«حاسة إنها توأمي».. لماذا ضحت درية أحمد بنجوميتها من أجل سهير رمزي؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
«بنت الصحراء، والفتاة الريفية، والبدوية»، أدوار تميزت بها الفنانة درية أحمد، التي كثر تهافت المخرجين والمنتجين عليها، إذ كانت تتميز بالأداء المميز، فضلًا عن صوتها الطروب، ويرجع هذا التألق وتعدد المواهب إلى حبها للفن، الذي ربت ابنتها الفنانة سهير رمزي عليه أيضًا، حتى سارت على خُطاها، فكانت لها الأم والأب والمعلمة، في علاقة مميزة، نلقي الضوء عليها بالتزامن مع ذكرى ميلاد الأم.
وُلدت درية أحمد في 24 سبتمبر 1923، وأحبت الفن منذ الصغر، واتجهت إلى الغناء في سن صغيرة، حتى اعتمدت كمطربة في الإذاعة المصرية، وانضمت لفرقة إسماعيل يس المسرحية لصوتها العذب، ومنها رشحها المنتج والمخرج سيد زيادة، لدخول مجال التمثيل، إذ كانت في حينها زوجته، لتشارك العديد من الأعمال الفنية، التي بقيت حية في قلوب الجماهير، ومنها بنت العمدة، الدم يحن، ودلوني يا ناس، حسن وماريكا وغيرها من الأعمال.
علاقتها درية أحمد بابنتها سهير رمزيتزوجت درية أحمد من زوجها محمد عبد السلام نوح، وأنجبت منه الفنانة سهير رمزي، التي كانت علاقتها بوالدتها شديدة القرب، حتى شبهتها بالانطوائية، إذ أنها كانت لها الأب والأم والأخت والصديقة، وهو ما حكته خلال لقائها في حلقات تليفزيونية منفصلة من إخراج جميل المغازي في برنامج «ذكريات الزمن الجميل»: «ماما بالنسبة لي أمي وأبويا وأختي وصحبتي، لأني اتربيت بعيد عن بابا، ومعنديش إخوات خالص، هي عوضتني عن الأصدقاء وكل حاجة، أنا بحب الحياة الأسرية معاها، وبسبب أنها موجودة دايمًا أنا انطوائية، وأنا مقلة بأن يكون ليا سهرات، ومقلة في اختلاطي بالناس».
ربطت درية بابنتها علاقة تعلق قوية، ورغم نجوميتها اللامعة التي حققتها، اتخذت قرار الاعتزال للتفرغ لابنتها، فأحبتها حبا شديدًا، وحتى بعد وفاتها، ظلت سهير تبكي كلما استعادت ذكرياتهما معا: «كنت بقتنع بكل كبيرة وصغيرة بتقولها، ولما مش باخد برأيها بغلط، وكانت بتأكلني وتشربني وأنا حتى متجوزة، وأنا عمري ما حسيت أني كبيرة وأنا جنبها، كنت حاسة أني عايشة مع توأمي».
رحلت درية أحمد في 3 أبريل عام 2003، وشعرت سهير رمزي في هذا اليوم بأنها هي التي فارقت الحياة، إذ عبرت: «هي روحي وفارقتني، ربنا يكرمني وأجيلك قريب وتبقي في الجنة ونعيمها، أنا هعمل كل حاجة علمتيها ليا ويا رب تكوني مبسوطة ومرتاحة في مكانك، هتوحشيني أوي يا حبيبتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سهير رمزي درية أحمد السينما المصرية سهیر رمزی
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز: أرفض الإغراء والجيل الحالي فيه فنانين بتهرج ومعتبرة الشغلانة فلوس بس
قالت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، إنه من الممكن الاستغناء عن أدوار الإغراء في الأعمال الفنية بشكل كامل.
وأضافت سميرة عبد العزيز خلال لقائها مع الإعلامي أحمد عساف ببرنامج حلم حياة المذاع عبر قناة الشمس 2، أن الأهم من الإغراء هو قيمة الرسالة والموضوع الذي يتم تقديمه.
تصريحات سميرة عبد العزيز
وعن تعليقها في تدخل الممثل في السيناريو، رفضت الفنانة سميرة عبد العزيز، هذه الفكرة، قائلةً: لا أقبل أن يتدخل الممثل في السيناريو.. صاحب السيناريو لازم هو فقط من يحق له التغيير في السيناريو، وليس من حق أي ممثل التعديل في السيناريو المكتوب والمعروض عليه.
وأردفت سميرة عبد العزيز: "الجيل الحالي يضم مجموعة فنية مهتمة ببعملها ولا تفرف كثيرًا عن جيلنا القديم، وهناك مجموعة أخرى تعتبر الشغلانة عبارة عن تهريج وفلوس وخلاص".
آخر أعمال سميرة عبدالعزيز:
ويذكر أن آخر أعمال سميرة عبدالعزيز هو مسلسل قلع الحجر يضم العمل عدد من النجوم أبرزهم الفنان محمد رياض، رياض الخولي، وسهر الصايغ، ورانيا فريد شوقي، ومفيد عاشور، ومدحت تيخة، ومحمودالجابري، وسميرة عبد العزيز، وبهاء ثروت، وسميرة صدقي، وأحمد الشافعي، ومروة عبد المنعم، ولقاء سويدان، وأيمن الشيوي، وآية عبد الرحمن الأبنودي، وعمر رياض، والعمل من إخراج حسني صالح، وتأليف أحمد وفدي.