أهالي مدينة المستقبل بالإسماعيلية.. "خبز التموين سيئ"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
استنجد أهالي مدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية، بالدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، من سوء رغيف الخبز غير مطابق للمواصفات من حيث الحجم والوزن وعدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي، متهمين مفتشي التموين التموينية بالمحافظة بالتواطؤ مع أصحاب المخابز.
وقال خالد ابراهيم أحد أهالي سكان مدينة المستقبل، إن عدد كبير من المخابز بالمدينة أصبح فيها رغيف الخبز من 50 ل 60 جرام، وغير مطابق للمواصفات نهائيًا، حتى أصبح رغيف الخبز كطعام للحيوانات، وتقدمنا بعدة شكاوى لمديرية تموين الإسماعيلية ومفيش حد عبرنا.
وأكد أهالي مدينة المستقبل بالإسماعيلية، على وجود خبز لا يصلح للاستخدام الآدمي، في عدد كثير من مخابز المدينة، وإن نوعية الخبز المنتج من المخابز سيئة للغاية ومفتش التموين هدفه الرئيسي الحصول على الخبز الخاص به بعد تنقيته، مشيرين إلى أن الخبز ناقص الوزن ولونه غامق ولا نعرف ما الأسباب التي أدت إلى سوء رغيف الخبز المدعم.
وأضاف محمود عاطف ، أن معظم مخابز مدينة المستقبل أصبحت تنتج خبز سيئ ولا يصلح للتناول كطعام، وأصبح حال جميع مخابز المستقبل نفس الحال، وإن كثير من أسر وأهالي مدينة المستقبل يرفضون تناول هذا النوع من الخبز البلدي المدعم بسبب رداءته خوفًا بأنه إذا تناوله ربما يسبب لهم الأمراض، مؤكدًا أنه يتم تصنيع خبز خاص لمفتشي التموين من حيث الجودة والوزن لذا يتغاضون عن تلك المخابز.
وطالب أهالي سكان مدينة المستقبل الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بالتفتيش المفاجئ والغير معلن علي مخابز مدينة المستقبل، وذلك للوقوف أرض الواقع لما وصل ليه رغيف الخبز والذي أصبح 50 جراما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ازمة رغيف الخبز عيش مستقبل الاسماعيليه رغیف الخبز
إقرأ أيضاً:
طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
سرايا - في أحد أيام بعد الظهر بوسط غزة، كانت الطوابير الطويلة أمام مخبز "زادنا" تهدد بالتحول إلى فوضى في أي لحظة.
صرخ حارس أمني في وجه الحشود التي تدافعت نحو باب المخبز، مطالباً إياهم بالانتظار، لكن لم يستمع إليه أحد.
على بعد خطوات، كان بعض السماسرة يبيعون أرغفة حصلوا عليها في وقت سابق من اليوم بثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
مع اقتراب موعد الإفطار خلال شهر رمضان، أصبح العثور على الخبز، والمياه، وغاز الطهي، وغير ذلك من الأساسيات أمراً صعباً مرة أخرى. لم تكن الأسواق بهذا الفراغ، ولم تكن الطوابير بهذا اليأس، منذ ما قبل بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير (كانون الثاني)، والتي سمحت لأول مرة بدخول المساعدات بعد 15 شهراً من الصراع الذي لم تصل فيه سوى كميات ضئيلة من الإمدادات.
لكن منذ 2 مارس (أذار)، لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول جميع السلع للضغط على حماس لقبول تمديد المرحلة الحالية من الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن سريعاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتطلب مفاوضات أكثر تعقيداً لإنهاء الحرب نهائياً، بحسب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء.
تسبب انقطاع المساعدات، إلى جانب هلع السكان من الشراء والاستغلال التجاري، في ارتفاع الأسعار إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها، وأدى نقص الفواكه والخضروات الطازجة إلى اعتماد السكان مجدداً على الأغذية المعلبة، مثل الفاصولياء.
ورغم أن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية، يؤكد الخبراء أن الأطفال، على وجه الخصوص، يحتاجون إلى نظام غذائي متنوع يشمل الأطعمة الطازجة للوقاية من سوء التغذية.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة، تدفقت المساعدات الغذائية، والإمدادات الطبية، والوقود، ومواد إصلاح أنابيب المياه إلى غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#نيويورك#اليوم#غزة#باب#الثاني#اليمن#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 12:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...