الكتابة الأكاديمية والذكاء الاصطناعي في العدد الجديد من مجلة «مصر المحروسة»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تضمن العدد الأسبوعي الجديد من مجلة «مصر المحروسة» الإلكترونية، المعنية بالآداب والفنون، الذي صدر اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات الشيقة والمتنوعة.
وتعرض المجلة التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة في عددها الجديد مقالا مترجما عن فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في عالم الفن التشكيلي وهو مقال للفنانة الصينية «بيرل لام» صاحبة أشهر منصات بيع للوحات التشكيلية العالمية.
ويوضح المقال أن الفائدة الأولى للذكاء الاصطناعي تتمثل في سرعة البحث عن الفنانين التشكيليين وأماكن مزادات بيع اللوحات الفنية وغيرها من أدوات الفنون، والثانية هي التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية في سوق الفن، الأمر الذي يسهل عملية الإبداع نتيجة تحليل الأنماط، وبالتالي القدرة على التأثير على الجمهور العام، أما الفائدة الثالثة فتتمثل في تحديد قيمة الفن ومساعدة جامعي الأعمال الفنية والمستثمرين في تقييم الأعمال المختلفة بشكل أكثر دقة من خلال تحليل العناصر الأسلوبية ومعرفة أنواع الأصباغ وضربات الفرشاة.
وفي باب «كتب ومجلات»، يناقش العدد كتاب الكتابة الأكاديمية: من الإملاء إلى المنهج للباحث شفيق طه النوباني، الذي يتناول فيه مفهوم الكتابة وعلاقتها بمهارات اللغة الأخرى، الضوابط الإملائية في الكتابة العربية، تكوين الجملة، وعلامات الترقيم بما في ذلك قواعد كتابة الفقرة، من أجل مساعدة القارئ على كتابة مقال، وبحث علمي بطريقة احترافية.
ويتناول باب «آثار» أشهر أدباء وحكماء مصر القديمة، الذين ساهموا في تشكيل الفكر والثقافة المصرية من خلال أعمالهم ونصوصهم التي استمرت تأثيراتها على مر العصور، ومن أشهرهم: «أمنحتب بن حابو» مستشار الملك أمنحتب الثالث، «إمحوتب» المهندس الطبيب ومستشار الملك زوسر، والذي يُنسب إليه تصميم الهرم المدرج في سقارة، «بتاح حُتب» الحكيم الذي اشتهر بوضع واحدة من أقدم النصوص الفلسفية والأخلاقية في التاريخ التي عرفت بـ «تعاليم بتاح حتب»، الحكيم «كاجمني» الذي كتب مجموعة من النصائح والإرشادات حول السلوك الأخلاقي والإدارة الحكيمة في مصر القديمة.
ونتابع في أبواب العدد الصادر بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د.إسلام زكي، عددا من المواد المتنوعة.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يستقبل «أطفال المحروسة» في ثاني زيارات المشروع الثقافي بالإسكان البديل |صور
الثلاثاء.. «واحترقت أوراق القضية» فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية
ممثل وصحفي وضابط.. 9 رؤساء رسميين و3 شرفيين في الدورة 44 لـ«القاهرة السينمائي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مجلة مصر المحروسة الكتابة الأكاديمية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية المالية : الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق المواهب العالمية
أكد الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية، مانع بن محمد آل خمسان، أن التطورات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لم تسهّل فقط استقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، بل فرضت أيضًا تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
جاء ذلك في جلسة نقاشية بعنوان “كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة تعريف جاذبية المواهب العالمية”، ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، حيث استعرض أثر التحولات التكنولوجية على بيئة العمل والتوظيف العالمي.
وأوضح أن أحد أبرز هذه التحديات يتمثل في التواصل الفعّال بين الفرق العاملة عبر الحدود، حيث يشكّل غياب التفاعل المباشر عائقًا في بناء العلاقات المهنية، إلى جانب اختلاف المناطق الزمنية، مما يستدعي تبنّي نماذج مرنة تحترم أوقات العمل المتفاوتة، وتتيح لموظفي الشركات العالمية التعاون بفعالية.
وأضاف أن أمن البيانات يُعدّ تحديًا محوريًا في ظل الاعتماد المتزايد على المنصات الإلكترونية لتبادل المعلومات، مشددًا على ضرورة أن تمتلك الشركات أنظمة آمنة تحمي بياناتها وبيانات موظفيها، وتعزز الثقة في بيئات العمل الرقمية.
وأشار آل خمسان إلى أن المملكة العربية السعودية تُعدّ من الدول الرائدة في تبنّي مفهوم الفرق العاملة عبر الحدود، مشيدًا بدور الأكاديمية المالية في هذا المجال من خلال برامجها التدريبية، التي تجمع خبراء من مختلف الدول لتبادل المعرفة والتجارب، ما يسهم في خفض تكاليف التدريب وتوفير فرص تعلّم مرنة تتناسب مع التزامات المشاركين الوظيفية.
كما تطرق إلى أهمية أن تمتلك الشركات إستراتيجيات واضحة لتدريب موظفيها على استخدام التقنيات الحديثة، مشددًا على ضرورة ألا يقتصر التركيز على استقطاب المواهب الجديدة، بل يجب الاستثمار في تطوير مهارات الموظفين الحاليين، لتمكينهم من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في أداء مهامهم اليومية بفاعلية، وتعزيز قدرتهم على مواكبة التحولات الرقمية في بيئة العمل.