تعد مشاعر القلق والتوتر جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، مما يستدعي البحث عن طرق فعّالة لتهدئة الأعصاب، وتعتبر المشروبات الطبيعية من الخيارات الممتازة التي تساعد في الاسترخاء وتقليل التوتر، وفيما يلي نقدم لك مجموعة من المشروبات التي تساعد على تهدئة الأعصاب، مع تقديم فوائد كل منها.


 

مشروبات لتهدئة الأعصاب

1.

شاي البابونج:

   - المكونات: زهور البابونج.

   - الفوائد: يُعرف شاي البابونج بخصائصه المهدئة، حيث يساعد في تقليل القلق وتحسين جودة النوم.


 

2. شاي اللافندر:

   - المكونات: زهور اللافندر.

   - الفوائد: له تأثير مهدئ ويساعد في تقليل التوتر والقلق، كما يعزز الشعور بالاسترخاء.


 

3. عصير الكرز:

   - المكونات: كرز طازج أو معصور.

   - الفوائد: يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تحسين نوعية النوم وتقليل مستويات القلق.


 

4. شاي النعناع:

   - المكونات: أوراق النعناع الطازجة.

   - الفوائد: يساعد في تخفيف التوتر والصداع، كما يساهم في تحسين الهضم.


 

5. حليب دافئ مع العسل:

   - المكونات: حليب وملعقة من العسل.

   - الفوائد: يُعتبر حليب العسل مهدئًا طبيعيًا يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين النوم.


 

6. شاي الزنجبيل:

   - المكونات: زنجبيل طازج وماء.

   - الفوائد: يساعد في تحسين الدورة الدموية ويقلل من مستويات التوتر.
 

كيفية التحضير:

- لتحضير الشاي: اغلي الماء وأضيفي المكونات المطلوبة، ثم اتركيه ينقع لعدة دقائق قبل التصفية.

- لتحضير العصائر: امزجي المكونات في الخلاط وأضيفي الماء حسب الحاجة.

 

يمكن أن تكون المشروبات الطبيعية وسيلة فعّالة لتهدئة الأعصاب وتقليل مستويات القلق والتوتر. من خلال دمج هذه المشروبات في نظامك اليومي، يمكنك الاستمتاع بفوائدها المهدئة وتحسين جودة حياتك. جرب بعضها في الأوقات التي تحتاج فيها إلى الاسترخاء، واستمتع بالهدوء والراحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تهدئة الأعصاب یساعد فی

إقرأ أيضاً:

متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!

شمسان بوست / متابعات:

حذّرت دراسة من تسارع انتشار فيروس إمبوكس (المعروف سابقا بجدري القرود) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ظهور متحوّر جديد أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، مما يزيد المخاوف من تفشٍ أوسع.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة التقنية في الدنمارك ومعاهد بحثية من ست دول مختلفة: الكونغو الديمقراطية، رواندا، الدنمارك، المملكة المتحدة، إسبانيا، وهولندا، ونُشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميدسن Nature Medicine في فبراير/ شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويُعرف المتحور بأنه نسخة متغيرة من الفيروس الأصلي، تَحدث بفعل طفرات جينية أثناء تكاثره، مما قد يؤدي إلى اختلاف في قدرته على الانتشار أو شدة تأثيره على المصابين.

ما فيروس إمبوكس؟
عرّفت منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنّه مرض فيروسي يسببه فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية (Poxviridae)، وهي نفس العائلة التي تضم فيروس الجدري البشري. ويتميز المرض بظهور طفح جلدي يمر بعدة مراحل قبل الشفاء، إلى جانب أعراض أخرى مثل الحمى، وآلام العضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية.

واكتُشف الفيروس لأول مرة في عام 1958 لدى قردة المختبر، ومن هنا جاء اسمه، وسُجلت أول إصابة بشرية فيه عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وشهد جدري القرود عدة تحوّلات منذ اكتشافه، حيث ظل انتشارُه محدودا في أفريقيا عقودا، قبل أن يتفشى عالميا عام 2022، وانتقل إلى البشر على نطاق واسع، بعد الاعتقاد السائد أن جدري القردة ينتقل أساساً من الحيوانات مثل القوارض والقردة إلى البشر

وبناء على التحليلات الجينية، ينقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين يختلفان من حيث مناطق الانتشار وشدة الأعراض:

كلايد 1 (Clade I): ينتشر في وسط وشرق أفريقيا، ويُعد الأكثر خطورة. يضم السلالة الفرعية كلايد 1 إيه (Clade Ia) المنتشرة في الكونغو والسودان، وكلايد 1 بي (Clade Ib)، التي تثير القلق حاليا بسبب قدرتها المتزايدة على الانتقال بين البشر.
• كلايد 2 (Clade II): ينتشر في غرب أفريقيا، وهو أقل خطورة من سلالة كلايد 1. يضم السلالة الفرعية كلايد 2 إيه (Clade IIa) الأقل خطورة بين جميع الأنواع الفرعية، وكلاد 2 بي (Clade IIb) المسؤولة عن التفشي العالمي بين البشر الذي بدأ في عام 2022.
المتحوّر الجديد وانتشاره السريع
رُصد المتحوّر كلايد 1 بي لأول مرة في سبتمبر/ أيلول 2023 بمدينة كاميتيغا، جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكشفت التحليلات الجينية أنه تطور إلى ثلاثة أنواع فرعية، أحدها انتشر إلى مدن أخرى داخل الكونغو، ثم إلى دول مثل السويد وتايلاند.

ويختلف انتشار كلايد 1 بي عن التفشي في 2022، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات عند الأطفال والعاملين الصحيين.

وكشفت الأبحاث أن كلايد 1 بي قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابات، وهو تطور غير مسبوق في تاريخ انتشار الفيروس.

إصابات متزايدة ومخاطر صحية جديدة
بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالمتحوّر الجديد كلايد 1 بي حتى 5 يناير/كانون الثاني الماضي أكثر من 9500 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، مع نسبة وفيات تقدر بـ 3.4%، أي ما يعادل 323 حالة وفاة تقريبا.

وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة عينات من 670 مريضا مصابا بالفيروس، وكشفت النتائج أن الإصابات توزعت على 52.4% من النساء و47.6% من الرجال، معظمها انتقلت عبر الاتصال الجنسي. كما سُجلت 7 وفيات بين المرضى الذين خضعوا للتحليل.

وتعرضت 8 من أصل 14 امرأة حامل مصابة بالفيروس للإجهاض، مما يشير إلى احتمال ارتباط الفيروس بارتفاع مخاطر فقدان الحمل.

إجراءات عاجلة لاحتواء التفشي
يرى الباحثون أن استمرار انتشار هذا المتحوّر دون تدخل فوري قد يؤدي إلى تفشٍ عالمي جديد. لهذا، يدعو العلماء إلى استجابة محلية ودولية عاجلة للحد من خطورته. وتشمل الإجراءات الضرورية تعزيز المراقبة الصحية لرصد الحالات الجديدة بسرعة، وتكثيف حملات التوعية الصحية حول طرق انتقال الفيروس والوقاية منه، إلى جانب توسيع نطاق التطعيم في المناطق الأكثر تضررا، وإصدار تحذيرات السفر إلى المناطق الموبوءة.

ويؤكد الخبراء أن التراخيَ في اتخاذ التدابير الوقائية قد يسمح للفيروس بالتحوّر أكثر، مما يزيد من صعوبة احتوائه لاحقا.

مقالات مشابهة

  • ما هي تمارين الأعصاب وهل تساعد في علاج الآلام؟
  • نجاح أول عملية لجراحات الأعصاب الطرفية والضفيرة العضدية في المنوفية
  • نجاح أول عملية لجراحات الأعصاب الطرفية والضفيرة العضدية بالمنوفية
  • خبراء: 3 مشروبات فقط هي الأفضل لصحة الطفل
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • مشروبات تسبب ارتجاع المريء حال تناولها بعد الإفطار في رمضان
  • لازم يتعالج .. اعرف أعراض مرض القلق
  • مشروبات طبيعية لتنظيف الرئتين.. أهمها رقم 3
  • مخاطر تناول مشروبات الطاقة قبل وبعد النوم مباشرة.. قد تصيبك بالأمراض
  • طريقة عمل البيتزا الأصلية .. بهذه المكونات