للنساء فقط.. دواء شائع يؤثر بشدة على صحة الكبد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شاركت سيدة أميركية تدعى ماكنزي هاموند قصتها مع تناول حبوب منع الحمل، محذرة من مخاطر مرتفعة أدت لإصابتها بأورام حميدة على الكبد.
وقالت هاموند (30 عاما)، إنها عانت من الإصابة بأورام على الكبد، حيث ربط الأطباء حالتها بتناول حبوب مع الحمل لسنوات متتالية دون توقف.
توقفت هاموند عن تناول حبوب منع الحمل بمجرد أن اكتشف الأطباء وجود الأورام على كبدها، وقالت إن ذلك كان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها على الإطلاق.
وقالت في مقطع فيديو على “تيك توك”: “لقد تلقيت أهم درس على الإطلاق وهو أن أكون الرئيس التنفيذي لجسدي، لن أضع صحتي في أيدي أي شخص آخر مرة أخرى”.
وأضافت: “الأورام حميدة في الوقت الحالي ولحسن الحظ، ولكن إذا لم يتم اكتشافها تنمو وفي حال تجاوز حجمها 5 سم فيصبح من الممكن تحولها إلى أورام خبيثة في المستقبل”.
الأورام الغدية الكبدية
نادرة للغاية، ويعتقد أنها تحدث فقط بنسبة 0.01 بالمئة من الناس.
أكثر شيوعا عند النساء في سن الإنجاب بين 20 و44 عاما وعادة ما تكون حميدة.
ربطت الأبحاث الأورام بحبوب منع الحمل، حيث قال الخبراء إن المستويات المرتفعة من هرمون الإستروجين يمكن أن تتفاعل مع الكبد، الذي يقوم عادة بعملية التمثيل الغذائي للهرمونات.
يتقلص حجم حوالي 78 بالمئة من الأورام الكبدية بمجرد توقف المريضة عن تناول أدوية تحديد النسل الهرموني.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
المناطق_متابعات
قد يؤدي الاختراق في التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.قد يؤدي الاختراق في التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.وطور باحثون في “كينجز كوليدج” في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.“الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير”.
أخبار قد تهمك احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان 22 نوفمبر 2024 - 11:01 صباحًا جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة 26 أكتوبر 2024 - 7:31 صباحًايقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: “في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً”.تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين “xCT”، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها “تضيء مثل شجرة عيد الميلاد” على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.وبحسب مجلة “scienceblog” العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.