بعد زحمة السير لليوم الثاني على الاوتوستراد.. خبير يحذر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
علّق الباحث في الجيولوجيا في الجامعة الأميركية الدكتور طوني نمر على مشهد زحمة السير الخانقة امس على الاوتوستراد الساحلي نتيجة النزوح الكثيف من الجنوب باتجاه بيروت معتبراً ان توقّف آلاف السيارات بنازحيها على الطرقات الساحلية بإرتفاع 1 أو 2 متر عن سطح البحر هو كسر لأدنى قواعد ومقوّمات الأمان والسلامة على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط الذي شهد العديد من التسونامي عبر التاريخ.
وتابع عبر منصة اكس: هذا الكلام يأتي من باب أخذ الحيطة واللجوء الى الأماكن الآمنة وليس من باب التحذير إطلاقاً.
لن أتحدث عن "خطة الطوارئ" فيما خص النزوح من الجنوب اللبناني والإيواء وغيرها، ولكن توقّف آلاف السيارات بنازحيها على الطرقات الساحلية بإرتفاع 1 أو 2 متر عن سطح البحر هو كسر لأدنى قواعد ومقوّمات الأمان والسلامة على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط الذي شهد العديد من التسونامي عبر التاريخ
— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) September 24, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من تعرض المغاربة للنصب عبر تطبيق تيك توك
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حذر الخبير الأمني المغربي، أمين رغيب، من تفشي ظاهرة النصب والاحتيال على منصة "تيك توك"، مؤكداً أن التطبيق شهد في الفترة الأخيرة العديد من الممارسات غير السليمة التي طالت عددًا من المستخدمين، كما أشار إلى أن أحد المتاجر المتورطة في هذه العمليات الذي يدعى "تيك توك شوب"، سرق أموال عدد كبير من المغاربة.
وفقاً للمعلومات التي قدمها رغيب، تم تسجيل ثلاث حالات لمغاربة تعرضوا للاحتيال، حيث فقد أحدهم مليون سنتيم، فيما خسر آخر 10 ملايين سنتيم، أما الشخص الثالث فقد تعرض لسرقة 8 ملايين سنتيم، حيث أن الأمر لم يقتصر على عدد محدود من الضحايا، بل طال شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، مما يثير قلقًا متزايدًا بشأن أمان استخدام هذه المنصة.
وفي تأكيده على خطورة الوضع، أوضح رغيب أن التطبيق المستخدم في هذه العمليات، والمعروف باسم "تيك توك شوب"، لا وجود له وإنما هو آلية للاحتيال، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ المعاملات باستخدام عملة مشبوهة تُعرف باسم "USDD"، مما يزيد من احتمالية تعرض المزيد من المستخدمين للاحتيال.
يشار إلى أن التحذير من هذه الأنشطة غير القانونية يأتي في وقت يشهد فيه تطبيق "تيك توك" انتشاراً واسعاً بين فئات الشباب، ما يجعلهم عرضة لهذه النوعية من الجرائم الإلكترونية.