أكد الدكتور توفيق شومان الكاتب والباحث السياسي، أن جنوب لبنان يتعرض لعمليات عنيفة متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي، ما يشير إلى احتمال تصعيد أكبر ومعارك أشد على مختلف المستويات.

وأضاف أن العدوان الإسرائيلي مستمر حسب البيانات الرسمية الإسرائيلية، ما يجعل تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل حتى نهاية الشهر، دليلاً على استمرار الهجمات الشرسة.

  

 

رغبة إسرائيل في استمرار عدوانها

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية كفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك استراتيجية إسرائيلية معروفة بالرغبة في استمرار العدوان في ظل انعدام الضغط الأمريكي عليها، مشيرا إلى أنّ المرحلة الثانية من المواجهات الضارية تنتظر ردا من المقاومة اللبنانية، من أجل استعادة التوازن في عملية الردع وتبادل النار والمعارك.

مساندة أمريكا لإسرائيل

وأضاف أنّ هناك نوعا من الضوء الأخضر الأمريكي الذي يسمح لإسرائيل باستمرار عدوانها، إذ قالت قناة إسرائيلية إنّ وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ نظيره الأمريكي بالعمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.

نتنياهو يريد تحقيق أهداف سياسية

وتابع: «بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يريد استمرار الحرب لتحقيق أهدافه السياسية»، لافتا إلى أنّ أهداف نتنياهو تتمثل في فرض شروطه السياسية على المقاومة اللبنانية، فضلا عن تنفيذ المطلب الإسرائيلي الذي يريد توفير الأمن لمستوطنات الشمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله حرب

إقرأ أيضاً:

تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.

ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.

كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.

وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.

تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.

وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.

من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.

ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.

 

مقالات مشابهة

  • تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم دولي
  • تصاعد التوتر في حضرموت على اثر زبيدي والسعودية تدخل على خط الأزمة
  • تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب ملف العقارات والاتفاقيات الثنائية
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن
  • أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة اليمن
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • تصاعد التوتر في حضرموت وسط تهديدات بقطع إمدادات النفط عن عدن
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة