بمناسبة الاحتفالات الدولية باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية الذي يوافق 25 سبتمبر من كل عام، تقدّمت مؤسسة “تحقيق أمنية” بخالص الشكر والامتنان لكلّ من ساهم في تمكينها من تنفيذ مهمتها المُتمثّلة في جلب الفرح والأمل للأطفال الذين يواجهون أمراضاً خطيرة، مؤكدة على أن المسؤولية المجتمعية ليست مُجرّد مفهوم، بل هي قوّة حيوية تدفع جهود المؤسسة لتحقيق أمنيات هؤلاء الأطفال الشجعان، وإضفاء البهجة على حياتهم في أصعب الأوقات.


وصرح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “تلعب المسؤولية المجتمعية دوراً محورياً في أعمال المؤسسة. إن التزام أفراد المجتمع، والشركات الحكومية والخاصة هو ما يُمكننا من مواصلة تحقيق الأمنيات، وخلق لحظات لا تُنسى للأطفال المرضى. كل أمنية تتحقّق هي شهادة على قوة الرحمة وحب الخير الذي تحمله قلوب كافة القاطنين على أرض إمارات الخير، وهو الفرق الذي يُمكن أن يحدث عندما نتكاتف جميعاً من أجل قضية أكبر”.
وأضاف: “إن الفرح والأمل الذي تجلبه هذه الأمنيات المُحقّقة إلى قلوب الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية خطيرة لا يمكن قياسه. إنه تذكير بأنه من خلال المسؤولية المُشتركة والمودّة، يُمكننا إحداث تأثير عميق على حياة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم. كل ابتسامة، وكل لحظة سعادة، هي نتيجة مباشرة للكرم والدعم من الذين يؤمنون برسالتنا”.
واختتم الزبيدي تصريحه قائلاً: “نودّ في مؤسسة تحقيق أمنية أن نشكر كلّ من كان جزءاً من رحلتنا. إن دعمكم المُستمرّ هو ما يجعلنا نواصل العمل في رسالتنا الإنسانية، وتعاوننا الدائم، لا يجعلنا نُحقّق الأمنيات فحسب، بل يُمكّننا من خلق إرثٍ من التفاؤل والأمل الذي سيلهم الأجيال القادمة لمواصلة مسيرة الخير والعطاء”.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟

روسيا – وجهت روسيا صباح اليوم ضربة موجعة لمكتب “لوتش” الأوكراني للتصاميم في كييف ردا على استخدام الجيش الأوكراني لصواريخ غربية بعيدة المدى ضد منشأة صناعية في مقاطعة روستوف الروسية.

واستخدم الجيش الروسي في ضربته المكثفة أسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، بما في ذلك صواريخ “الخنجر” فرط الصوتية. وقد أصاب أحدها مكتب “لوتش” الأوكراني المصنع للصواريخ.

يذكر أن مكتب “لوتش” متخصص في تصميم وتصنيع وإنتاج مختلف أنواع الأسلحة الصاروخية، وبالدرجة الأولى منظومات “إر -360” لصواريخ “نبتون” البحرية.

وصاروخ “نبتون” عبارة عن نسخة غير مرخصة من صاروخ “خا-35” سوفيتي الصنع  المخصص لإصابة السفن صغيرة الحجم. ومن المعلوم أن هناك نسخا من هذا الصاروخ مخصصة لتوجيه ضربات إلى الأهداف البرية من منصات ساحلية.

وإضافة إلى ذلك عمل المكتب على تصميم أنظمة دفاع جوي وصواريخ جوية غير موجهة وطائرات مسيرة ورشاشات عيار 12.7 ملم متحكم فيها عن بعد، فضلا عن صواريخ “ستوغنا” و” بارير- بي” و”كونوس” و Falarick 90/105/120 المضادة للدبابات.

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أن كل أهداف الضربة المكثفة تم تدميرها.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مقالات مشابهة

  • أكياس الشاي الذي نشرب تحوي ملوثات تدفع للقلق
  • «كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • تعرف على عقوبة الخطأ الطبي الذي يسبب عاهة مستديمة بمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر
  • عقوبة الخطأ الطبي الذي يؤدي لوفاة المريض وفقا لمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • هذا ما كشفه تحقيق مع “حراڨ” نجا من الغرق !
  • هذا ما كشفه تحقيق مع “حراق” نجا من الغرق !
  • أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟