ضمن « بداية جديدة».. القومي للمرأة بالإسكندرية يطلق مبادرة «كونى أنتى» لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أطلق فرع المجلس القومى للمرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة الفرع مبادرة تحت عنوان «كونى أنتى» و التى تهدف الى تحفيز المراه علي المشاركه الفعاله في حياه الآخرون وتوضيح دورها بالنسبة لأسرتها والمجتمع الذى تعيش فيه.
تم تنفيذ ندوة بعنوان «أثر المرأة فى تحول الانسان» بمقر الفرع، حاضر فيها الدكتور أحمد رشاد عضو الفرع ومدير مكتب وكيل وزارة الاوقاف بالإسكندرية وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الانسان، » تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
أكدت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية على الدور المحوري للمرأة المصرية في بناء مجتمع أكثر عدالة وتنمية حيث إن مبادرة بداية جديدة تمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث تسعى إلى تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات التي تستهدف تطوير مهاراتها وقدراتها، وتوفير فرص عمل لها، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تواجه المرأة المصرية، مثل التمييز في الأجور، والصور النمطية، وقلة تمثيلها في المناصب القيادية
وأشارت مقررة الفرع إن الاستمرار في جهود تمكين المرأة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مع التركيز على تعزيز التشريعات التي تحمي حقوق المرأة، وتغيير النظرة المجتمعية إلى دورها و خاصة فى ظل الجمهورية الجديدة و مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان التى تنفذ تحت رعاية رئيس الجمهورية ودورها فى تحقيق تنمية حقيقية للانسان المصرى وخاصة المرأة لانها اساس الاسرة و تحقيق التنمية المستدامة، وهو دور يعززه الإطار الاستراتيجي للدولة المصرية ورؤيتها لعام 2030.
وأضافت مقررة المجلس القومي للمرأة أن مبادرة «كونى أنتى» تهدف إلي السعى إلى بناء شخصية المرأة القوية الواثقة بنفسها، القادرة على اتخاذ القرارات المستقلة كما تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا من خلال توفير فرص العمل والتدريب المهني، وتمكينها اجتماعيًا من خلال دعم مشاركتها في الأنشطة المجتمعية والثقافية لافتا أن الندوة التي تم تنظمها جاءت لتسعي إلى فتح حوار مجتمعي واسع حول دور المرأة في التنمية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها، واقتراح حلول مبتكرة. كما تهدف إلى بناء شراكات بين مختلف القطاعات المعنية بقضايا المرأة، بهدف تحقيق أثر مجتمعي أكبر وناقشت عدد من المحاور مثل: دور المرأة في التعليم، ومشاركتها في القوى العاملة، وتمثيلها في المجالس النيابية والمحلية، وأثرها في المجال الثقافي والإبداعي.
وقالت رباب ياقوت عضوة الفرع ومذيعة بقناة الحدث اليوم أن ثقة المرأة فى ذاتها و تقبلها لذاتها واكتشاف أهم نقاط القوة داخلها و حبها لمساعدة الغير وتقبل الحياة و دور المرأة فى العمل المجتمعى بشكل مستمر ودائم لافته أن الثقة بالنفس تعد من أهم الركائز التي تقوم عليها شخصية المرأة، فهي تمكنها من تحقيق ذاتها وتطوير قدراتها، وتلعب دورًا حاسمًا في نجاحها في مختلف المجالات الحياتية. فالمرأة الواثقة بنفسها أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، والتغلب على التحديات، وتحقيق أهدافها.
واكدت إن اكتشاف نقاط القوة الداخلية وتقبل الذات هما الخطوتان الأوليان لبناء الثقة بالنفس فعندما تدرك المرأة قيمتها ومواهبها، وتقبل نفسها كما هي، فإنها تشعر بسعادة أكبر ورضا عن نفسها، مما يعزز من ثقتها بنفسها كما أن حب المساعدة وتقبل الحياة بمرارتها وحلاوتها يعززان من الشعور بالقوة والقدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع.
وأشارت أن للمرأة دور حيوي ومؤثر في المجتمع، فهي شريكة أساسية في التنمية والبناء. وعندما تعمل المرأة بثقة واقتدار، فإنها تساهم في تقدم مجتمعها وازدهاره. كما أن مشاركتها الفاعلة في العمل المجتمعي تعزز من شعورها بالانتماء والمسؤولية، وتساهم في بناء مجتمع أكثر عدالة وتسامحًا.
أكد الدكتور أحمد رشاد عضو الفرع ومدير مكتب وكيل وزارة الاوقاف بالإسكندرية على حقيقة جوهرية وهي أن الشرائع السماوية قد حددت مكانة المرأة بشكل واضح، مؤكداً على دورها المحوري في تغيير المجتمع ونقل القيم للأجيال القادمة. هذه الرؤية تتجاوز كون المرأة مجرد عنصر مكمل في المجتمع، بل ترسم لها صورة المرأة القوية المؤثرة، التي تساهم بشكل فعال في بناء الحضارات وتطويرها.
وأشار فر أن مبادرة "كوني أنتِ" وندوة "أثر المرأة في تحول الإنسان" يعتبران خطوتين مهمتين في مسار تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع المصري، هاتان المبادرتان تلقيان الضوء على عدة جوانب مهمة تتعلق بدور المرأة في الأسرة والمجتمع، وتسعيان إلى إحداث تغيير إيجابي في وعي المرأة المصرية وحقوقها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المجلس القومي للمرأة مبادرة بداية تمکین المرأة بدایة جدیدة دور المرأة فی المجتمع المرأة فی المرأة ا
إقرأ أيضاً:
رئيس القومي للمرأة تشارك في مؤتمر رائدات الأعمال والتمكين الاقتصادي
شاركت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في "المؤتمر الأفريقي الخامس عشر لرائدات الأعمال والتمكين الاقتصادي للمرأة"، الذى نظمه مجلس الأعمال الأفريقي.
وألقت المستشارة أمل عمار كلمة استهلتها بتقديم خالص الشكر والتقدير إلى مجلس الأعمال الأفريقي لنجاحه المشهود فى تنظيم فعاليات هذا المؤتمر الهام والمميز على مدار 15 دورة، ما يجعله أكبر تجمع للمرأة على مستوى القارة الأفريقية وتشارك فيه كوكبة من صاحبات الأعمال والمشروعات، فضلًا عن وفود من جميع أنحاء القارة الأفريقية يمثلن الحكومات والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني، ما يعد فرصة عظيمة لتبادل الخبرات والنجاحات فى هذا الملف الهام.
كما أكدت رئيسة المجلس أن ملف تمكين المرأة الإفريقية يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية المصرية.
واقتبست مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال كلمته بمنتدى أسوان الدولي للسلام والتنميةالمستدامة عام 2019 والتى قال فيها: "لا تكتمل رؤيتنا في القارة الأفريقية للواقع الذي نبنيه وللغد الأفضل الذي نبتغيه، إلا بإعطاء المكانة المستحقة فيه للمرأة وللشباب، إذ إنّ الحديث عن تمكين المرأة وإدماج الشباب في مختلف المجالات والمستويات، يتعين أن يترجم إلى سياسات تنفيذية لمواجهة الصعاب التي نحشد الجهود لعبورها وسعيًا لتحقيق الآمال العريضة التي نتطلع إليها".
وأضافت أن “تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة فى دولنا الإفريقية هو ضرورة حتمية وعنصرًا حاسمًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة التنمية 2063، وتعزيز المساواة في المجتمع، حيث يسهم في زيادة النمو الاقتصادي وتقليل معدلات الفقر، ما يحسن جودة حياة الأسر ويعزز فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية، كما يقلل من الفجوة بين الجنسين في مجالات مثل الأجور وفرص العمل والممتلكات، والاهتمام بالبيئة، كما يزيد التمكين الاقتصادي للمرأة من التنوع والإبداع في مختلف المجالات، ويعزز استقلاليتها الشخصية وقدرتها على اتخاذ القرارات الذاتية، ولذلك، فقد أولى المجلس القومي للمرأة اهتماماً كبيراً بدعم تمكين المرأة على المستوى الأفريقي".
وأكدت المستشارة أمل عمار فى هذا السياق أن المجلس أطلق مشروع تدريب كوادر المرأة الأفريقية في مجال التمكين الاقتصادي فى إطار التعاون المشترك بين المجلس والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.
وتابعت: "وقد استهدف المشروع تقديم مجموعة من التدريبات لكوادر من النساء الأفريقيات بمختلف الدول، وذلك لبناء قدراتهن وتطوير مهاراتهن في مجال التمكين الاقتصادي، من خلال عدد من الدورات تحت عنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية - إدارة المشروعات الصغيرة للمرأة الريفية- المرأة الريفية الأفريقية وريادة الأعمال"، فضلاً عن ذلك تم تنظيم زيارات ميدانية لمشاغل المجلس القومي للمرأة للتعرف علي جهودها ودورها في تمكين المرأة المصرية".
واستطردت: “أما عن تحقيق المشاركة الاقتصادية المرأة فقد أقرت الدولة المصرية العديد من السياسات المساندة على رأسها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي أعدها المجلس القومي للمرأة وأقرها فخامة رئيس الجمهورية عام 2017 لتكون خارطة طريق لعمل الحكومة، والتي ضمت محوراً خاصاً بالتمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره أولوية لا رفاهية، وبالتعاون مع وزارة التعاون الدولي.. أطلق المجلس محفز سد الفجوة بين الجنسين وهو مبني علي نموذج المنتدي الاقتصادي العالمي، وقد تعد مصر هي الدولة الأولى التي تطبق هذا النموذج بالتعاون مع القطاعين العام والخاص في افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، كما تعد مصر الدولة الثانية عالميا التي تحصد جوائز ختم المساواة بين الجنسين للمؤسسات، للقطاع الحكومي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي إطار أكبر برامج تنموية أطلقتها جمهورية مصر العربية في تاريخها الحديث من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".. عمل المجلس من خلال مبادرة المشاغل علي توفير عدد من المشاغل والوحدات الإنتاجية على مستوى المراكز والقرى والنجوع، وذلك للتدريب على حرف متنوعة، كنواة لمشروعات تدر دخلاً للسيدات".
وأوضحت: "فضلاً عن إطلاق المجلس لمبادرة "المصرية" للتسويق.. لتسليط الضوء على النماذج الناجحة وإنشاء قاعدة بيانات واسعة تضم السيدات صاحبات الأعمال والمشروعات، وذلك لدعمهن بالتسويق وترويج الخدمة التجارية كخدمة تسويقية لهن، كذلك أطلق المجلس سجل "المصرية" الالكتروني وصفحة المصرية للموقع الرسمي للمجلس علي الفيسبوك في إطار التعاون مع منظمة العمل الدولي، واعتمد المجلس برنامج التثقيف المالي الذي يأتي تحت عنوان "التعامل الرشيد مع أموالي"، فضلاً عن توقيع بروتوكول هو الأول من نوعه في العالم مع البنك المركزي المصري وذلك لزيادة نسبة الشمول المالي للنساء".
وقالت: "وأطلق برنامج "تحويشة" كأول تطبيق رقمي للادخار لمجموعة من السيدات وربطها بالنظم المعرفية لـ 14 محافظة ليبلغ معدل الشمول المالي للمرأة 252%، وقد استفادت أكثر من 2 مليون سيدة من التثقيف المالي وريادة الأعمال والادخار والاقراض الرقمي والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وفي إطار الحفاظ علي التراث وحقوق الملكية الفكرية، تم إطلاق أول علامة تجارية جماعية للسيدات.. "التلي الشندويلي".. بمحافظة سوهاج.. هذا ويشارك المجلس في المبادرة الوطنية "المشروعات الخضراء الذكية" والتي تتضمن محورا للمرأة".
وقالت إنه في إطار البرنامج المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) " التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل النمو الشامل والمستدام " الذي يتم تنفيذه شراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة التجارة والصناعة.. قدم برنامج "رابحة" حزمة من التدريبات غير المالية والتأهيل لسوق العمل وبرنامج لحاضنات الأعمال، وورش عمل التفكير التصميمي التي تساعد على كسب المهارات الأساسية للإنطلاق بفكرة مشروع وتحويلها لمشروع مستدام وقابل للتنفيذ.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على ضرورة تكثيف وتعزيز الجهود بدولنا الأفريقية وتبني تدخلات من شأنها فتح المجالات للمرأة لتمكينها اقتصاديا، ومنها الاهتمام بتنوع القطاعات الاقتصادية المتوطنة بالمحافظات، وجذب صناعات تستطيع خلق فرص مباشرة وغير مباشرة عبر سلسلة القيمة لتشغيل النساء، وتفعيل السياسات والاجراءات التى تشجع النساء على إقامة مشروعاتهن الخاصة، والتوسع فى خدمات تنمية الأعمال الموجهة للمرأة، وتطبيق نظم الشباك الواحد للمرأة المستثمرة.