إزالة 3 حالات تعد على الأراضي الزراعية بأرمنت غرب الأقصر (صور)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن علي عثمان أحمد رئيس مركز ومدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر، عن تنفيذ ٣حالات إزالة تعدى على أراضى زراعية على مساحة ٥٢٥م بدائرة المركز.
وبيان الحالات كالتالي:-
الحاله الأولى بمدينة ارمنت الوابورات حوض ال١٢٥ إصلاح زراعي وكانت عبارة عن إزالة سور بالطوب الأحمر.
والحالة الثانيه بمدينة ارمنت الحيط وكانت عبارة عن حفر قواعد خرسانية
والحالة الثالثة بقرية السلام حاجر ابو قليعى عبارة عن أسوار بالطوب الأحمر.
تمت الإزالة بمعدات الوحدة المحلية في وجود قوة أمنية من مركز شرطة أرمنت،كماتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
شارك فى الإزالة رئيس قرية السلام ومشرف التنظيم ومدير مرافق ارمنت الحيط ومدير وموظفى المتابعة بالمركز ومشرف حمايه الأراضي ومشرف الإصلاح الزراعى.
فى ضوء توجيهات المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر لرؤساء المراكز والمدن بتكثيف المتابعة الميدانية والمرور الدائم لمواجهة وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وازالتها فى المهد.
IMG-20240924-WA0039(1) IMG-20240924-WA0039 IMG-20240924-WA0040 IMG-20240924-WA0041 IMG-20240924-WA0038 IMG-20240924-WA0042 IMG-20240924-WA0037
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر إزالة التعديات بالأقصر أراضي زراعية إزالة سور الأراضي الزراعية المتابعة الميدانية تعد على الأراضي الزراعية رؤساء المراكز غرب الأقصر
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.