوة في الدور الكبير الذي تؤديه في نشر الثقافة الوقائية بين المعنيين بالمجال الرياضي، حيث تسهم الوقاية من الإصابات في الحفاظ على صحة وسلامة الرياضيين، وهو ما يعد جزءًا أساسيًّا من نجاح أي برنامج رياضي أو تدريبي، وبالنظر إلى ارتفاع معدلات الإصابات الرياضية، فإن اكتساب مهارات الوقاية والتعامل الأولي مع الإصابات يعتبر حاجة ملحة لكل العاملين في هذا المجال.

وشهدت الندوة مشاركة 22 أخصائيًّا من مختلف الهيئات والمؤسسات الرياضية، حيث قدم الدكتور عبدالحميد الكيتاني، استشاري علاج طبيعي بمركز جابا لعلاج الألم، مجموعة من المحاضرات والجلسات التفاعلية التي استفاد منها المشاركون في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الوقاية من الإصابات الرياضية.

وتناولت الندوة جوانب نظرية وتطبيقية متعددة، حيث تم التطرق إلى مفاهيم الوقاية من الإصابات الرياضية بما في ذلك الإصابات الحادة والمزمنة، وأهمية الفحوصات الطبية وفحص القوة العضلية للرياضيين. كما تم التركيز على التمثيل الغذائي ودوره في الوقاية من الإصابات، وتقديم أنظمة إنتاج الطاقة اللازمة للجسم خلال الأنشطة الرياضية.

كما تم في اليوم الثاني مناقشة الإحماء والتهدئة كجزء أساسي من التدريبات الرياضية، بالإضافة إلى استعراض الإصابات الشائعة وطرق الوقاية منها، وأهمية تأهيل الإصابات الرياضية المعروفة في سلطنة عُمان. وتم التركيز على أهمية استخدام الأربطة الطبية، وأنواع تمارين الإطالة اللازمة للوقاية من الإصابات. ونوقشت في اليوم الأخير من الندوة الجوانب النفسية المرتبطة بالإصابات الرياضية ودورها في الحد منها، بالإضافة إلى تمارين الوقاية من الإصابات وتطبيق تمارين الاتزان والإطالة الخاصة بها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة في استخدام الأجهزة الرياضية والتمارين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب

في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات، نُظّمت ندوة تفاعلية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات؛ استهدفت رفع الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين الشباب، انطلاقًا من حرص الوزارة على تمكين الشباب من أداء دورهم الوطني والمشاركة الإيجابية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.

وشهدت الندوة حوارًا مباشرًا بين قيادات الهيئة والشباب المشاركين، وتناولت سبل تعزيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، فيما عبّر ممثلو وزارة الشباب والرياضة عن اهتمامهم الدائم بتنظيم فعاليات مماثلة لتوسيع دائرة الوعي السياسي، خاصة لدى الفئات الشابة، وأكدوا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها بناء جيل مثقف سياسيًا، لديه القدرة على صناعة التغيير والمشاركة في صناعة القرار.

جاءت الندوة بحضور من وزارة الشباب والرياضة،  إيمان عبد الجابر، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، محمد حسن، معاون الوزير، ، راندا البيطار، مدير عام إدارة برلمان الشباب، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشباب من أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف المحافظات، في الفئة العمرية من ٢٥ إلى ٤٠ سنة.

كما شارك من الهيئة الوطنية للانتخابات حازم بدوي، رئيس الهيئة، و أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي، و شادي رياض، وشريف صديق، و أحمد إبراهيم نواب، نائب مدير الجهاز التنفيذي، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة، الذين حرصوا على تقديم شرح وافٍ عن اختصاصات الهيئة وآليات عملها ودورها في تنظيم وإدارة الانتخابات داخل مصر وخارجها.

وقدّم أحمد بنداري عرضًا تفصيليًا حول نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتطور عملها، كما استعرض شادي رياض آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين باستخدام الرقم القومي، وتحدث شريف صديق عن نظام الكيانات الإدارية ودوره في ضمان نزاهة العملية الانتخابية.

وشهدت فعاليات الندوة تفاعلاً واسعًا من الشباب المشاركين، الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول العملية الانتخابية، وتمت الإجابة عنها بشفافية، كما تم التأكيد خلال النقاشات على أهمية الاقتراع كحق وواجب وطني.

وفي ختام اللقاء، وجه مسؤولو الوزارة والهيئة الشكر للشباب على وعيهم ومشاركتهم الفعالة.

فيما عبّر الشباب عن تقديرهم لتنظيم هذه الندوة الثرية، مطالبين باستمرار مثل هذه اللقاءات التي تفتح أمامهم آفاقًا أوسع للفهم والمشاركة السياسية.


 

مقالات مشابهة

  • ندوة تحضيرية في طرطوس حول اللقاح الروتيني عند الأطفال
  • " دور الأسرة في تعزيز التطوع والعمل الخيرى " فى ندوة بثقافة ديروط بأسيوط
  • الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب
  • “الغذاء والدواء” توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في ندوة “المساواة بين الجنسين”
  • ندوة تناقش عنف الملاعب وسبل الحد منها... وبلقشور يؤكد أن قانون الشركات الرياضية يتطلب المراجعة
  • ندوة في حمص حول “الدولة التعارفية”
  • اللجنة الأولمبية تشارك في ندوة المساواة بين الجنسين ببروناي
  • «تقنيات السلامة من الحرائق» في ندوة بالشارقة