أعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية عن إلغاء جلسة الحكومة التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في البلاد. 

حيث سيتوجه رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نظرًا للوضع المتأزم الذي تمر به لبنان.

الوضع الراهن في لبنان

تشهد لبنان في الآونة الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في التوترات نتيجة العدوان الإسرائيلي، الذي أسفر عن سقوط 492 شهيدًا وأكثر من 1645 جريحًا.

 

تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يواجه فيه لبنان تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، ما يضيف إلى معاناة المواطنين الذين يعيشون تحت وطأة الظروف الصعبة.

العدوان الإسرائيلي وتأثيره على اللبنانيين

على مدار الأيام الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في لبنان، وخاصة في الجنوب والشرق.

ومن بين الأحداث البارزة، أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء أنه قصف مطار "مجيدو" العسكري الواقع غرب العفولة في إسرائيل للمرة الثالثة، حيث استخدم مقاتلو الحزب صواريخ فادي 2، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

الغارات الإسرائيلية المتواصلة

في نفس السياق، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على العديد من القرى والبلدات اللبنانية. 

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي شن ثلاث غارات استهدفت مناطق بعلبك، دورس، وبلدة البزالية، بالإضافة إلى غارات على مدخل صور ومنطقة جل البحر، وبلدات معركة والحوش وعيتا الشعب وشعت.

وشملت الغارات عدة مناطق أخرى، حيث تعرضت محلة التل الأبيض عند مدخل بعلبك الشمالي للقصف، وكذلك بلدة طليا وأطراف شمسطار.

توزعت الشهداء والجرحى على المستشفيات المحلية، وخاصة مستشفيات دار الأمل الجامعي، مستشفى بعلبك الحكومي، ودار الحكمة ومستشفى رياق، في ظل تزايد الحاجة إلى الرعاية الصحية العاجلة.

الحركة داخل لبنان: النزوح والخسائر

تظهر التقارير أن الغارات الإسرائيلية دخلت مدينة بعلبك من مداخلها كافة، مما أدى إلى تضرر العديد من الأحياء السكنية. 

كما شهدت بعض الأحياء المستهدفة حركة نزوح إلى بلدان ومناطق مجاورة، بعيدة عن دائرة الاستهداف، مما يعكس حالة الذعر التي تسود بين السكان المدنيين.

الموقف الدولي: دعوات لوقف العنف

على الصعيد الدولي، دعا جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى ضرورة دفع كل من إسرائيل وحزب الله إلى وقف دورة العنف وتجنب تصعيد النزاع إلى حرب أوسع. 

وأكد سوليفان في تصريحات له أن هناك حاجة ملحة للبحث عن طريق للتوصل إلى اتفاق، إلا أن الطريق لا يزال صعبًا ومليئًا بالعقبات، حيث من غير المتوقع أن يقبل الطرفان في الوقت الراهن أي مقترحات جديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبنان العدوان الإسرائيلي نجيب ميقاتي حزب الله الجمعية العامة للأمم المتحدة النزوح الأمن القومي الأمريكي الغارات الجوية الضحايا والمصابين

إقرأ أيضاً:

بعد عرض الحلقة الثانية.. «شباب امرأة» يتصدر قائمة الأكثر مشاهدة في مصر على Watch It

وشهدت الحلقة الثانية تصاعدًا دراميًا في الأحداث، حيث بدأت بالتحقيق في مقتل شفاعات (غادة عبد الرازق)، واستجواب حسبو (محمد محمود) لوجوده في موقع الجريمة وقت وقوعها، وكُشف خلال الحلقة، عبر مشهد “فلاش باك”، تفاصيل علاقتها بـإمام البلتاجي (يوسف عمر) وتطور الأحداث بينهما.

كما تضمنت الحلقة مشهدًا محوريًا، حيث أنقذ إمام زوج مساعدتها الخاصة بعد سقوطه من أعلى الدرج بسبب اعتداء شفاعات عليه، مما أثار إعجابها وشكرها له، معتبرة أن تدخله جنبها المساءلة القانونية.

والتقى إمام بـسلوى (داليا شوقي) بكلية الطب، حيث قدم لها المساعدة، مما دفعها لتوجيه دعوة غداء له في منزلها، وخلال الأحداث، اكتشف إمام أن شفاعات، صاحبة المنزل الكبير، كانت تعيش سابقًا في غرفة على سطح المنزل، قبل أن تتغير حياتها بعد زواجها من المعلم سلامة، الذي تنازل لها عن جميع ممتلكاته قبل وفاته.

تصاعد الأحداث وكشف مزيد من التفاصيل عن ماضي الشخصيات يلفت انتباه الجمهور، مما يزيد من حالة التشويق والترقب للحلقات القادمة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 19 مارس
  • غارات جوية أمريكية على عدة مناطق في اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 18 مارس
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 400 شهيد منذ فجر اليوم
  • بعد عرض الحلقة الثانية.. «شباب امرأة» يتصدر قائمة الأكثر مشاهدة في مصر على Watch It
  • غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان والجيش الإسرائيلي يصدر بيانين
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة.. بث مباشر
  • اشتباكات متقطعة على الحدود السورية ـ اللبنانية.. وارتفاع عدد قتلى الجيش السوري
  • ملف التعيينات بين سلام وبري قبل جلسة الحكومة والقرار 1701 أمام مجلس الامن