وزيرة البيئة تتوجه إلى نيويورك للمشاركة في أسبوع المناخ
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى نيويورك للمشاركة في أسبوع المناخ ضمن فعاليات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنعقد خلال الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر الجاري، حيث تشارك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ، المقام على هامش أعمال الدورة، واجتماع مجلس إدارة المبادرة الإفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة.
كما تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد، في عدد من الفعاليات البيئية والمناخية المهمة، ومنها الاجتماعات الوزارية الاستشارية حول معاهدة التلوث البلاستيكي، حيث تتولى المشاركة مع نظيرها البنمي قيادة تسيير المشاورات الخاصة حول الاستهلاك والإنتاج المستدام، وكذلك الحدث الجانبي رفيع المستوى حول تعزيز الزخم نحو آلية عالمية لمواجهة التلوث البلاستيكي، كما تشارك في المنتدى رفيع المستوى حول شفافية المناخ العالمي، والجلسة العامة رفيعة المستوى حول تهديدات ارتفاع مستوى سطح البحر.
وتشارك وزيرة البيئة أيضًا في عدد من الفعاليات الأخرى ومنها قمة التنقل المناخي، واجتماع خارطة الطريق نحو الحدث رفيع المستوى لهدف الحفاظ على 1.5 درجة ارتفاع في حرارة الأرض، حيث تعرض الدول خلاله خططها الوطنية والإجراءات الخاصة بتحقيق هذا الهدف للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وتشارك وزيرة البيئة المصرية في الحوار الوزاري غير الرسمي حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ ضمن التحضير للشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP29، بصفتها مسؤولة على المستوى الوزاري لتسهيل عملية التوصل لاتفاق حول الهدف الكمي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ القادم COP29، حيث يهدف الحوار إلى رفع الوعي بين الوزراء لخلق التزام سياسي حوّل هذا الهدف في الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، وستسعى وزيرة البيئة لتسليط الضوء على الاحتياجات والأولويات للدول النامية والدعوة لرفع الطموح وتسريع العمل في التقييم العالمي للمناخ، وذلك من خلال الوصول لهدف طموح وعادل لتمويل المناخ.
وستعقد ياسمين فؤاد، على هامش زيارتها، عددًا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية لبحث سبل التعاون وتعزيز جذب الاستثمارات لمصر في مجال البيئة والمناخ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وزيرة البيئة تتوجه إلى نيويورك أسبوع المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نسعى للتوافق بين مختلف الدول لزيادة تمويل المناخ
عقدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيًا مع جينيفر مورغان وزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بوزارة الخارجية الألمانية، والوفد الألماني المشارك في مؤتمر المناخ، لمناقشة سبل تعزيز الوصول لتوافق بين الدول الأطراف للخروج بهدف عالمي جديد لتمويل المناخ، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ «COP29» في باكو بأذربيجان.
بث روح العمل متعدد الأطرافوناقشت وزيرة البيئة مع الوزيرة الألمانية آليات مساهمة الوفد الألماني في تعزيز تخطي الفجوات وتباين الآراء بين الأطراف المختلفة، في مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، والتي قادتها وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي على مدار اليومين للتعرف على آراء المجموعات المختلفة، بما يساعد على بث روح العمل متعدد الأطراف، والوصول لتوافق في موقف الدول المتقدمة من وضع رقم جديد للتمويل ينطلق من وضع قاعدة للمساهمات، ورفع الطموح في زيادة الرقم ليتخطى هدف التمويل السابق 100 مليار دولار.
وأشارت وزيرة البيئة إلى شواغل الدول في التوسع في قاعدة المساهمين وضرورة إعلان رقم طموح للتمويل في قلبه التمويل العام باعتباره أساس اتفاق باريس، بما يلبي احتياجات وأولويات الدول النامية، من منطلق التزام الدول المتقدمة نحو الدول النامية في اتفاق باريس فيما يخص تمويل المناخ.
كما سلطت وزيرة البيئة الضوء على موقف الدول النامية في مشاورات تمويل المناخ، والتي تواجه تحدي تحديد رقم طموح للتمويل، وتوفير وتعبئة الموارد، والصياغة الواضحة لالتزامات الدول المتقدمة نحو الدول النامية انطلاقًا من الاحتياجات والأولويات والتي يجب أن تكون واضحة وقوية، خاصة في ظل الأعباء على الدول النامية نتيجة ديون الوفاء بالتزامات المناخ، والحديث عن الاستثمار العالمي في المناخ، وتأكّيد أنَّ جوهر تمويل المناخ سيظل ضمن التزام الدول المتقدمة تحت اتفاق باريس واستمرار تعبئة الموارد، وتشجيع تدفق الاستثمارات للدول النامية.
ومن جانبها، أكّدت جينيفر مورجان تطلعها لدعم مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ للخروج بتوافق حوّله، مع أهمية مناقشة إعادة هيكلة تمويل المناخ، في ظل وفاء ألمانيا بالتزاماتها التي أعلنتها في اكثر من محفل في إطار هدف التمويل 100 مليار دولار، كأساس انطلق منه التمويل سابقًا، وضرورة تأكّيد الالتزام بالمادة 9 من اتفاق باريس.
تأكيد الالتزام بالمادة 9 من اتفاق باريسوأشارت إلى تطلعها لبحث سبل زيادة تمويل المناخ، وحشد المساهمات من مختلف الأطراف، في إطار الأشكال المتعددة لالتزامات الدول المتقدمة ومساهمات الدول الأخرى كجزء من الجهد المناخي العالمي، بإلإضافة إلى بحث سبل التأكد من تخصيص جزء كبير من هذا التمويل للتكيف، في ظل أولوية التكيف للدول النامية، وايضاً دور مساهمات شركاء التنمية في تحديد رقم التمويل الجديد، وضمان شفافية الجهات المانحة في التمويل المخصص للتخفيف والتكيف.
وشددت على أنَّ الوفد الألماني سيحرص على دعم مشاورات تمويل المناخ خلال المشاورات مع الوفد الصيني، وتعزيز حشد الزخم على المستوى الوزاري، وتعزيز مضاعفة استثمارات المناخ وحشد مشاركات الدول المختلفة.
كما عقدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، لمناقشة موقف المفاوضات الجارية للهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة خلال اللقاء إلى موقف الدول النامية من الهدف الجديد لتمويل المناخ، خلال المشاورات التي قادتها وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي على مدار اليومين الماضيين حول الهدف الجديد للتعرف على آراء المجموعات المختلفة والتقريب في وجهات النظر، والاستماع إلى مطالبات الدول النامية للخروج بهدف يلبي احتياجاتها وأولوياتها، ووفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها في توفير التمويل في إطار المادة 9 من اتفاق باريس، لرفع عبء الديون والقروض عن الدول النامية نتيجة الوفاء بالتزاماتها المناخية، مما يضعها في اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
كما ناقشت ياسمين فؤاد مع ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني ضرورة تشجيع الدول المتقدمة على القيام بدورها في تمويل المناخ بتوفير التمويل العام للمناخ، وتوسيع قاعدة المساهمين، ورفع الطموح في الرقم الذي سيتم تخصيصه لتمويل المناخ بما يساعد على تسريع وتيرة العمل المناخي.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تمّ اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقًا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وتمّ إنشاء برنامج عمل مخصص للهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ للفترة 2022-2024، على أن يقوم بتيسيره رئيسان مشاركان، أحدهما من دولة متقدمة والآخر من دولة نامية، وإجراء 4 حوارات فنية بين الخبراء سنوياً، إذ تمّ عقد حوارات وزارية سنوية رفيعة المستوى تبدأ في عام 2022 وتنتهي في عام 2024، لضمان المشاركة السياسية الفعّالة والمناقشة المفتوحة والهادفة.