العاهل الأردني يجدد التأكيد للرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، التأكيد على أهمية خفض التصعيد بالمنطقة، وضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ووقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.
"محسب" يدين التصعيد الإسرائيلي الغاشم في لبنان.. ويؤكد ضرورة تسوية أزمات المنطقة سلمياً نشرة التوك شو.. الحكومة تحسم جدل مرض أسوان وعدوان إسرائيلي على لبنانجاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول اللقاء عددا من القضايا الثنائية وذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي، اليوم الثلاثاء/، أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ومدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة.
ولي عهد الكويت وملك الأردن يبحثا في نيويورك العلاقات بين البلدين وسبل دعمهما
بحث ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مع ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، على هامش أعمال اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، العلاقات الأخوية الوطيدة بين دولة الكويت والأردن وسبل دعمها وتعزيزها؛ لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين
ونقل ولي العهد الكويتي - في مستهل اللقاء الذي جرى في مقر إقامة الملك عبدالله الثاني بمدينة نيويورك - تحيات أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إليه، كما ناقشا أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوردت وكالة الأنباء الكويتية اليوم /الثلاثاء/ أن اللقاء حضره: وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن عيسى العيسى والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق محمد البناي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خفض التصعيد بالمنطقة الأردن الملك عبدالله الثاني غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
زوجة العاهل الأردني: الحرب في غزة تجر العالم نحو الفوضى
حذرت زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبد الله من أن العدوان الإسرائيلي على غزة سوف "يجر العالم نحو حالة من الفوضى".
وقالت ملكة الأردن خلال مشاركتها في القمة السنوية لـ"عالم شاب واحد" التي عُقدت في مونتريال بكندا، السبت: "نحن جميعاً نستحق عالماً يرتكز على العدالة والمساواة، حيث يطغى حكم القانون على حكم القوة، نستحق نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب، لا بالاستثناءات، نستحق أن ندرك أن قيمتنا لا يحددها جواز السفر الذي نحمله أو لون بشرتنا، بل إنسانيتنا بحد ذاتها"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وحثت الشباب على قراءة التاريخ، وخاطبتهم بالقول: "حاولوا أن تتخيلوا واقع الحياة تحت وطأة الاحتلال الساحق، تعرفوا على روابط الفلسطينيين العميقة بالأرض وأشجار الزيتون التي ورثوها عن أجدادهم".
ووضعت الشباب أمام مسؤولياتهم الإنسانية وطرحت أمامهم عدداً من التساؤلات وقالت "هل ستقفون مع القانون أم الفوضى؟ مع المساءلة أم الإفلات من العقاب؟ مع الحياة أم الموت؟".
وأضافت: أشعر اليوم "بضرورة تسليط الضوء على هذا الصراع تحديداً، لأنه في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتم فرض واقع غير مسبوق، الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والحصار على قطاع غزة، وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية، والقمع والظلم، كلها أصبحت جزءاً من نظامنا العالمي، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات جمة على المستقبل الذي سترثوه".
وقالت: "اليوم يصادف اليوم العالمي للسلام، وها نحن مرة أخرى، نلتقي في يوم خُصص للسلام، مُجبرين على مناقشة واقع حرب"، مستعرضة ما يحصل في غزة.
وأضافت: "لطالما وُصفت غزة بأنها سجن مفتوح، واليوم أصبحت زنزانة خانقة"، مبينة أن هذه الحرب لم تُعد قطاع غزة عقوداً إلى الوراء فحسب، بل تجر بقية العالم نحو حالة من الفوضى.
وانتقدت ملكة الأردن الغطاء الذي توفره الدول الكبرى للاحتلال الإسرائيلي، وقالت: عبر الاستمرار في تقديم الغطاء العسكري والاقتصادي والدبلوماسي لإسرائيل؛ تُرسل العديد من القوى العالمية رسالة مُرعبة عن مستقبلنا: أن هذا هو شكل الحروب القادمة".
وأضافت: "في قطاع غزة، نشأ جيل بأكمله لا يعرف سوى القيود، بعد 17 عاماً من الحصار العسكري، و12 شهراً من الحصار شبه الكامل... نفدت مواردهم وقدرتهم على التحمل... ونفدت خياراتهم، كل ما تبقى هو خيارات مستحيلة ومشينة".
وقالت: "عندما أنظر إلى غزة اليوم، لا أرى إلا خيارات زائفة، إما موت سريع بقنابل ورصاص، أو موت بطيء من الجوع والمرض، لا احتمالات؛ حتميات فقط، تلك ليست خيارات على الإطلاق."
وأضافت: "لا مجال للصبر، علينا المطالبة بشيء مختلف، ليس وقفاً مؤقتاً للعدوان... وليس عودة إلى وضع راهن مرفوض... بل سلام حقيقي وعادل، مبني على الاحترام العالمي للكرامة والإنسانية وحق تقرير المصير، ولتحقيق ذلك علينا العودة لجذور هذا الصراع: الاحتلال غير الشرعي لفلسطين".
وقالت: "مؤخراً، أكدت محكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة الحقيقة التي لطالما عرفها الكثيرون منا: وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويجب أن ينتهي".