آخر تحديث: 24 شتنبر 2024 - 11:25 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تيار الحكمة، علي الجوراني، الثلاثاء، أن شحنة المدفعية الثقيلة التي أثارت الجدل مؤخراً، ملف خاضع لصلاحيات الحكومة الإتحادية. وقال الجوراني في حديث صحفي، إن “الشحنة وصلت إلى مطار بغداد الدولي تحت إشراف حكومي قبل انتقالها إلى إقليم كردستان”، مشيرا إلى أن “الحكومة يجب أن ترد على ثلاثة أسئلة رئيسية: ما هو مدى هذه الأسلحة وما هي ترتيباتها وهل هذا الملف يثير القلق أو هو تحت السيطرة؟”.

وأكد، أن “اللجان الفنية المختصة اطلعت على طبيعة الشحنة في مطار بغداد، وأن الحكومة هي الجهة المسؤولة عن تقديم الإجابات الموضوعية حول هذا الملف”، مضيفا، أن “ملف التسليح بشكل عام هو موضوع خاضع لصلاحيات الحكومة الاتحادية، وهي من تعطي الضوء الأخضر لتسليم الشحنات إلى مختلف التشكيلات الأمنية”.يشار إلى أن شحنة المدفعية الثقيلة التي وصلت مؤخراً إلى قوات البيشمركة في إقليم كردستان قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، أثارت جدلاً سياسياً واسعاً، خاصة مع تخوف العديد من النخب السنية من خطورة هذه الأسلحة وتأثيرها على مستقبل المناطق المتنازع عليها المشمولة بالمادة 140.ورغم أن تلك المدافع وصلت إلى الإقليم منذ قرابة الشهر، فإن جدلا واسعا تشهده الساحة السياسية بسبب تدوينة بشأنها عبر منصة “إكس” لزعيم حزب تقدم ورئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي انتقد فيها تسليم المدافع لتلك القوات.وكان وزير شؤون البيشمركة شورش إسماعيل قد أعلن في 6 آب الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية زودت قواته بـ24 مدفعا من النوع الثقيل “هاوتزر” (عيار 105 من طراز “إم 119”)، يصل مداها إلى 30 و40 كيلومترا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وفد كردي على موعد جديد مع المالية الاتحادية.. تعرف على الأجندة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر حكومي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن لقاء مرتقب بين وفد كردي ووزيرة المالية الاتحادية لمناقشة المشاكل العالقة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "وفدا فنيا كرديا من وزارة المالية والاقتصاد في الإقليم وصل يوم أمس إلى بغداد ليسلم اليوم وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي مسودة فيها جميع المشاكل العالقة بين الطرفين".

وأضاف أن "المسودة تتضمن وعدا بتسليم المعلومات الخاصة باليومتري، والحسابات البنكية التي طلبتها وزيرة المالية طيف سامي، وأيضا إيداع العائدات غير النفطية، خلال شهر واحد، وتسليم المعلومات الكاملة للموظفين".

من جهته، أكد عضو اللجنة المالية النيابية سوران عمر، لـ"بغداد اليوم"، أن "وزيرة المالية طيف سامي طالبت في 17 شباط الماضي من وزارة المالية في حكومة الإقليم رقم حساب الموظفين و إيرادات غير النفطية و النفطية".

وبين النائب ان "إقليم كردستان حتى الآن، لم يلتزم بتسليم الايرادات والحسابات البنكية للموظفين".

هذا وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، أمس الأحد، عن وجود جهات سياسية تعرقل صرف رواتب موظفي الإقليم، فيما اكد انها تفعل ذلك من اجل تحقيق مصالها السياسية والانتخابية.

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إقليم كردستان تفاعل مع مطالب وزيرة المالية الاتحادية ونفذ كل شروطها وما طلبته من الإقليم بخصوص إرسال القوائم، والمعلومات، والإيرادات، وفي كل مرة تضع عراقيل أخرى، لتأخير صرف رواتب الموظفين".

وأضاف أن "الإقليم يقدر مواقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومساعيه لحل الأزمة، ولكن بنفس الوقت هو أعلى سلطة في الحكومة، ويجب عليه أن يتخذ قرارات حاسمة، لصرف رواتب الموظفين دون تأخير وفقا لقرار المحكمة الاتحادية".

وأشار سلام إلى أنه "بات من الواضح أن هناك جهات سياسية تقف خلف قضية عرقلة صرف رواتب الموظفين، وتحاول في كل شهر وضع شروط جديدة من قبل الوزيرة، لمصالح سياسية وانتخابية".

وبين أنه "لا أتوقع أن يحصل خلاف بين رئيس الوزراء ووزيرة المالية، ولكن ما ننتظره من السوداني أن تكون مواقفه أقوى ويحسم قضية الرواتب بنفسه".

مقالات مشابهة

  •  الزراعة النيابية تحذر: منافذ كردستان تهدد المنتج المحلي
  • خطة لشمول إقليم كردستان بالهايبر ماركت
  • بارزاني في ذكرى اتفاقية 11 آذار: إنجاز تاريخي رسّخ حقوق شعب كردستان
  • الإمارات تقر نظام العمل عن بعد من خارج الدولة في الحكومة الاتحادية
  • وفد كردي على موعد جديد مع المالية الاتحادية.. تعرف على الأجندة - عاجل
  • مشهد يثير جدلاً واسعاً.. شاب يؤم المصلين بالتراويح ويتابع "تيك توك" بالمحمول
  • فيدان يدعو الحكومة السورية إلى الحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل
  • كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح