تداول أكثر من 2500 حاوية في ميناء الإسكندرية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شهدت حركة التداول والملاحة بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال الـ24 ساعة الماضية نشاطا ملحوظا، إذ تم دخول وخروج 27 سفينة كما يجري حاليا العمل على شحن وتفريغ عدد 45 سفينة بواقع 22 سفينة بضائع عامة و9 سفن صب جاف و5 سفن حاويات و5 سفن صب سائل و3 سياحة وسفينة رورو.
تداول 2500 حاوية مكافئة خلال 24 ساعةكما تم تداول 2500 حاوية مكافئة خلال 24 ساعة، إذ بلغت أعداد الحاويات الوارد 1400 حاوية مكافئة بينما بلغت أعداد الحاويات الصادر 1100 حاوية بما يشكل 44% بما يشكل تقاربا كبيرا بين الحاويات الصادرة والواردة.
وفيما يتعلق بحركة تداول البضائع بمينائي الإسكندرية والدخيلة، تم تداول 142 ألف طن تقريبا خلال تلك المدة من مختلف أنواع البضائع والسلع الاستراتيجية من صب سائل وصب جاف وبضائع عامة وترانزيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية الهيئة العامة لميناء الإسكندرية الإسكندرية حركة البضائع بميناء الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.
وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.
غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".
نمو محدود مدفوع بالتحفيزوشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.
وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
إعلانكما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.
ثقة المستهلكورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.
وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".
ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".