جريدة الوطن:
2024-09-24@10:19:26 GMT

مشروع “الغارمين” ينفق 9,9 مليون درهم في 3 سنوات

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

مشروع “الغارمين” ينفق 9,9 مليون درهم في 3 سنوات

 

أعلنت “بيت الخير” أن مشروع “الغارمين” قد أنفق خلال الفترة من يناير 2022 وحتى أغسطس 2024 مبلغ 9,919,750 درهم، استفاد منه 372 غارماً، منهم 164 مواطناً، أطلق سراحهم وعادوا إلى أسرهم سالمين، بعد أن سددت عنهم “بيت الخير” الجزء الأكبر من هذا الدعم، وقيمته 7,609,051 درهم، في حين أنفق المبلغ الباقي، وقيمته 2,310,699 درهم، لرفع الغرم عن 208 مقيم، سددت عنهم ما عجزوا عن أدائه للنجاة من أحكام كان لا بد أن يخضعوا لها، وقد تدمر مستقبلهم.


ويستفيد من مشروع “الغارمين” كل من عجز عن دفع دين يهدد أمنه واستقراره، شريطة أن يكون سبب الدين نشاط تجاري حلال أو قرض لتوفير احتياجات أساسية، وترصد الجمعية سنوياً 3 مليون درهم لدعم الغارمين، وأحياناً تستجيب لمبادرات تأتلف فيها العديد من الهيئات والمؤسسات كصندوق الفرج وصفحة الخط الساخن في جريدة الإمارات اليوم، لتنظيم حملات لإطلاق سراح عدد من الغارمين في المناسبات كرمضان والعيدين، وتعطي “بيت الخير” الأولوية للغارم الذي أبعده الحبس عن أسرته وهدد استقرارها، وكذلك لمن وصل إلى سن التقاعد، ولا يستطيع في هذا السن أن يفي بما ترتب عليه من دين.
وتميز العام 2024 بزيادة في الإنفاق على المشروع، إذ بلغ ما أنفقه على الغارمين حتى نهاية أغسطس مبلغ 3,879,479 درهم، استفاد منه 372 غارماً، منهم 83 مواطناً، سددت “بيت الخير” عنهم 2,294,876 درهماً، ليعودوا إلى أسرهم سالمين، ويستأنفوا حياتهم الطبيعية من جديد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للتراث” تتأهب لانطلاق الموسم الـ 11 من “أمير الشعراء”

يستعد عشاق الشعر العربي، لاستقبال موسم جديد من برنامج “أمير الشعراء” الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث مرة كل عامين على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي منذ عام 2007، ويعد من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها.

وكانت الهيئة، أعلنت في أغسطس الماضي انتهاء فترة استقبال قصائد الشعراء الراغبين بالاشتراك في البرنامج بموسمه الحادي عشر، لتشرع اللجان المختصة في عملية فرز القصائد وتقييمها، وفق معايير فنية ونقدية دقيقة، من أجل اختيار أفضل المرشحين لمقابلة لجنة التحكيم بمسرح “شاطئ الراحة” في أبوظبي، وهي المرحلة التي ستنطلق في أكتوبر المقبل، وفيها تحدد اللجنة قائمة الشعراء الذين سيخضعون للاختبارات التنافسية التي تسبق اختيار القائمة النهائية المكونة من 20 متأهلاً إلى الحلقات المباشرة.

وتجاوز عدد المتقدمين للاشتراك بالبرنامج في هذا الموسم أكثر من ألف شاعر، ينتمون إلى 33 دولة، وهو الرقم الأكبر لعدد جنسيات المتقدمين للمشاركة في تاريخ البرنامج، ما يكشف عن اتساع الرقعة الجغرافية لمتابعي المسابقة عالميا، وتنامي تأثيرها في تعزيز حضور القصيدة العربية بمختلف قارات العالم.

وبلغ عدد الدول غير العربية التي تقدم شعراء منها للمشاركة في المسابقة، 14 دولة، في منحى متصاعد للمشاركات من خارج الوطن العربي، حيث شهدت المواسم السابقة للبرنامج مشاركات من الهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وبوركينا فاسو، والسنغال، ومالي، ونيجيريا.

ويحصل الفائز بالمركز الأول في البرنامج على لقب «أمير الشعراء»، و«بُردة الشعر» و«الخاتم»، الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم.

ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة 200 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة 100 ألف درهم.

وخلال المواسم العشرة السابقة من «أمير الشعراء» تمكّن 53 شاعرا وشاعرة من دول مختلفة، من كتابة أسمائهم في قائمة الحاصلين على المراكز الأولى، فيما كان لشعراء المملكة العربية السعودية، النصيب الأوفر في الفوز بالمركز الأول ولقب «أمير الشعراء» بحصولهم عليه في أربعة مواسم متتالية، من السادس حتى التاسع؛ أي بما يعادل 40 % من مرات الفوز، فيما فاز باللقب مرة واحدة شعراء من الإمارات، وموريتانيا، وسوريا، واليمن، ومصر، وسلطنة عمان.

وشهدت المسابقة في موسمها الماضي فوز أول شاعرة باللقب، بعد سيطرة الشعراء الرجال عليه خلال السنوات الماضية، وهي الشاعرة العمانية عائشة السيفي، التي توجت الحضور النسائي المستمر في المسابقة منذ موسمها الأول الذي شاركت فيه 6 شاعرات، حتى الموسم الأخير بمشاركة 7 شاعرات، في حين شهد الموسم الثامن أعلى نسبة مشاركة نسائية (11 شاعرة) تلاه الموسم السابع بعشر شاعرات.

ومن بين 245 مشاركا في منافسات أمير الشعراء خلال مواسمه العشرة السابقة، كان عدد المشاركات النساء 57، بنسبة تبلغ حوالي 23 % من مجموع المشاركين، وتعد سوريا ومصر أكثر الدول التي شاركت منها الشاعرات بسبع مشاركات لكل دولة، تليهما الإمارات والسودان بـ 6 شاعرات.

وقبل فوز عائشة السيفي باللقب، برزت عدة أسماء نسائية، تألقن في مواسم البرنامج السابقة، وحصلن على مراكز متقدمة، مثل الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، التي حازت المركز الثاني في الموسم الثامن، والإماراتية نجاة الظاهري، التي حصلت على المركز نفسه في الموسم العاشر، والسعودية حوراء الهميلي صاحبة المركز الثالث في الموسم التاسع، والعراقية زينب جبار الحاصلة على المركز الرابع في الموسم نفسه، وغيرهن من الشاعرات اللائي مكّنهن البرنامج من كتابة أسمائهن على خريطة الشعر الفصيح على المستويات الإقليمية والعربية والعالمية.

ويلقي البرنامج الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، وتعزيز الحراك الثقافي العربي، باعتبارها منبرا يجمع أبناء لغة الضاد، كما يهدف للنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية، وإبرازه رسالةَ محبة وبشير سلام، كما يسهم في إحياء التراث الشعري عن طريق اكتشاف المواهب الشعرية الجديدة ودعمها.

وحرصت أكاديمية الشعر، منذ الدورة الأولى، على طبع دواوين الشعراء الذين وصلوا إلى المراكز الأولى، كما فاز “أمير الشعراء” بدرع وشهادة جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي في دورتها الثانية، بوصفه إحدى أهم مبادرات هيئة أبوظبي للتراث.وام


مقالات مشابهة

  • مواطن يحتفظ بعينة من بترول “بئر الخير” أول بئر ينبع منه النفط في ‎المملكة.. فيديو
  • بيت الخير تنفق 2.7 مليون درهم بحتا
  • “الأنصاري” توزع أرباحا مرحلية بقيمة 157.5 مليون درهم عن النصف الأول
  • توقيف زعيمة شبكة “مجموعة الخير” التي نصبت على ألاف الأسر عبر الواتساب بالمليارات
  • أمن طنجة يعتقل زعيمة “مجموعة الخير” التي استولت على المليارات
  • “جزيرة الجبيل” ترسي عقد أعمال تطوير “الجبيل تاون سنتر” بقيمة 400 مليون درهم
  • “أبوظبي للتراث” تتأهب لانطلاق الموسم الـ 11 من “أمير الشعراء”
  • “فرع حتا” ينفق 2,7 مليون درهم حتى أغسطس
  • إطلاق مشروع تهيئة الشوارع الكبرى بالمحمدية بكلفة إجمالية تناهز 500 مليون درهم