تحذير من أساليب جديدة للاحتيال الألكتروني بالأردن
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
#سواليف
أكدت وحدة #مكافحة_الجرائم_الإلكترونية أن استخدام تقنية #الرد_الآلي في بداية المكالمات الصوتية مع #ضحايا الاحتيال الإلكتروني يمثل أسلوبًا جديدًا ومخادعًا يعتمد عليه الجناة لإيهام الضحايا بأنهم يمثلون شركات المحافظ الإلكترونية.
المقدم محمود المغايرة، رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام، صرح لوسائل إعلام أردنية أن العديد من الشكاوى وردت من المواطنين الذين تعرضوا للاحتيال تحت ذريعة تحديث بيانات #المحافظ_الإلكترونية.
وفي أعقاب هذه الشكاوى، بدأت الوحدة تحقيقاتها الفنية وتتبع الاتصالات، مما أدى إلى تحديد هوية الجناة وبدء الإجراءات القانونية لضبطهم.
مقالات ذات صلة مصابون بنهاريا ونيران بكريات شمونة وسقوط صواريخ في الناصرة 2024/09/24وأشار المغايرة إلى أن المحتالين ينتحلون صفات موظفي الشركات المختصة بالمحافظ الإلكترونية، حيث يتصلون بالضحايا ويطلبون منهم تحديث بياناتهم الشخصية مثل الرقم الوطني.
كما يقوم #المحتالون بطلب رموز التحقق الخاصة بالمستخدمين، مما يمكنهم من تفعيل المحفظة الإلكترونية وسرقة الأموال الموجودة بها.
وأكد المغايرة أن مديرية الأمن العام تنبه دائمًا إلى ضرورة عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو رموز التحقق مع أي شخص مجهول، حتى لو ادعى أنه من جهة رسمية. وأضاف أن رمز التحقق هو خاص بالمستخدم فقط ولا يجب إعطاؤه لأي طرف آخر.
كما أشار المغايرة إلى أن الوحدة تمتلك المعدات الفنية والكوادر المدربة لتتبع المحافظ الإلكترونية المستخدمة في هذه العمليات، مما يساعد في الوصول إلى الجناة مهما كانت تعقيدات التحويلات المالية.
وخلص المغايرة إلى أن أي جهة رسمية لن تطلب تحديث البيانات إلكترونيًا، وينبغي على المواطنين التعامل بحذر وعدم إعطاء معلوماتهم الشخصية أو رموز التحقق لأي شخص.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع مجموعة من المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم، حيث تتوزع مهامهم في عمليات الاحتيال بين التواصل مع الضحايا واستلام المبالغ المالية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مكافحة الجرائم الإلكترونية الرد الآلي ضحايا المحافظ الإلكترونية المحتالون إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلاغ للنائب العام ضد شركة ديجافو بتهمة ازدراء الأديان
تقدم المحامي أشرف فرحات، رئيس حملة "تطهير المجتمع"، ببلاغ إلى معالي النائب العام ضد شركة "ديجافو"، متهمًا إياها بازدراء الأديان والإساءة للصليب، أبرز رموز الديانة المسيحية، من خلال تصميم تم عرضه على أحد منتجاتها.
وأوضح فرحات في بلاغه أن الواقعة تمثل انتهاكًا صريحًا للمادة 160 من قانون العقوبات المصري، والتي تعاقب بالسجن والغرامة كل من تعمد الإساءة إلى شعائر أو رموز دينية لها حرمتها.
وأشار إلى أن اعتذار الشركة عما حدث لا يعفي مسؤوليها من المحاسبة القانونية، إذ يعد الجهل بالقانون غير مقبول وفقًا لأحكام محكمة النقض.
وأكد فرحات على أهمية التصدي لمثل هذه الممارسات التي تهدد السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا نموذجًا للتعايش بين المسلمين والمسيحيين.
وطالب في ختام بلاغه بالتحقيق الفوري في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا ثقته في القضاء المصري في تحقيق العدالة.
FB_IMG_1735460940986