نزلات البرد تتربص بك في الخريف.. ما الفئات الأكثر إصابة بالأمراض الموسمية؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
فصل الخريف مرحلة انتقالية بين الصيف والشتاء، ويشهد الكثير من التغيرات المناخية كارتفاع الحرارة نهارًا وانخفاضها ليلًا والأمطار والرياح والرطوبة فهو «صورة مصغرة من أربع فصول السنة في يوم واحد» وقد يكون مصاحبًا لبعض الأمراض، وفق ما ذكره مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز».
الأطفال الرضع والمسنين فوق الـ60 و70 عامًا وذوي الأمراض المزمنة غير المستقرة والمهملة هم الأكثر عرضة للأمراض والخطر الناجم عن التغيرات المناخية في الخريف، حسب استشاري المناعة، إذ أوضح أنّ الأشخاص المدمنين والمصايبن بالأرق وعدم النوم بالقدر الكافي ومرضى الحساسية والربو يكونوا أيضًا أكثر عرضة للخطورة الناجمة عن التغيرات المناخية في فصل الخريف، لأنّ اضطراب النوم خلال فصل الخريف تؤثر على المناعة، بالتالي تزيد من نزلات البرد التي تعد الأكثر انتشارا في الخريف على مستوى العالم كله.
نزلات البرد الأكثر انتشارًا في الخريفووفق ما ذكره استشاري المناعة، فإن نزلات البرد من أكثر الأمراض المعدية خلال فصل الخريف، كما أنّ الأنفلونزا في هذا الفصل تؤدي إلى التهابات الأذن الوسطى واللوزتين والشعب الهوائية، فضلا عن الإصابة بالالتهابات الجلدية مثل التهابات ملتحمة العين، «بعض الدول الأجنبية التي تغيب عنها الشمس قد يتعرض سكانها إلى الإكتئاب لدرجة الانتحار في فصل الخريف، كون نقص التعرض لضوء الشمس خلال فترة النهار يخلق لديهم ميلا للكآبة خاصة أنّهم يعانون من نقص «فيتامين د».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد فصل الخريف فيتامين د نزلات البرد فصل الخریف فی الخریف
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.
الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.
ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.
في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.
لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.
من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.
يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.
تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.