الجيش الإسرائيلي يقتحم مدنا ويداهم منازل ويعتقل فلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة طمون قرب طوباس (شمال شرق)، واليامون ويعبد قرب جنين، ومدينة نابلس (شمال)، ومدينة رام الله (وسط)، ومخيم العروب وبلدة إذنا بمحافظة الخليل (جنوب)، وعدة بلدات أخرى بالضفة.
وأشاروا إلى أن اشتباكا مسلحا وقع بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة طمون.
وفي بلدة اليامون قرب جنين، اندلع اشتباك مسلح بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين، وسط سماع أصوات انفجارات بين الحين والآخر، وفق مصادر محلية.
وذكر مكتب "نادي الأسير الفلسطيني" في جنين، في بيان وصل الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 5 مواطنين بينهم اثنان في اليامون و3 من بلدة يعبد.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس، وداهم عدة أحياء فيها، واعتقل عددا من الفلسطينيين بحسب مصادر محلية.
وفي رام الله داهم الجيش الإسرائيلي منازل فلسطينية في أحياء المصايف وميدان المنارة وعين مصباح. كما اقتحمت قوات إسرائيلية عددا من البلدات الفلسطينية في الضفة بحسب مصادر محلية للأناضول.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إلى مقتل 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين في جنين.. وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوان
استشهد فجر اليوم الثلاثاء، شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي ، في مدينة جنين، مما يرفع عدد الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها لليوم الـ50 على التوالي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد فلسطينيين لم تُعرف هويتهما بعد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص في حيين من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأضافت الوزارة ، أن عدد الشهداء ارتفع إلى ثلاثة بعد استشهاد المواطنة فايزة إبراهيم أبو غالي (58 عامًا) في الحي الشرقي من المدينة.
واقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال ، الحي الشرقي من مدينة جنين، وحاصرت أحد المنازل في المنطقة، فيما حاصر جنود الاحتلال موقعًا في شارع حيفا غرب المدينة.
كما أخلت قوات الاحتلال بناية "الأديب" السكنية في حي خلة الصوحة بمدينة جنين، بعد إجبار سكانها على الخروج، وأظهرت هوياتهم، ثم احتجزتهم وحققت معهم ميدانيًا، في حين دمرت عددًا من محتويات الشقق السكنية.