بمناسبة الاحتفالات الدولية باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية الذي يوافق 25 سبتمبر من كل عام، تقدّمت مؤسسة “تحقيق أمنية” بخالص الشكر والامتنان لكلّ من ساهم في تمكينها من تنفيذ مهمتها المُتمثّلة في جلب الفرح والأمل للأطفال الذين يواجهون أمراضاً خطيرة، مؤكدة على أن المسؤولية المجتمعية ليست مُجرّد مفهوم، بل هي قوّة حيوية تدفع جهود المؤسسة لتحقيق أمنيات هؤلاء الأطفال الشجعان، وإضفاء البهجة على حياتهم في أصعب الأوقات.


وصرح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “تلعب المسؤولية المجتمعية دوراً محورياً في أعمال المؤسسة. إن التزام أفراد المجتمع، والشركات الحكومية والخاصة هو ما يُمكننا من مواصلة تحقيق الأمنيات، وخلق لحظات لا تُنسى للأطفال المرضى. كل أمنية تتحقّق هي شهادة على قوة الرحمة وحب الخير الذي تحمله قلوب كافة القاطنين على أرض إمارات الخير، وهو الفرق الذي يُمكن أن يحدث عندما نتكاتف جميعاً من أجل قضية أكبر”.
وأضاف: “إن الفرح والأمل الذي تجلبه هذه الأمنيات المُحقّقة إلى قلوب الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية خطيرة لا يمكن قياسه. إنه تذكير بأنه من خلال المسؤولية المُشتركة والمودّة، يُمكننا إحداث تأثير عميق على حياة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم. كل ابتسامة، وكل لحظة سعادة، هي نتيجة مباشرة للكرم والدعم من الذين يؤمنون برسالتنا”.
واختتم الزبيدي تصريحه قائلاً: “نودّ في مؤسسة تحقيق أمنية أن نشكر كلّ من كان جزءاً من رحلتنا. إن دعمكم المُستمرّ هو ما يجعلنا نواصل العمل في رسالتنا الإنسانية، وتعاوننا الدائم، لا يجعلنا نُحقّق الأمنيات فحسب، بل يُمكّننا من خلق إرثٍ من التفاؤل والأمل الذي سيلهم الأجيال القادمة لمواصلة مسيرة الخير والعطاء”.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” يناقش مستقبل الحكومات الرقمية وأمن البيانات والإحصاء التقليدي

 

يستشرف المنتدى الإقليمي الأول للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات يومي 9 و10 أكتوبر المقبل، أفضل السبل التي يمكن من خلالها للذكاء الاصطناعي أن يُحدث ثورة في مجال تحليل البيانات واستخدامها في صنع القرارات وتحسين الخدمات. وضمن أجندته التي تشمل 6 محاور رئيسية، يجمع المنتدى نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين لمناقشة تحديات التحول الرقمي للحكومات، وخصوصية البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، ومستقبل العمل الإحصائي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ويقدم المنتدى الأول من نوعه في المنطقة أكثر من 60 فعالية متنوعة ضمن أجندة أعماله تحت شعار “معايير تصنع التغيير”؛ تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض متخصص يستضيف أكثر من 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.
مستقبل مكاتب الإحصاء في عصر الذكاء الاصطناعي
وفي اليوم الأول، تشهد جلسة “المكاتب الإحصائية في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو التطور أو الاندثار؟” في منصة “بيانات المستقبل” نقاشات معمقة حول مستقبل المكاتب الإحصائية في ظل الثورة الرقمية؛ حيث يقدم الخبراء رؤاهم حول التحديات التي تواجه هذا التحول، بما في ذلك الحاجة إلى تطوير الكفاءات والبنى التحتية الرقمية.
كما تضيء الجلسة على سُبل التكامل بين مالكي البيانات ومالكي التقنيات والدور الذي تلعبه الشراكات لتطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبناء منصات بيانات مشتركة، مع إبراز دور المكاتب الإحصائية في دعم صناعة القرار الحكومي في ظل التطوّر المتسارع للذكاء الاصطناعي.
هل بياناتك في أمان؟
وحول الإجابة عن سؤال “هل بياناتك في أمان؟” يستعرض الخبراء في جلسة اليوم الثاني على نفس المنصة، أهم التحديات المستقبلية المرتبطة بخصوصية البيانات في عصر المعلومات، حيث تناقش القوانين والأطر الأخلاقية التي تنظم جمع واستخدام البيانات الشخصية، وكيف يمكن للمستخدمين حماية بياناتهم من الانتهاكات. كما تستكشف الجلسة دور الحكومات والشركات في حماية خصوصية البيانات، وتأثير التشريعات الجديدة على هذه الصناعة، إلى جانب الإضاءة على دور الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في حماية البيانات، والتحديات المرتبطة بتصنيف البيانات وفصل ما هو خاص عن ما هو عام.
البيانات في مسيرة التحول الرقمي للحكومات
أما جلسة “شركاء البيانات في مسيرة التحول الرقمي للحكومات” التي تعقد في اليوم الأول بمنصة “بيانات التغيير” فتستشرف آفاق التعاون المستقبلي بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مجال البيانات، والدور المحوري للبيانات في تشكيل مستقبل الحكومات الذكية. كما تستعرض الجلسة أفضل الممارسات الحكومية العالمية في مجال إدارة البيانات وتحليلها، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تعزيز قدرات الحكومات على الاستفادة من البيانات من أجل التنمية.
ويمثل المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية منصة رائدة لكل من يسعى لتوظيف البيانات في خدمة الأفراد والمجتمعات؛ إذ تجمع دورته الأولى الحكومات وصنّاع القرار، والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال، والباحثين والأكاديميين، وخبراء البيانات، ليكونوا جزءاً من تجربة إقليمية واسعة لتبادل الخبرات والرؤى ضمن أجندة ثرية تشمل 6 محاور رئيسية وهي: الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، بالإضافة إلى الاستدامة، والتكنولوجيا، وقطاعات الأعمال.
كما يوفر المنتدى فرصة لتوحيد الجهود وتطوير الاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز التأثير الاجتماعي للبيانات، والمساهمة في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


مقالات مشابهة

  • “الإمارات لمتلازمة داون” نموذج ملهم في المسؤولية المجتمعية
  • اعتراف رسمي بالخطأ!.. لقطة “يد كوكوريلا” المثيرة للجدل تدفع “يويفا” لتغييرات جريئة
  • “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” يناقش مستقبل الحكومات الرقمية وأمن البيانات والإحصاء التقليدي
  • مواطن يحتفظ بعينة من بترول “بئر الخير” أول بئر ينبع منه النفط في ‎المملكة.. فيديو
  • دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد.. ردده لتحقيق الأمنيات
  • أمن طنجة يعتقل زعيمة “مجموعة الخير” التي استولت على المليارات
  • انطلاق “المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” بدورته الأولى 9 أكتوبر في الشارقة
  • “المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” يحشد جهود منظمات إقليمية وعالمية لتسريع وتيرة التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة
  • “ليست TNT”.. مخترع “الواي فاي” يفجر مفاجأة عن سبب تفجيرات “بيجر” في لبنان