سواليف:
2025-04-26@10:55:20 GMT

تحذير من أساليب جديدة للاحتيال الألكتروني بالأردن

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

#سواليف

أكدت وحدة #مكافحة_الجرائم_الإلكترونية أن استخدام تقنية #الرد_الآلي في بداية المكالمات الصوتية مع #ضحايا الاحتيال الإلكتروني يمثل أسلوبًا جديدًا ومخادعًا يعتمد عليه الجناة لإيهام الضحايا بأنهم يمثلون شركات المحافظ الإلكترونية.

المقدم محمود المغايرة، رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام، صرح لوسائل إعلام أردنية أن العديد من الشكاوى وردت من المواطنين الذين تعرضوا للاحتيال تحت ذريعة تحديث بيانات #المحافظ_الإلكترونية.

وفي أعقاب هذه الشكاوى، بدأت الوحدة تحقيقاتها الفنية وتتبع الاتصالات، مما أدى إلى تحديد هوية الجناة وبدء الإجراءات القانونية لضبطهم.

مقالات ذات صلة مصابون بنهاريا ونيران بكريات شمونة وسقوط صواريخ في الناصرة 2024/09/24

وأشار المغايرة إلى أن المحتالين ينتحلون صفات موظفي الشركات المختصة بالمحافظ الإلكترونية، حيث يتصلون بالضحايا ويطلبون منهم تحديث بياناتهم الشخصية مثل الرقم الوطني.

كما يقوم #المحتالون بطلب رموز التحقق الخاصة بالمستخدمين، مما يمكنهم من تفعيل المحفظة الإلكترونية وسرقة الأموال الموجودة بها.

وأكد المغايرة أن مديرية الأمن العام تنبه دائمًا إلى ضرورة عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو رموز التحقق مع أي شخص مجهول، حتى لو ادعى أنه من جهة رسمية. وأضاف أن رمز التحقق هو خاص بالمستخدم فقط ولا يجب إعطاؤه لأي طرف آخر.

كما أشار المغايرة إلى أن الوحدة تمتلك المعدات الفنية والكوادر المدربة لتتبع المحافظ الإلكترونية المستخدمة في هذه العمليات، مما يساعد في الوصول إلى الجناة مهما كانت تعقيدات التحويلات المالية.

وخلص المغايرة إلى أن أي جهة رسمية لن تطلب تحديث البيانات إلكترونيًا، وينبغي على المواطنين التعامل بحذر وعدم إعطاء معلوماتهم الشخصية أو رموز التحقق لأي شخص.

تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع مجموعة من المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم، حيث تتوزع مهامهم في عمليات الاحتيال بين التواصل مع الضحايا واستلام المبالغ المالية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مكافحة الجرائم الإلكترونية الرد الآلي ضحايا المحافظ الإلكترونية المحتالون إلى أن

إقرأ أيضاً:

دفنوها سرا.. مقتل سيدة علي يد والدها وشقيقاتها بأطفيح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في بيت بسيط في قلب مركز ومدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة، وقعت جريمة قتل مأساوية نفذت في حق سيدة في منتصف الأربعينيات تُدعى "م م"، مطلقة وأم، علي يد والدها و شقيقاتها الثلاثة.

جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة الجيزة، حيث، تجرد أب وثلاث من بناته من مشاعر الإنسانية، وأقدموا على قتل ابنتهم الرابعة بدم بارد، وذلك بعد اكتشافهم لعلاقتها غير الشرعية بأحد الأشخاص.

لم يكتفِ الجناة بفعلتهم الشنيعة، بل قاموا بدفن الضحية في صمت مطبق، وتلقوا العزاء من الأهالي وكأن شيئًا لم يحدث، محاولين طمس جريمتهم النكراء.

تفاصيل الجريمة تكشفها التحريات

كشفت التحريات المكثفة التي أجراها فريق البحث الجنائي بالجيزة عن هوية المتورطين في هذه الجريمة المروعة، حيث تبين أن العقل المدبر والمنفذ الرئيسي هو والد الضحية ويدعى "م. ي."، يبلغ من العمر 66 عامًا، وبناته الثلاث: "أ. م." (33 عامًا)، و"م. م." (38 عامًا)، و"ف. م." (23 عامًا).

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين جميعًا، الذين لم يجدوا مفرًا من الاعتراف تفصيليًا بالجريمة خلال التحقيقات الأولية.

 

الدافع وراء الجريمة.. "غسل العار"

أوضح المتهمون في اعترافاتهم الصادمة أنهم أقدموا على قتل المجني عليها في شهر يناير الماضي، أي قبل نحو ثلاثة أشهر من كشف الجريمة، وذلك بعد أن ضبطوها برفقة رجل يدعى "م. أ."، يبلغ من العمر 46 عامًا، داخل منزلها في وضع مخل بالآداب.

وذكرت التحريات أن بعض الجيران قد شاركوا في التعدي على الشاب والفتاة حينها، وتم الاتفاق مع أسرة الشاب على مغادرته للقرية نهائيًا وقطع أي صلة له بالضحية.


إلا أن الرياح لم تجرِ كما اشتهت سفن الجناة، فبعد يومين فقط، اكتشف أفراد الأسرة أن العلاقة المحرمة بين الابنة والشاب لا تزال مستمرة، الأمر الذي دفعهم لاتخاذ قرارهم بالتخلص منها نهائيًا، ظنًا منهم أنهم بذلك يغسلون عارهم ويحافظون على سمعة العائلة.

 

خيوط الجريمة تتكشف بعد 90 يومًا

مرت قرابة الثلاثة أشهر  على الجريمة البشعة ودفن الضحية في طي الكتمان، واعتقد الجناة أنهم نجحوا في الإفلات من العقاب، ولكن، كما يقال "حبل الكذب قصير"، فقد التقطت أذن المقدم محمد مختار، رئيس مباحث مركز أطفيح، معلومة صغيرة كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل كشف هذه الجريمة المروعة.

 

معلومة في أُذن رئيس المباحث

بدأت القصة عندما وردت معلومة لرئيس المباحث تفيد بدفن سيدة ثلاثينية في مقابر العائلة دون استخراج تصريح من مفتش الصحة، وخلال الاستعلام عن ملابسات الوفاة.

أكد الأهالي أنها توفيت وفاة طبيعية؛ إلا أن جملة عابرة نطق بها أحد المصادر السرية لفتت انتباه رئيس المباحث، حيث ذكر أن المتوفاة كانت مطلقة وأن والدها ضبطها قبل يومين من وفاتها مع شاب، ليتحول الأمر من مجرد وفاة طبيعية إلى شبهة جنائية.

 

تحرك أمني لكشف الحقيقة

لم يتردد رئيس المباحث في إخطار قياداته الأمنية بشكوكه، وعلى الفور، وجه اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، بتشكيل فريق بحث متخصص لتعقب هذه المعلومة الهامة، كان الهدف هو كشف الحقيقة كاملة، سواء كانت الوفاة طبيعية ليطمئن رجال الأمن، أو جنائية ليتم محاسبة المتورطين.

 

كشف المستور

على مدار الأيام التالية، توصلت تحريات مباحث الجيزة،'، إلى معلومات دقيقة أكدت الشكوك الأولية.

تبين أن السيدة كانت مطلقة وتقيم في منزل مجاور لمنزل أسرتها، وأن خبر علاقتها بشاب وصل إلى والدها الذي ثار غضبًا وقرر معاقبتها على ما اعتبره "سوء سلوك"، وتصاعد الأمر بشكل خطير عندما ضبطها الأب وبناته متلبسة مع الشاب في وضع مخل.


أوضحت التحريات أن الأب استعان ببناته الثلاث، شقيقات الضحية، اللاتي انهلن عليها ضربًا مبرحًا في جميع أنحاء جسدها، تعبيرًا عن غضبهن مما اعتبرنه "عارًا" لحق بالعائلة.

وذكرت التحريات أن إحدى الشقيقات قالت للضحية أثناء الاعتداء عليها: "جبتلنا العار وهنتفضح ونتطلق بسببك"،  وشارك الأب والبنات في ضرب الضحية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أيديهم.

وبعد ارتكاب جريمتهم، لم يجدوا وسيلة للتخلص من الجثة سوى إعلان وفاتها طبيعيًا بين الجيران والأقارب، ودفنها في مقابر العائلة دون عرضها على مفتش الصحة أو استخراج تصريح بالدفن، محاولين بذلك إخفاء جريمتهم.

 

القبض على الجناة والنيابة تبدأ التحقيق

عقب التأكد من صحة المعلومات والتحريات، استأذنت مباحث أطفيح النيابة العامة، وتمكنت قوة أمنية  من إلقاء القبض على الأب والشقيقات الثلاث.

وبمواجهتهم بالأدلة والتحريات، لم يجدوا بدًا من الاعتراف بارتكاب الجريمة تفصيليًا، تم اقتياد المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف كافة ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة.

 

استخراج الجثمان لكشف الحقيقة

في خطوة حاسمة لكشف ملابسات الجريمة، استخرج فريق من النيابة العامة بجنوب الجيزة، برفقة قوة أمنية وطبيب شرعي، جثمان السيدة بعد مرور ثلاثة أشهر على دفنها.

جاء ذلك بعد ورود شكوك قوية حول وفاتها جنائيًا على يد والدها وأشقائها الثلاثة في منطقة أطفيح. ويهدف استخراج الجثمان إلى إجراء التشريح اللازم لتحديد سبب الوفاة الحقيقي، وما إذا كانت هناك آثار عنف تدل على وقوع جريمة قتل.


وهو ما سيساهم بشكل كبير في إظهار الحقيقة الكاملة وراء هذه الجريمة الأسرية المروعة، وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في الموعد المحدد، وجاري استكمال التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • رجل وإمرأة يعترفان بارتكاب جريمة قتل بشعة في السودان
  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
  • الفاتيكان يُعلن عن تغييرات جذرية في طقوس دفن الباباوات
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أحد الجناة بمنطقة المدينة المنورة
  • تأثر خدمات المحافظ الإلكترونية بتطبيق التوقيت الصيفي في مصر
  • اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
  • رحيل أحد رموز المسرح والدراما المصرية
  • دفنوها سرا.. مقتل سيدة علي يد والدها وشقيقاتها بأطفيح
  • مغاربة يترقبون الإعلان عن نتائج قرعة أمريكا