المطران عطا الله حنا: العقلية الإجرامية هي ذاتها والمدنيون الأبرياء يدفعون الفاتورة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إنه يبدو بأن من يحكمون في إسرائيل إنما يعتقدون بأن نصرهم الساحق والمطلق يتحقق من خلال تدمير كل شيء وتطبيق سياسة الأرض المحروقة وهذا ما حدث بالفعل في غزة ونتمنى ألا يحدث في لبنان ولقد مر عام على العدوان الهمجي على غزة واليوم هنالك عدوان على لبنان ويبدو أن حكام اسرائيل يظنون بأن انتصارهم المطلق لن يكون إلا من خلال تدمير كل شيء وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين واستباحة حياة المواطنين الآمنين.
وتابع “يا لها من عقلية إجرامية ويا لها من سياسة همجية والعالم بأسره يرى ما يحدث وسوف تبتدأ خلال هذه الأيام الحفلات الخطابية في الأمم المتحدة والتي لا تغني ولم تسمن؛ خطابات وبيانات وقرارات من الأمم المتحدة بقيت حبرا على ورق ولم يتحقق منها شيء وعلى الأرض إمعان في العدوانية والقمع والظلم واستهداف شعبنا الفلسطيني وها هم اليوم يستبحون أيضا لبنان”.
وقال إن الدمار والخراب لن يوصل إسرائيل إلى النصر والفلسطينيون لن يرفعوا راية الاستسلام رغما عن كل ما تعرضوا له من نكبات ونكسات وصلت ذروتها إلى هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له الأهل في غزة.
واستكمل، لا بد للحق أن يعود إلى أصحابه والفلسطينيون أصحاب قضية عادلة وهم لا يطالبون بأن يأخذوا ما ليس لهم بل يطالبون بأن ينالوا حقوقهم كاملة، وأن تتحرر أراضيهم لكي ينعموا بالحرية والسلام في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وختتم، المجازر والجرائم المرتكبة سوف تتواصل لأنه ويا للأسف لا توجد هنالك مساءلة أو محاسبة والجميع يعرفون بأن إسرائيل هي الابن المدلل لأمريكا أما الحال العربي فحدث ولا حرج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
توقع المجلس الدانماركي للاجئين زيادة عدد النازحين قسرا بأكثر من 6 ملايين نسمة في جميع أنحاء العالم مع نهاية العام القادم، بسبب تخفيض المساعدات من المانحين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة الأميركية.
واعتبر المجلس -وهو منظمة إنسانية تعنى باللاجئين- أن إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية في العالم، يعد خيانة للفئات الضعيفة.
وفي تقريره الجديد، قال المجلس إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية -الذي وصفه بالمدمر- ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص، وتوقع أن يشهد عدد النازحين "ارتفاعا مذهلا" بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها يتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.
وتوقع المجلس أن يكون ثلث النازحين الجدد من السودان وحده، بسبب الحرب الداخلية التي جعلت البلاد تعاني أسوأ أزمة نزوح في العالم على مدار العامين الماضيين، كما يتوقع نزوح 1.4 مليون شخص آخرين قسرا من ميانمار.
إعلانوفي حين يأتي معظم النازحين من 27 دولة، يشكل النازحون في أفريقيا حوالي ثلث المشردين في العالم، إذ يبلغ عددهم 35 مليون نسمة، ويعانون من الأمراض ونقص الغذاء الحاد.
وساهمت الصراعات، وأعمال العنف، والكوارث الطبيعية، في تزايد أعداد النازحين بـ3 أضعاف في القارة الأفريقية طيلة الأعوام الـ15 الماضية.
واعتبر المجلس الدانماركي أن تخفيض المساعدات الأميركية سيؤثر بشكل كبير على اللاجئين والنازحين، ويفاقم من الحالات الإنسانية، مؤكدا أنه سيعيق جهود منظمات الإغاثة العالمية ويحد من قدراتها على التدخل والاستجابة العاجلة، وتقديم المساعدات للمحتاجين.
117 مليون نازح
ووفقا لتقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الصادر في 2024، فإن عدد النازحين قسرا بلغ 117 مليون إنسان في مختلف مناطق العالم التي تعاني من الاضطهاد والصراعات والعنف، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نقص التمويل أغلق برامج لحماية المراهقات في جنوب السودان، وأوقف إقامة المنازل الآمنة للنازحات المعرضات لخطر القتل في إثيوبيا.
وتسبب تخفيض المساعدات الأميركية في توقيف أنشطة الكثير من مجموعات الإغاثة في العالم، وأجبرها على إنهاء أكثر من 20 اتفاقية لصالح اللاجئين والنازحين.
وفي 12 مارس/آذار الجاري، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تخفيض المساعدات سيؤدي إلى مقتل الكثير من الناس، إذ يوجد 300 مليون شخص في العالم يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمرت بتخفيض 54 مليار دولار أي نسبة 92% من برامج التنمية والمساعدات الخارجية، وذلك في إطار أجندة أميركا أولا.
وأمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بإلغاء 5800 من برامج المساعدة، وتوقيف 4100 منحة في جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن الهبات التي كانت تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل تمويلاتها 42% من مجموع المساعدات الإنسانية في العالم.
إعلان