مستجدات الوضع في لبنان: قصف مصنع متفجرات إسرائيلي واستمرار نزوح العائلات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يشهد جنوب لبنان موجة من الضربات الجوية بعد وقت قصير من أعنف يوم مر عليها منذ عقود؛ إذ خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي ليقول إنّه ضرب عشرات الأهداف لحزب الله خلال الليل، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، فيما أكّدت جماعة حزب الله اللبنانية، صباح الثلاثاء، إنها هاجمت عدة أهداف عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك مصنع للمتفجرات على بعد 60 كيلومترًا داخل إسرائيل، بسلسلة صواريخ فادي.
كمال أوضح جيش الاحتلال أنَّه قصف تجمع لحزب الله اللبناني، كما أصابت مدفعيته ودباباته أهدافا أخرى لحزب الله في الجنوب، فيما قالت الشرطة في شمال إسرائيل إنه تم العثور على شظايا صواريخ اعتراضية في مناطق مختلفة.
ومن جانبه، قال حزب الله إنه هاجم مصنع المتفجرات حوالي الساعة 4 صباحا ومطار مجيدو 3 مرات منفصلة خلال الليل.
وبعد مرور ما يقرب من عام على الحرب ضد حماس في غزة على حدود لبنان الجنوبية، تحول إسرائيل تركيزها إلى الحدود الشمالية، حيث يطلق حزب الله الصواريخ على إسرائيل دعماً للفصائل الفلسطينية.
وقالت السلطات اللبنانية إنَّ الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، يوم الاثنين، أدت إلى مقتل ما يقرب من 500 شخص بينهم 35 طفلًا وأصيب 1645، فيما أكّد مسؤول لبناني إن هذا أعلى عدد يومي للقتلى نتيجة للعنف في لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
فيما أوضح ناصر ياسين، وزيرالبيئة اللبناني، إنه تمّ إنشاء 89 ملجأ مؤقتا في المدارس وغيرها من المرافق تتسع لأكثر من 26 ألف شخص مع فرار المدنيين في ظل استمرار موجة النزوح الكبيرة من البلدات اللبنانية التي تتعرض للقصف الإسرائيلي، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوضع في لبنان لبنان حزب الله جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
توترات على الحدود بين لبنان وسوريا.. واتهامات لـحزب الله (شاهد)
شهدت الحدود بين لبنان وسوريا، مساء الأحد، توترات تخللها سقوط عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر اللبنانية، وسط اتهامات سورية لحزب الله اللبناني باختطاف وقتل 3 سوريين.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عددا من القذائف الصاروخية سقطت في بلدة القصر، مشيرة إلى أن مصدرها "ريف القصير" بمحافظة حمص السورية، دون التطرق إلى تفاصيل أخرى.
بدورها، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، بينما نفى الحزب ذلك بشكل مطلق.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة للاشتباكات العنيفة بين حزب الله والجيش السوري، وذلك في أعقاب الاتهامات السورية باختطاف 3 جنود سوريين وتصفيتهم داخل الحدود اللبنانية.
#لقطات | بثت منصات إخبارية مشاهد من الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني والجيش السوري على الحدود بين سوريا ولبنان.
يأتي هذا التطور بعد اختطاف عناصر حزب الله لـ3 جنود سوريين وتصفيتهم داخل الحدود اللبنانية بحسب وسائل إعلام سورية.#فيديو #إيكاد pic.twitter.com/rAXbMMzVZW
#الحدود_اللبنانية_السورية | تقارير عن إرسال عشائر شيعية في #لبنان تعزيزات عسكرية كبيرة من #الهرمل إلى مناطق الاشتباك مع #الجيش_السوري، وسط تصاعد التوترات على الحدود.#syria #سوريا #رفع_العقوبات_عن_سوريا #LiftSanctionsOnSyria pic.twitter.com/2iMKTfgxWY
— شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) March 16, 2025ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية، قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية".
وأظهر مقطع فيديو جرى تناقله عبر الشبكات الاجتماعية تعرض أحد الأشخاص للرمي بالحجارة، فيما أشار مستخدمون إلى أنه أحد عناصر الجيش السوري الثلاثة.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن "الجيش اللبناني سلّم، من خلال الصليب الأحمر اللبناني، ثلاث جثث لمقاتلين سوريين، عند نقطة جوسيه القاع الحدودية مع سوريا".
من جانبه، نفى حزب الله "بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية".
وقالت العلاقات الإعلامية للحزب في بيان: "كما نجدّد التأكيد على ما سبق وأعلنا عنه مرارًا، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية".
يشار إلى أن اشتباكات حدودية وقعت الشهر الماضي بين مسلحين سوريين وعشائر لبنان، وذلك في نطاق جرود الهرمل في منطقة "البقاع" شمال شرق لبنان، المحاذية للحدود السورية.