شنت مقاتلات إسرائيلية، الثلاثاء، عدة غارات على مدن وبلدات في محافظة بعلبك الهرمل شرق لبنان؛ ما أسفر عن مقتل أسر بكامل أفرادها، وتسبب بحركة نزوح للسكان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

 

وقالت الوكالة اللبنانية إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات مدن وبلدات في محافظة بعلبك الهرمل، بينها مدينة بعلبك وبلدات دورس والبزالية وشعت.

 

ولفتت إلى أن الغارات أودت بحياة "أسر بكامل أفرادها تحت الركام"، وأسفرت عن جرح عدد آخر تم نقلهم للمستشفيات، دون تقديم أرقام محددة.

 

وذكرت أن هذه الغارات أدت إلى حركة نزوح في محافظة بعلبك الهرمل إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف، لافتا إلى أنه تم فتح قاعات المناسبات الملحقة بالمساجد في المحافظة لاستضافة هؤلاء النازحين.

 

وقبل ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا غارات على مناطق بجنوب لبنان بينها بلدتا كفردونين والسلطانيه والمنطقة بين بلدتي الحميري وطيرفلسية، وفق مراسل الأناضول

 

وأضاف المراسل أنه لم يتم تسجيل إصابات جراء تلك الغارات.

 

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

 

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بعلبک الهرمل

إقرأ أيضاً:

"أرقام غير مسبوقة".. 274 قتيلا بينهم 21 طفلا بغارات إسرائيلية على لبنان

قتل 274 شخصا بينهم 21 طفلا و39 امرأة، الاثنين، في أرقام "غير مسبوقة" أسفرت عنها غارات إسرائيلية هي الأعنف على مناطق لبنانية عدة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في مؤتمر صحفي، إن "الحصيلة الحالية غير النهائية لغارات اليوم هي: 274 شهيدا، من بينهم 21 طفلا و39 امرأة علما بأن ثمة شهداء لا يزالون مجهولي الهوية ويرجح ارتفاع العدد".

 

وعن المصابين قال إن "عدد الجرحى 1024، وقد استقبلوا في 27 مستشفى".

 

وأضاف الأبيض: "بالنسبة إلى الفرق الإسعافية، سقط شهيدان وأصيب 16 مسعفا بجروح، واستهدفت سيارتا إسعاف وسيارة إطفاء ومركز طبي".

 

ولفت إلى "العدد غير المسبوق للإصابات"، حيث "بلغ عدد الجرحى في أقل من أسبوع نحو 5 آلاف، ما يعادل قرابة نصف عدد الإجمالي الذي بلغ 10 آلاف في حرب تموز (يوليو) 2006، وهو ما يظهر التوحش والعدوانية التي يتصرف بها العدو الصهيوني".

 

كما أشار الأبيض إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف أيضا "سيارات نازحين كانوا ينتقلون إلى مراكز أكثر أمنًا".

 

وأعلن أن "وزارة الصحة العامة أصدرت فور توسّع الاعتداءات (الإسرائيلية) توجيهات للمستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل بالتوقف عن استقبال الحالات الباردة والتركيز على استقبال الجرحى".

 

كما "صدرت توجيهات للمستشفيات في بيروت وجبل لبنان بالاستعداد لاستقبال الجرحى أو الذين سيتم إخلاؤهم من الجنوب، علما بأن عمليات الإخلاء كانت شديدة الصعوبة نتيجة الاكتظاظ الكبير على الطرقات"، بحسب الوزير اللبناني.

 

وتابع الأبيض أن الوزارة تعمل على زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات في الجنوب والنبطية، والبقاع (شرق)، تحسبًا للمزيد من الاعتداءات.

 

وبيّن أن "اعتداءات اليوم أدّت إلى نزوح الآلاف من العائلات من مناطق الاستهداف، ونتيجة ذلك، عملت وزارة الصحة على تفعيل خطة الطوارئ المعدة سابقا، بحيث أنشأت مركز عمليات طوارئ للنازحين في موازاة مركز عمليات طوارئ الصحة".

 

وشدد الأبيض على "ضرورة محافظة القطاع الصحي على جهوزيته في حال استمر تمادي العدوان"، مشيرا إلى أن "وزارة الصحة تواصلت مع العديد من البلدان الشقيقة والصديقة التي أبدت الاستعداد للتعاون مع لبنان ودعمه في هذه المحنة".

 

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، فيما أعلن متحدث الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي أن تل أبيب سوف تستهدف عمق البقاع شرقي لبنان.

 

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

 

ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


مقالات مشابهة

  • "أرقام غير مسبوقة".. 274 قتيلا بينهم 21 طفلا بغارات إسرائيلية على لبنان
  • «القاهرة الإخبارية».. شهيدان و5 جرحى في غارة إسرائيلية على حدث بعلبك في لبنان
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على لبنان إلى 182
  • الصحة اللبنانية: مقتل 100 شخص وإصابة أكثر من 400 في حصيلة للغارات الإسرائيلية على الجنوب
  • الصحة اللبنانية: مقتل 100 شخصا وإصابة أكثر من 400 في حصيلة للغارات الإسرائيلية على لبنان
  • الصحة اللبنانية: مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 300 في حصيلة للغارات الإسرائيلية على لبنان
  • مقتل راعي أغنام وجرح 4 في 80 غارة إسرائيلية على لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يستهدف ‫لبنان بغارات ردا على صواريخ حزب الله
  • القاهرة الإخبارية تعرض خريطة تفصيلية للمواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي