جريدة الوطن:
2025-04-07@06:31:50 GMT

مشروع “الغارمين” ينفق 9,9 مليون درهم في 3 سنوات

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

مشروع “الغارمين” ينفق 9,9 مليون درهم في 3 سنوات

 

أعلنت “بيت الخير” أن مشروع “الغارمين” قد أنفق خلال الفترة من يناير 2022 وحتى أغسطس 2024 مبلغ 9,919,750 درهم، استفاد منه 372 غارماً، منهم 164 مواطناً، أطلق سراحهم وعادوا إلى أسرهم سالمين، بعد أن سددت عنهم “بيت الخير” الجزء الأكبر من هذا الدعم، وقيمته 7,609,051 درهم، في حين أنفق المبلغ الباقي، وقيمته 2,310,699 درهم، لرفع الغرم عن 208 مقيم، سددت عنهم ما عجزوا عن أدائه للنجاة من أحكام كان لا بد أن يخضعوا لها، وقد تدمر مستقبلهم.


ويستفيد من مشروع “الغارمين” كل من عجز عن دفع دين يهدد أمنه واستقراره، شريطة أن يكون سبب الدين نشاط تجاري حلال أو قرض لتوفير احتياجات أساسية، وترصد الجمعية سنوياً 3 مليون درهم لدعم الغارمين، وأحياناً تستجيب لمبادرات تأتلف فيها العديد من الهيئات والمؤسسات كصندوق الفرج وصفحة الخط الساخن في جريدة الإمارات اليوم، لتنظيم حملات لإطلاق سراح عدد من الغارمين في المناسبات كرمضان والعيدين، وتعطي “بيت الخير” الأولوية للغارم الذي أبعده الحبس عن أسرته وهدد استقرارها، وكذلك لمن وصل إلى سن التقاعد، ولا يستطيع في هذا السن أن يفي بما ترتب عليه من دين.
وتميز العام 2024 بزيادة في الإنفاق على المشروع، إذ بلغ ما أنفقه على الغارمين حتى نهاية أغسطس مبلغ 3,879,479 درهم، استفاد منه 372 غارماً، منهم 83 مواطناً، سددت “بيت الخير” عنهم 2,294,876 درهماً، ليعودوا إلى أسرهم سالمين، ويستأنفوا حياتهم الطبيعية من جديد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

على خلفية موقفها الداعم للفلسطينيين.. فشل حملة الاحتلال وأمريكا ضد “فرانشيسكا ألبانيز”

#سواليف

صوت #مجلس_حقوق_الإنسان التابع للأمم المتحدة على إبقاء #فرانشيسكا_ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.

وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز، المحققة الأممية تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028 على الرغم من جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة الاحتلال لإزاحتها.

وشنت منظمات موالية للاحتلال، ضغوطات كبيرة، لمنع تجديد ولاية فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة، قبيل التصويت في مجلس حقوق الإنسان الأممي.

مقالات ذات صلة دعوات لإضراب عالمي من أجل غزة الاثنين المقبل 2025/04/05

وسعت هذه المنظمات إلى عرقلة التجديد لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات، في التصويت الذي أجري الجمعة، في ختام الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان.

وتدعي منظمة “يو أن واتش” (UN Watch)، إحدى أبرز الجهات المؤيدة للاحتلال، أن بعض تصريحات ألبانيز “تنتهك مدونة السلوك المرتبطة بالمنصب”، وتسعى لعرقلة إعادة تعيينها استنادا إلى ذلك.

ومن بين 47 دولة عضوا في المجلس، كانت هولندا الدولة الوحيدة التي أعلنت رسميا معارضتها لتجديد ولاية المقررة الأممية، في حين ألغت ألمانيا في شباط/ فبراير الماضي سلسلة من محاضرات ألبانيز في جامعات ألمانية.

وقدم ليكس تاكنبرغ، المسؤول الأممي السابق الذي عمل مع ألبانيز، تقييما للأسباب والدوافع الكامنة وراء الحملة التي تستهدفها.

ليكس تاكنبرغ، الذي شارك ألبانيز في تأليف كتاب “اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي”، وعمل في وكالة “الأونروا” 31 عاما، منها 10 سنوات في غزة، قال إن التزام ألبانيز بولايتها أقلق الاحتلال وداعميه.

وأضاف: “طوال السنوات الثلاث الماضية حاولوا عرقلة عملها بوسائل مختلفة، والآن يحاولون منع تجديد ولايتها”.

وأوضح تاكنبرغ أن المقررين الأمميين ينتخبون لفترة مدتها ست سنوات، وعادة ما يعد تجديد الولاية بعد الثلاث سنوات الأولى إجراء شكليا، لكن في حالة ألبانيز، فقد سعت المنظمات الموالية للاحتلال إلى إحباطه.

وأشار إلى أن غالبية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان دعمت استمرار ولايتها، وأن الدول المعارضة اقتصرت على عدد قليل من الدول الغربية.

وأكد أن الرئيس الحالي للمجلس السفير يورغ لاوبر “لم ير سببا لتحقيق أعمق في الاتهامات الموجهة للمقررة الأممية، ما لم تظهر أدلة جديدة ضدها”.

ووفق تاكنبرغ، فإن كل انتقاد لسياسات دولة الاحتلال يقابل بمحاولات قمع من جانبها وحلفائها.

وقال: “غالبا ما ينشرون رسائلهم من خلال سياسيين يمينيين شعبويين أو أعضاء في الكونغرس الأمريكي، ويستخدمونهم لإثارة الضغوط. هذه المساعي لا تستهدف ألبانيز فقط، بل تمتد أيضا إلى السياسيين والحكومات التي تجرؤ على انتقاد إسرائيل”.

وأشار إلى أن المقررين الخاصين ليسوا موظفين لدى الأمم المتحدة، وبالتالي فهم لا يخضعون لتسلسلها الهرمي أو لتأثيراتها السياسية.
وأردف: “لهذا السبب، لديهم حرية قول الحقيقة. ألبانيز تفعل ذلك بثبات، وهي جزء محوري في آلية حقوق الإنسان، لذلك فإن من الضروري للغاية تجديد ولاياتها”.
ووصف تاكنبرغ ما يجري في غزة بأنه “عملية إبادة جماعية تجرى على البث المباشر”، مؤكدا وجود أدلة كثيرة على أفعال “إسرائيل” وخطابات قادتها العسكريين والسياسيين، والتي تعكس نية الإبادة الجماعية بشكل غير مسبوق.
تجدر الإشارة إلى أن الخبيرة القانونية الأممية ألبانيز لطالما انتقدت انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين ووصفت في أكثر من مناسبة الهجمات والممارسات في الأراضي الفلسطينية بأنها “إبادة جماعية”.

مقالات مشابهة

  • إرساء عقد جسور مداخل “جزر دبي” بـ786 مليوناً
  • الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع” 
  • “الفاف” تُنصف الأندية التي سددت ديونها في الآجال المُحددة
  • التماس 5 سنوات حبساً لـ “عليلو شاقورة” بعد اعتدائه على عسكري بالعاصمة 
  • “اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
  • «طرق دبي» ترسي عقد مشروع تنفيذ الجسور المؤدية لمداخل جزر دبي بـ 786 مليون درهم (فيديو)
  • اختتام مشروع “جولة المسرح” وعروض مسرحية “بحر” في الباحة
  • على خلفية موقفها الداعم للفلسطينيين.. فشل حملة الاحتلال وأمريكا ضد “فرانشيسكا ألبانيز”
  • إيرادات “تكافل الإمارات” تقفز 84% إلى 420.3 مليون درهم خلال 2024
  • مشروع يقترح تحويل شارع النصر بالرباط إلى “شانزيليزيه” العاصمة (صور)