عضو بفريق سلام لاب للحفريات: مصر غنية بتراثها الحضاري والثقافي| فيديو
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد الله جوهر، عضو فريق "سلام لاب" لـ الحفريات الفقارية، إن مصر غنية بتراثها الحضاري والثقافي والفرعوني، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف أن مصر أغنى بكثير في حياة ما قبل التاريخ.
وأضاف “جوهر” عبر تقنية “زووم” ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، أن فريق سلام لاب للحفريات على مدار 10 سنوات هو أول فريق يعمل على دراسة التراث الطبيعي والحفريات الفقارية في ربوع الشرق الأوسط، وتعد هذه علامة فارقة في تاريخ هذا العلم.
وتابع عضو فريق "سلام لاب" للحفريات الفقارية، أن الدكتور هشام سلام (مؤسس المركز) يضع معايير قوية للغاية في اختيار الكوادر القادرة على مواكبة هذا العلم ومن أهم الشروط أن يكون من الشباب؛ وذلك بسبب أن ظروف العمل في مجال الحفاريات الفقارية لا يعتبر سهلًا، ويظهر ذلك من خلال الرحلات التي تستمر لأسابيع بل لشهور من أجل الحصول على الحفرية، ومن ثم العمل عليها لسنوات متتالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلام لاب الحفريات الفقارية الدكتور هشام سلام
إقرأ أيضاً:
بين العلم والخيال.. لغز "الهرم الغامض" في القارة القطبية الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب القارة القطبية الجنوبية، وتحديدًا ضمن سلسلة جبال إلسورث المغطاة بالجليد، ظهر تشكيل غامض يشبه الهرم، مما أثار اهتمامًا عالميًا واسعًا ونقاشات علمية وتكهنات خيالية على حد سواء، ووفقًا لتقرير نشره موقع “ذا برايت سايد”، فإن الصور الملتقطة عبر برنامج “جوجل إيرث” أظهرت التشكيل بوضوح، مما دعا البعض إلى وصفه بـ”الهرم الجليدي”، وهذا الاكتشاف أثار التساؤلات: هل نحن أمام أثر من حضارة مفقودة؟ أم أن القوى الطبيعية وحدها مسؤولة عن تشكيل هذا الهيكل؟
الأهرامات عبر التاريخ:
لطالما ارتبطت الأهرامات بالحضارات القديمة، مثل مصر والمكسيك وبيرو، حيث تعكس هذه البنى عظمة تلك الشعوب وتاريخها العريق، لكن العثور على هيكل هرمي في القارة القطبية الجنوبية، وهي منطقة لا ترتبط بأي شكل بالحضارة البشرية، أثار دهشة المراقبين.
بالنظر إلى الصور، يبدو التكوين وكأنه جبل ذو زوايا حادة ووجوه ملساء تشبه أهرامات الجيزة، دفع هذا المشهد غير المألوف البعض إلى تبني نظريات مثيرة، مثل كون التكوين من صنع كائنات فضائية أو حضارة قديمة طمرتها الثلوج.
الرأي العلمي: تفسير جيولوجي
آراء الخبراء:
رغم الإثارة التي أحدثتها الصور، فإن العلماء يدعون إلى الحذر، وصرح البروفيسور إريك ريجنو، عالم نظام الأرض في جامعة كاليفورنيا، بأن التكوين ليس أكثر من جبل يشبه الهرم، موضحًا أن التآكل الطبيعي عبر ملايين السنين يمكن أن ينتج أشكالًا كهذه.
والدكتور ميتش دارسي، جيولوجي في المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، قدم شرحًا أكثر تفصيلًا، مشيرًا إلى أن الهيكل هو “نوناتاك” مصطلح يصف قمم صخرية ترتفع فوق الجليد أو الأنهار الجليدية المحيطة، وأضاف دارسي: “الشكل يشبه الهرم، لكنه طبيعي بالكامل”، وأكد أن هذه الظاهرة شائعة نسبيًا في المناطق الجبلية المغطاة بالجليد.
جبال إلسورث: مختبر طبيعي للأسرار:
تقع سلسلة جبال إلسورث غرب القارة القطبية الجنوبية بالقرب من جرف رون الجليدي. تمتد السلسلة على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر، وتضم بعضًا من أعلى القمم في القارة، أبرزها جبل فينسون الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 5000 متر.
تاريخ جيولوجي عريق:
تشكلت هذه الجبال منذ حوالي 150 مليون عام، وهي مكونة من الصخور الرسوبية والمتحولة، وتساعد دراسة هذه التكوينات العلماء على فهم الحركات التكتونية القديمة وتاريخ الأرض الجيولوجي، كما تعد المنطقة موطنًا للعديد من الحفريات التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 500 مليون عام، مما يجعلها كنزًا علميًا.
تفاصيل التكوين الهرمي:
يقع التكوين الذي أثار الضجة في قلب جبال إلسورث ويبلغ ارتفاعه حوالي 4150 قدمًا. رغم أن قممه ليست الأعلى في المنطقة، إلا أن شكله الحاد وجوانبه التي تشبه الأهرامات لفتت الأنظار.
وصف موري بيلتو، أستاذ العلوم البيئية في كلية نيكولز، النقاش حول التكوين بأنه “فضول إيجابي”، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تفتح أبوابًا جديدة للبحث العلمي.
القارة القطبية الجنوبية: أرض العجائب الطبيعية:
رغم الظروف المناخية القاسية، تظل القارة القطبية الجنوبية مصدرًا غنيًا بالاكتشافات العلمية. تجمع جبالها بين التضاريس الوعرة والقمم الجليدية التي تقدم رؤى فريدة عن تطور الأرض والمناخ عبر الزمن، كما تجذب هذه المناطق علماء الجيولوجيا والمستكشفين من جميع أنحاء العالم.
لغز “الهرم الجليدي”: بين العلم والخيال:
على الرغم من استبعاد الخبراء لأي تدخل بشري في تشكيل “الهرم الجليدي”، إلا أن النقاش حوله يعكس تعطش الإنسانية لفهم المجهول. ومع استمرار البحث، يظل هذا التكوين شاهدًا على جمال الطبيعة وتعقيدها.
سواء كان هذا الهيكل مجرد جبل طبيعي أو حكاية جديدة يرويها الجليد، فإن الأكيد أن القارة القطبية الجنوبية ستبقى مصدرًا دائمًا للدهشة والاستكشاف العلمي.