أمريكا.. إدانة سوري قتل 10 في متجر بقالة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
رفضت هيئة محلفين في ولاية كولورادو الأمريكية أمس الإثنين، دفعاً بحجة الجنون، ودانت رجلاً تم تشخيصه باضطراب عقلي حاد يسمى "الفصام".
وارتكب الرجل جريمة قتل من الدرجة الأولى، إذ أطلق النار بشكل عشوائي عام 2021 بمتجر بقالة في مدينة بولدر، مما أودى بحياة 10 أشخاص بينهم شرطي.
وكان أحمد العليوي العيسى "25 عاماً" قد دفع ببراءته بعلة إصابته باضطراب عقلي، لكن هيئة المحلفين بمحكمة بولدر الجزئية قررت أن الرجل المولود في سوريا مذنب، وأدانته بعشر تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وعشرات التهم بالشروع في القتل وارتكاب جرائم باستخدام السلاح.
وفي ولاية كولورادو يعاقب من يدان بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى بالسجن مدى الحياة، دون إمكانية الإفراج المشروط عنه.
لم يكن هناك أي خلاف على أن العيسى هو من نفذ عملية إطلاق النار، وركزت القضية على حالته العقلية وقت إطلاق النار.
وبموجب قانون ولاية كولورادو، يجب إثبات أن الشخص غير قادر على التمييز بين الصواب والخطأ لقبول حجة الجنون.
وقالت السلطات إن العيسى كان مسلحاً بمسدس اشتراه بشكل قانوني عندما دخل متجر بقالة في 22 مارس (أذار) 2021، مطلقاً النار على اثنين في موقف السيارات قبل أن يدخل المتجر ويقتل ثمانية آخرين، منهم شرطي استجاب لبلاغ إطلاق النار.
Gunman who killed 10 at Colorado supermarket sentenced to life in prisonhttps://t.co/ZXGmGOvPK9
— Conservative Casey (@CaseyD415) September 24, 2024وُلد العيسى في سوريا وهاجرت أسرته إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلاً صغيراً واستقرت في إحدى ضواحي مدينة دنفر.
وشهد عاملون في مجال الصحة النفسية تعاملوا معه منذ إلقاء القبض عليه، بأنه لم يذكر أبداً أي دافع واضح لارتكابه هذه المذبحة.
Gunman who killed 10 at Colorado supermarket convicted of murderhttps://t.co/1mKKDYQYXD
— sun.mv (@sunbrk) September 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا سوريا
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى بتسليم 4 جثامين مقابل “محررين”.. الخميس.. عملية تبادل سابعة لأسرى فلسطينيين ومحتجزين إسرائيليين
البلاد – رام الله
في سابع عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، سلمت حركة حماس أمس (السبت)، 6 محتجزين إسرائيليين، هم آخر الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل إطلاق الاحتلال الإسرائيلي سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
واحتشد مسلحون وملثمون من “حماس” وتجمع مئات المواطنين في موقعي التسليم في رفح والنصيرات، حيث سلمت الحركة المحتجزين الإسرائيليين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة، فيما جرى تسليم 3 محتجزين إسرائيليين هم إليا كوهين، وعومير شيم توف، وعومير فينكيرت للصليب الأحمر بمخيم النصيرات في غزة، بينما المحتجز الأخير هشام السيد جرى تسليمه في مدينة غزة دون إعلان أو إقامة منصة لإتمام مراسم التسليم، كعادة الحركة خلال عمليات التبادل السابقة، ويعود ذلك لانتماء المحتجز لـ”عرب 48″ .
المحتجزون الـ 6 هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة تضم 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه الشهر الماضي، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بوساطة مصرية قطرية أميركية.
ومقابل محتجزيه، يُفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني أسرى في سجونه، ضمن عملية التبادل السابعة، بينهم 50 محكومًا بالسجن المؤبد، و 108 من المقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
ومن المقرر انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الخميس المقبل، بتسلم الاحتلال 4 جثامين تحتجزها الحركة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى “محررين” فلسطينيين.
إلى ذلك، قالت “حماس” إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان للحركة “نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملًا للاحتلال”، وأضافت “نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق”.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق، كان مقررًا أن تبدأ في الـ 2 من مارس المقبل، لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
ويُفترض أن تضع المرحلة الثانية حدا للحرب بشكل نهائي، مع إطلاق المحتجزين الإسرائيليين كافة، وإفراج إسرائيل عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين بينهم قيادات كبرى، إلا أن شروط الاحتلال فيما يتعلق بنزع سلاح الحركة وإبعاد قادتها وإنهاء حكمها في غزة، تضيف صعوبات إضافية لإمكانية إنجازها في فترة قريبة، فضلًا عن الاقتراح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.