الشيزاوي يعود من جديد لساحة الكرة الطائرة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عاد لاعب منتخبنا الوطني سابقا ونادي صحار ماجد بن حمدان الشيزاوي من جديد لساحة الكرة الطائرة بعد أن توارى عن الأنظار في الفترة الماضية إثر قرار الاعتزال التي اتخذه في تلك الفترة، وعودة اللاعب من جديد لنشاط الكرة الطائرة جاءت عبر انتخابه رئيسا للجنة اللاعبين بالاتحاد العماني لكرة الطائرة.
وكان الشيزاوي قد اتخذ قرار الاعتزال في عام 2020 جراء الإصابات التي تفاقمت لديه حيث وجد نفسه مضطرا وقتها للاعتزال فودَّع ملاعب الكرة الطائرة، وهو بالمناسبة كان قد لعب في أكثر من محطة.
وقال ماجد الشيزاوي: لعبت في كرة الطائرة حوالي 21 سنة وكان لدي الشغف الكبير فيها وقررت الاعتزال في عام 2020 لأسباب وظروف خاصة، والآن عدت للعمل في لجنة الرياضيين، وحتى الآن لم أستلم أي مهمات تخص اللجنة بسبب بعض الأمور التي سيتم حلها قريبا.
وأضاف: ابتعدت عن اللعبة لأسباب وظروف خاصة وكانت فكرة التدريب تراودني ولكن فضّلت أن أعمل في البداية مساعد مدرب من باب كسب المزيد من الخبرة وانضممت مساعد مدرب مع نادي الكامل والوافي. وتابع حديثه: بالنسبة لمجال المحاضرات فهي صعبة لأنها تحتاج إلى دراسة أكاديمية وشهادات عالية ومعرفة وحتى الآن لم أبدأ العمل في أي نشاط يخص اللجنة لأن الاتحاد تم انتخابه مؤخرا وسنبدأ العمل في الأيام القادمة في كل ما يخص اللجنة، ودورها الأساسي بالطبع هو تطوير اللعبة بشكل عام والعمل على تحسين وضعها.
وحول الأسباب التي دفعته للترشح للجنة الرياضيين بالاتحاد العماني للكرة الطائرة قال: ما دفعني للترشح للجنة هو الطموح والرغبة في العمل والتغيير فيما يخص هذه اللعبة والسعي لنشرها بين جميع الأندية بحسب الإمكانيات والفرص المتاحة، وسنسعى لتطوير لعبة الكرة الطائرة وتأسيس جيل يصل إلى المنتخبات في المواسم القادمة من أجل الاستمرارية في العطاء.
وتابع الشيزاوي حديثه: للجنة الرياضيين دور مهم وحيوي في تطوير كرة الطائرة في سلطنة عمان، وذلك من خلال العمل على تعزيز مستويات اللعبة وتطوير أداء اللاعبين في جميع الأندية والمنتخبات الوطنية، ومعظم أعضاء اللجنة هم من اللاعبين حديثي الاعتزال، مما يمنحهم فهما عميقا للصعوبات التي واجهها اللاعبون في الماضي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها حاليا، وهذا سيمكنهم من تقديم حلول فعالة ومستدامة تسهم في تحسين مستوى اللعبة في سلطنة عمان، وستكون اللجنة حلقة الوصل بين اللاعبين والاتحاد العماني لكرة الطائرة، حيث سنعمل على رصد وفهم المشاكل التي يواجهها اللاعبون عن كثب، سواء كانت تتعلق بالظروف التدريبية أو الإمكانيات المادية أو حتى الدعم النفسي، كما سنسعى لتلبية متطلبات اللاعبين بما يساعدهم على تقديم أفضل أداء ممكن في مختلف المسابقات والبطولات المحلية والدولية.
وأشار الشيزاوي إلى أن "قربنا من اللاعبين والأندية يجعلنا على دراية تامة بأبرز التحديات التي يواجهها اللاعبون حاليا، مثل نقص الدعم المالي أو قلة فرص الاحتكاك مع الفرق القوية، وسنعمل على وضع حلول مبتكرة تلبي احتياجات اللاعبين وتخدم الأندية في الوقت ذاته، وهذه الحلول ليست فقط لتحسين أداء اللاعبين على مستوى الأندية، بل ستكون ركيزة أساسية لتحسين أدائهم مع المنتخبات الوطنية، مما سيعزز من قدرة سلطنة عمان على المنافسة في المحافل الإقليمية والدولية، وسيسهم في تحقيق إنجازات رياضية مشرفة، وبالتأكيد على اللجنة أن تسعى أيضا إلى تعزيز التواصل مع الأندية والمجتمع الرياضي بشكل عام، لضمان أن تكون كل القرارات التي تتخذها اللجنة مبنية على معرفة دقيقة واحتياجات حقيقية، مما سيؤدي إلى تحسين مستوى اللعبة بشكل شامل ومستدام في سلطنة عمان.
وتتكون لجنة الرياضيين بالاتحاد العماني لكرة الطائرة من ماجد بن حمدان الشيزاوي رئيسا، وبدر بن سعيد الصبحي نائبا للرئيس، ومحمد بن عبدالله القمشوعي أمينا للسر، وفيصل بن سعيد الصبحي عضوا وحسين بن قاسم البلوشي عضوا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکرة الطائرة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
«قمة» عربية مصغرة في السعودية.. إسرائيل تقول: «اللعبة» انتهت!
أكدت إسرائيل استمرار تنفيذ عملية تبادل الأسرى والرهائن المقررة السبت، رغم المطالبات بعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ردا على تفجير الحافلات في تل أبيب مساء الخميس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الجمعة، “أنه من المتوقع أن تستمر عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة السبت كما هو مخطط لها”.
وحذر الجيش في بيان من أنه “سيتعامل بحزم مع أي انتهاك من حماس”، وتسلمت إسرائيل الخميس 4 جثث لرهائن من حماس، ومن المقرر أن يتم تسليم 6 رهائن أحياء السبت، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وطالب عدد من الوزراء الإسرائيليين بعودة القتال في غزة، وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم السبت.
وكانت هددت إسرائيل، في منشورات ألقتها على قطاع غزة بالطائرات، بتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتهجير أهل غزة قسرا، قائلة فيها “لم يبق إلا القليل وانتهت اللعبة ونحن هنا باقون إلى يوم القيامة”، على حد تعبيرها.
وجاء في بداية المنشور آيات قرآنية تتحدث عن الابتلاء والمصيبة وأجر الصابرين. وقال المنشور: “نداء أخير لمن يريد أن نقدم له مساعدات.. أعيدوا حساباتكم. خريطة العالم لن تتغير إن اختفى كل أهل غزة عن الوجود”.
في السياق، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، “إن خطة الرئيس لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين، بحسب “رويترز”.
وتستضيف السعودية قمة عربية مصغرة، اليوم الجمعة، تجمع عددا من القادة العرب لمناقشة خطة بديلة لمقترح الرئيس الأمريكي، الداعي إلى نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
يعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية اليوم الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله “إن القمة تأتي بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتضم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “في لقاء أخوي غير رسمي”.
وأضافت أنه “فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة المقبلة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة” في الرابع من مارس.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، تأجيل القمة العربية الطارئة حول التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتي كان من المقرر عقدها نهاية فبراير الحالي.
بدوره، كشف الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، ملامح خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله، وهو الموقف الذي أعلنته مصر وكشفت عن نيتها تقديم تصور متكامل لإعادة الإعمار.
وقال البرلماني المصري خلال تقديمه برنامجه “حقائق وأسرار” عبر قناة “صدى البلد” مساء الخميس، إن مصر لم تكتف برفض تهجير الفلسطينيين بل قدمت بخطة لإعادة إعمار القطاع، منوها بأن الخطة تستغرق في مراحلها الثلاث ما يصل إلى 5 سنوات.
وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن تقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية وإدخال المنازل المتنقلة “الكرفانات” والخيام إليها لإيواء السكان لمدة 6 أشهر، وبالتوازي يجري رفع الركام ودخول المساعدات الإنسانية والوقود وآليات إعادة الإعمار.
وذكر أنه في أول عام ونصف العام سيجري بناء وحدات سكنية آمنة بمناطق القطاع الثلاثة، كما سيتم إنشاء منطقة عازلة وحاجز لعرقلة حفر الأنفاق عبر حدود غزة مع مصر.
وأوضح أن عملية إعادة الإعمار ستشارك فيها نحو 50 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في مجالات التشييد والبناء، وبتمويل عربي ودولي، وسيتم إنشاء صندوق لإعادة الإعمار.
وعن مستقبل الحكم في قطاع غزة، قال إن الخطة تتضمن تشكيل إدارة فلسطينية محايدة بعيدة عن الانقسامات بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية للإشراف على جهود الإعمار وإدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وأضاف أنه سيتم تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستكون بشكل أساسي من عناصر سابقة تابعة للسلطة الفلسطينية مع تعزيزها بقوات من دول أخرى لضمان الأمن خلال فترة الإعمار.
وكانت مصر قد أكدت أنها ستقدم “تصورا متكاملا لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب”.
وشددت مصر على أن “أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة”.