جريدة الوطن:
2024-11-17@06:22:30 GMT

مشروع “الغارمين” ينفق 9,9 مليون درهم في 3 سنوات

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

مشروع “الغارمين” ينفق 9,9 مليون درهم في 3 سنوات

 

أعلنت “بيت الخير” أن مشروع “الغارمين” قد أنفق خلال الفترة من يناير 2022 وحتى أغسطس 2024 مبلغ 9,919,750 درهم، استفاد منه 372 غارماً، منهم 164 مواطناً، أطلق سراحهم وعادوا إلى أسرهم سالمين، بعد أن سددت عنهم “بيت الخير” الجزء الأكبر من هذا الدعم، وقيمته 7,609,051 درهم، في حين أنفق المبلغ الباقي، وقيمته 2,310,699 درهم، لرفع الغرم عن 208 مقيم، سددت عنهم ما عجزوا عن أدائه للنجاة من أحكام كان لا بد أن يخضعوا لها، وقد تدمر مستقبلهم.


ويستفيد من مشروع “الغارمين” كل من عجز عن دفع دين يهدد أمنه واستقراره، شريطة أن يكون سبب الدين نشاط تجاري حلال أو قرض لتوفير احتياجات أساسية، وترصد الجمعية سنوياً 3 مليون درهم لدعم الغارمين، وأحياناً تستجيب لمبادرات تأتلف فيها العديد من الهيئات والمؤسسات كصندوق الفرج وصفحة الخط الساخن في جريدة الإمارات اليوم، لتنظيم حملات لإطلاق سراح عدد من الغارمين في المناسبات كرمضان والعيدين، وتعطي “بيت الخير” الأولوية للغارم الذي أبعده الحبس عن أسرته وهدد استقرارها، وكذلك لمن وصل إلى سن التقاعد، ولا يستطيع في هذا السن أن يفي بما ترتب عليه من دين.
وتميز العام 2024 بزيادة في الإنفاق على المشروع، إذ بلغ ما أنفقه على الغارمين حتى نهاية أغسطس مبلغ 3,879,479 درهم، استفاد منه 372 غارماً، منهم 83 مواطناً، سددت “بيت الخير” عنهم 2,294,876 درهماً، ليعودوا إلى أسرهم سالمين، ويستأنفوا حياتهم الطبيعية من جديد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كهرمان عمره 90 مليون سنة” يكشف بعض أسرار القارة القطبية الجنوبية

ألمانيا – عثر العلماء، في اكتشاف غير مسبوق، على الكهرمان لأول مرة في القارة القطبية الجنوبية، ما يملأ فجوة كبيرة في خريطة الاكتشافات العالمية للكهرمان.

ويقدم هذا الاكتشاف الذي قاده علماء من معهد ألفريد فيجنر (AWI) وجامعة فرايبيغ التكنولوجية، لمحة نادرة عن بيئة ما قبل التاريخ في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). ويكشف أن هذه المساحة الجليدية كانت تستضيف ذات يوم الأشجار المنتجة للراتنج والغابات الخصبة والكثيفة في العصور القديمة.

ويوفر الكهرمان، المستخرج من خليج جزيرة الصنوبر (Pine Island) في خليج بحر أموندسن، صورة فريدة للحياة في أنتاركتيكا ما قبل التاريخ، في فترة العصر الطباشيري الأوسط، قبل نحو 90 مليون سنة.

واستخدم فريق البحث، بقيادة الدكتور يوهان كلاغس والدكتور هيني غيرشيل، منصة الحفر MARUM-MeBo70 لاستخراج العينات من عمق يصل إلى كيلومتر تقريبا تحت سطح البحر.

وكانت شظايا الكهرمان، على الرغم من صغر حجمها (يبلغ قطر كل منها نحو مليمتر واحد)، مليئة بمعلومات قيمة، بما في ذلك الشوائب الدقيقة التي من المحتمل أن تحتوي على لحاء شجر قديم.

يوضح كلاغس: “تسمح شظايا الكهرمان التي تم تحليلها برؤية مباشرة للظروف البيئية التي سادت في غرب أنتاركتيكا قبل 90 مليون عام”.

وفي حين كانت اكتشافات الكهرمان السابقة في نصف الكرة الجنوبي مقتصرة على مناطق مثل أستراليا ونيوزيلندا، فإن اكتشاف الكهرمان في جزيرة الصنوبر يشير إلى أن أنتاركتيكا كانت قارة خضراء ذات يوم، مختلفة تماما عن المناظر الطبيعية المتجمدة اليوم.

ووجد الفريق أدلة على تدفق الراتينج الناتج عن إصابات أو حرائق قد تكون تعرضت لها الأشجار في تلك الغابات. وهذا النوع من تدفق الراتنج يعد آلية دفاعية للأشجار لحمايتها من الأمراض أو إصابات الحشرات.

واحتفظ الكهرمان بآثار الراتينج التي تنتجها الأشجار كحاجز وقائي، ما يشير إلى أن الغابة واجهت تحديات من الطفيليات أو الحرائق.

وبالإضافة إلى ذلك، تشير جودة الكهرمان، الصلب والشفاف والسليم إلى حد كبير، إلى أنه دُفن بالقرب من سطح الأرض وليس في أعماق الأرض، حيث من المحتمل أن تتسبب الحرارة والضغط في تدهوره.

إن اكتشاف كهرمان جزيرة الصنوبر هو أكثر من مجرد اكتشاف مثير، إنه جزء مهم من اللغز الجيولوجي والبيئي الذي يعيد بناء تاريخ مناخ الأرض. ويضيف وجود الكهرمان في أنتاركتيكا إلى الأدلة المتزايدة على وجود الغابات المطيرة المعتدلة في كل قارة خلال فترة منتصف العصر الطباشيري.

ويسلط كلاغس الضوء على الآثار الأوسع لهذا الاكتشاف، موضحا: “اكتشافنا هو جزء آخر من اللغز وسيساعدنا على اكتساب فهم أفضل لبيئة الغابات المطيرة المعتدلة الغنية بالأشجار الصنوبرية والتي تم تحديدها بالقرب من القطب الجنوبي خلال منتصف العصر الطباشيري”.

وفي المستقبل، يخطط الفريق لاستكشاف ما إذا كان هذا الكهرمان يحتوي على أي شوائب، مثل أشكال الحياة المحفوظة، والتي يمكن أن تقدم المزيد من الأفكار حول النظام البيئي في المنطقة والضغوط البيئية التي واجهتها هذه الغابات القديمة.

ويفتح اكتشاف الكهرمان في أنتاركتيكا نافذة فريدة من نوعها على وقت امتدت فيه الغابات الخصبة إلى الجنوب حتى المناطق القطبية، بدعم من مناخ عالمي أكثر دفئا.

 

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترسانة الحوثيين “تصدم” البنتاغون
  • “إتش أند إتش” تطلق مشروع “إيدن هيلز” السكني الفاخر في دبي
  • “برتڤيل للتطوير العقاري” تطلق مشروع “باب القصر ريزيدنس في ياس باي” بأبوظبي
  • “كهرمان عمره 90 مليون سنة” يكشف بعض أسرار القارة القطبية الجنوبية
  • تدشين مشروع “مسار” وبرنامج “مهنتي بين يدي” لتمكين الشباب في 5 محافظات يمنية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يُدشن مشروع “المرابط العائمة” بمحافظة ينبع
  • من «بشاير الخير» و«الروضة» إلى «المحروسة» و«الأسمرات».. هكذا غيّرت مصر واقع «العشوائيات» في 10 سنوات
  • “نقاشة” بساحة جامع الفنا تطلب 450 درهم من سائحة أجنبية مقابل نقش أصبعها
  • 19 مليون مسافر خلال 7 أعوام عبر “طيران الإمارات” و”فلاي دبي”
  • البرلمان يكشف أسماء النواب “السلايتية” في الجلسات العامة