وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج يوم ٢٣ سبتمبر بالسيد "فيليمون يانج" رئيس الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك استكمالاً للقاءات السيد الوزير علي هامش فعاليات الشق رفيع المستوي للجمعية العامة المنعقد حالياً في نيويورك.
هنأ السيد وزير الخارجية السيد "يانج" بمناسبة توليه مهام منصبه، ووجه له الدعوة لزيارة مصر، مشيراً إلى الأهمية التي توليها مصر لدعم الأمم المتحدة وأجهزتها والعمل الدولي متعدد الأطراف، وجدد التزام مصر بدعم مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
ورحب السيد وزير الخارجية في هذا السياق بمبادرة السكرتير العام للأمم المتحدة بعقد قمة المستقبل، مؤكداً على دعم مصر للقمة ومهنئاً رئيس الجمعية بنجاح القمة في اعتماد ميثاق المستقبل. وأشار إلى الحاجة المُلحة لتعزيز مصداقية الأمم المتحدة الآن أكثر من أي وقتٍ مضي، في ظل ما نشاهده من معايير مزدوجة في التعاطي مع مختلف القضايا الدولية.
تطرق النقاش إلي عدد من الموضوعات الهامة التي تحظى بأولوية لدى مصر، وفي مقدمتها مسألة إصلاح مجلس الأمن، وعمليات حفظ وبناء السلام، وسبل تقديم الدعم للدول النامية.
واستعرض السيد وزير الخارجية أبرز التطورات الاقليمية وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والضفة الغربية، ولبنان، محذراً من خطورة مواصلة اسرائيل لنهجها الذي يدفع المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات والتصعيد. كما تناول اللقاء التطورات في ليبيا وسوريا واليمن والقرن الإفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة وزير الخارجية الجمعية العامة للأمم المتحدة لأمم المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على أهمية حل الدولتين ورفض التطهير العرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف؛ يكمن في حقهم في أن يعيشوا على أرضهم، محذرا من أن تحقيق تلك الحقوق ينزلق باستمرار؛ بعيدا عن المنال، مشددا في الوقت ذاته أهمية حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) وتجنب أي أشكال التطهير العرقي.
كما أكد جوتيريش - في كلمة لدى افتتاح الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف الذي عقد اليوم /الأربعاء/، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك - ضرورة الامتثال للقانون الدولي وتجنب أي أشكال للتطهير العرقي، محذرا مما وصفه "بالتجريد المخيف والممنهج من الإنسانية وشيطنة شعب بأكمله".
ورحب باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، معربا عن شكره للوسطاء - مصر وقطر والولايات المتحدة - على الجهود المتواصلة لضمان تنفيذ الاتفاق، مشددا على ضرورة مواصلة الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن دون تأخير، مؤكدا أنه "لا يمكننا العودة إلى مزيد من الموت والدمار".
وقال إن الأمم المتحدة تعمل - على مدار الساعة - للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين وزيادة الدعم، داعيا الدول الأعضاء والجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى التمويل الكامل للعمليات الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة، كما حث الدول الأعضاء على دعم العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا).
وفي معرض البحث عن حلول، دعا جوتيريش إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تفاقم الوضع، مؤكدا - في السياق - ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الأساسية وضرورة تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي.
كما جدد الأمين العام التأكيد على مبدأ حل الدولتين.. وقال: إن أي سلام دائم سيتطلب تقدما ملموسا دائما لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها.
وأوضح أن الحل المستدام الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط هو قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
من ناحية أخرى، أشار الأمين العام إلى تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، معربا عن قلقه البالغ إزاء تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين والانتهاكات الأخرى.. وشدد على ضرورة أن تتوقف تلك الانتهاكات.
وأضاف: "كما أكدت محكمة العدل الدولية، يجب أن ينتهي احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية، ويجب احترام القانون الدولي وضمان المساءلة، ويجب أن نعمل من أجل الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة واستمراريتها وسلامتها، وتعافي غزة وإعادة إعمارها".