العقلية التي تُدير هذه الحرب إعتمدت خطين الأول سياسي والثاني عسكري ،، السياسي أهم لديها من العسكري فالحسم السياسي يعني إزاحة اللحم من وجه الدعم السريع الذي يُطلُ به علينا داخلياً وعلي الآخرين بالخارج هذه الجهه رأت أن من الضرورة بمكان تمزيق الوصال القائم مابين أي جهة كانت وبين الدعم السريع ،،

هذا الأسلوب القاسي الذي يُستخدم في تمزيق الدعم السريع أزاق الشعب والبلاد الأمرين لأنه إعتمد مفهوم التعريه والتجريد المستمر ونصب الشباك حول محيط تواجده لإيقاعه في فخ المخالفات السياسيه مثل إستصحابه لخط قوى المركزي والنداء المستمر بشعارات الديمقراطية التي تخالف الأفعال وضرورة تحقيق الحكم المدني وبيده البندقيه ثم الوقوع في فخ المخالفات الإنسانية والعسكريه التي نراها كل يوم

هذا الخط أقعد الدعم السريع أمام المجتمعات المحليه والأقليميه والدوليه وكف يدها عن مساعدته مجبراً وهو راغبُ في ذلك !!

هذا الحسم السياسي وضع دابة الدعم السريع أمام القاطره فقتلته في نفوس الناس وأنتهت جهده السابق في تجميل وجهه بمساحيق التجميل السياسي !!

فالدعم السريع فقد وخسر الجوله الأهم والاصعب وهي الجوله السياسيه ونجح من يدير الحرب في إغتيال الدعم السريع وتركة في خانة المليشيا غير المرغوب فيها بعد تحقق الفشل السياسي !!

الحسم العسكري النهائي المرتقب قد يكون هو رصاصة الرحمه النهائية التي سيطلقها الجيش في صدر مليشيا الدعم السريع لسُدل الستار على مسرحية مليشيا الدعم السريع ومعها حلفائها من السياسين !!
والله أعلم

ولكنه آتى أكله وحقق أه

✍️تبيان توفيق الماحي أكد

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة

نفذت قوات الدعم السريع،الهجوم من ثلاثة محاور، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص والجرحى..

التغيير:الخرطوم

قالت لجان مقاومة بولاية الجزيرة، إن واصلت قوات الدعم السريع حصدها لأرواح المدنيين دون وازع أو ضمير متبعة سلوكها “الإجرامي المستبد” الذي هدفه التنكيل بالمواطن.

وأفاد بيان أصدرته لجنتا مقاومة منطقة أبو قوتة وغرب المحيريبا بتجمع الدعم السريع، الثلاثاء، في مدينة المحيريبا مستخدمة سيارات الدفع الرباعي المدججة بالأسلحة الثقيلة.

وتابعت: إثر ذلك نفذت الهجوم علي قرى الكنابي (الحداحيد، أبوكرنة، جابر تميرةـ، بالإضافة إلى قرية كترة).

ووفقا للبيان، كان هجوم الدعم السريع، من ثلاثة محاور، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص والجرحى.

وأدانت لجنتا المقاومة ما أسمته بـ”السلوك الإجرامي” وطالبت الدعم السريع بسحب قواته المحاربة من مناطق المدنيين.

وشدد البيان على أن لجان المقاومة توثق لكل الجرائم التي تُرتكب في حق المدنيين العزل.

وأكدت اللجنتان على أن القرى التي تستهدفها قوات الدعم السريع تخلو من المظاهر العسكرية. وطالبت هذه القوات المعتدية البعد من مناطق المدنيين.

وفي 19 ديسمبر 2023 انسحب الجيش مع تقدم قوات الدعم السريع للسيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • البرهان يطلق تصريحات عن الدعم السريع أمام إعلاميين قادمين من الخارج لإسناد الجيش
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • توم بيرييلو: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. قائد ميداني بالدعم السريع يسجل اعترافات خطيرة عن “الشفشفة” والسرقة التي يقوم بها بعض أعاونهم بسنجة ويوجه رسالة لحميدتي: (أفعال الناس دي لا بترضي الله ولا بترضي الرسول)
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة