المدرب كاساس يستعد لمواجهة فلسطين وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 24 شتنبر 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة أحمد عودة الموسوي، اليوم الثلاثاء، أن مدرب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم الإسباني خيسوس كاساس طلب من اتحاد الكرة موعداً لتجمع لاعبي منتخب العراقي.وقال الموسوي، في حديث صحفي، إن “خيسوس كاساس طلب من الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يكون تجمع المنتخب العراقي قبل خمسة أيام من انطلاق مباراة منتخب العراق أمام منتخب فلسطين ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2026”.
وأضاف الموسوي، أن “كاساس طلب من الاتحاد ايضاً ان يكون توجه المنتخب مباشرة إلى سيول للقاء المنتخب الكوري الجنوبي بعد لقاء فلسطين في البصرة ضمن المنافسات ذاتها بأيام، وذلك من أجل التأقلم والاعتياد على أجواء كوريا الجنوبية”.وأشار إلى أن “الوفد العراقي سيتوجه إلى كوريا الجنوبية جواً بطائرة خاصة تقل اللاعبين مباشرة إلى سيول استعدادا للقاء المنتخبين”.ويحتضن ملعب البصرة الدولي يوم الخميس العاشر من تشرين الأول المقبل، في الساعة التاسعة مساءً حسب التوقيت المحلي لبغداد، مواجهة العراق وفلسطين بالجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية، كما سيحتضن استاد سيول كأس العالم، مواجهة منتخب العراق ضد كوريا الجنوبية في يوم الثلاثاء الموافق الخامس عشر من الشهر ذاته، عند الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت بغداد، ضمن منافسات الجولة الرابعة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: منتخب العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
مثل رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، الخميس، أمام محكمة في العاصمة سول بعد انطلاق أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان، وذلك في أول محاكمة يشهدها البلد الآسيوي لرئيس حالي.
وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية وجهة اتهامات إلى يون بقيادة عصيان بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء بإجراءات سريعة نظرا لخطورة القضية، لكن المحامين قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة السجلات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال أحد المحامين المدافعين عن يون للمحكمة إن موكله "لم يكن ينتوي شل حركة البلاد"، مضيفا أن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى إخبار الرأي العام عن "الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة الضخم".
وكان يون أعلن خلال مقابلة تلفزيونية فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، موضحا أن هذه الخطوة ضرورية "للقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" وللحفاظ على "الحرية والنظام الدستوري".
كما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، وأمر باعتقال شخصيات سياسية بارزة بتهمة دعم هذه الأنشطة، ما تسبب في احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان اعتراضا على القرار، ما دفع الرئيس الموقوف عن العمل إلى التراجع عن القرار بعد ساعات.
قد يسجن يون لسنوات في حال تمت إدانته بسبب مرسومه لفرض الأحكام العرفية.
واستمعت المحكمة إلى طلب تقدم به محامو يون لإلغاء احتجازه، قائلين إن الأمر تم التحقيق فيه بطريقة غير قانونية وإنه لا يوجد خطر من أن يحاول الرئيس الموقوف تدمير الأدلة.
ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن الاحتجاز، لكن القاضي حدد موعد الجلسة التالية للقضية في 24 مارس آذار.
وبعد جلسة القضية الجنائية، حضر يون أيضا بعد ظهر اليوم الخميس محاكمة موازية للعزل أمام المحكمة الدستورية دخلت مرحلتها النهائية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية في القرار الذي اتخذه البرلمان في 14 ديسمبر كانون الأول بعزل يون، وستقرر ما إذا كانت ستعزله من منصبه بشكل دائم أو ستعيد تعيينه.
وقال يون ومحاموه إنه لم يكن ينوي مطلقا فرض الأحكام العرفية بشكل كامل، بل كان يقصد من هذه الإجراءات مجرد تحذير لكسر الجمود السياسي. وإذا تمت إقالة يون، فيتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما، وفقا لرويترز.