الطيران الإسرائيلي يشن غارات جديدة على بلدات وقرى بلبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات جديدة على مختلف قرى وبلدات بلبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي، شن 3 غارات استهدفت بعلبك ودورس وبلدة البزالية، كما أغار على مدخل صور - منطقة جل البحر، وعلى بلدات معركة والحوش، وعيتا الشعب، وشعت.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مجددا على بعلبك ومنطقتها، حيث تعرضت محلة التل الأبيض عند مدخل بعلبك الشمالي للقصف، وبلدة طليا، وأطراف شمسطار، مشيرة إلى توزيع الشهداء والجرحى على مستشفيات المنطقة، وبخاصة على مستشفيات: دار الأمل الجامعي، مستشفى بعلبك الحكومي، ودار الحكمة ومستشفى رياق.
وأوضحت أن الغارات الإسرائيلية دخلت مدينة بعلبك من مداخلها كافة الجنوبي، الجنوبي الشرقي، والمدخل الشمالي، وصولا إلى تلال عمشكي ورأس العين، والأحياء السكنية في العسيرة، قبة دورس، الشراونة، التل الأبيض، ومحلة الكيال التي تشكل امتدادًا للموقع الأثري، كما توزع الاعتداء الإسرائيلي على البلدات والقرى التالية، الخضر، جنتا، النبي شيت، السفري، تمنين، سهل سرعين، الحلانية، بدنايل، بوداي وجوارها، طاريا، شعت، يونين، تخوم نحله، حدث بعلبك، وادي أم علي، شمسطار، رسم الحدث، حوش الرافقة، أطراف بلدة مقنة، حلبتا، حربتا، وادي فعرة، العين، إيعات، النبي عثمان، دورس، البزالية، عين بورضاي وغيرها، في حين شهدت بعض الأحياء المستهدفة حركة نزوح إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
الجديد برس|
تعرض الائتلاف الحاكم للاحتلال الإسرائيلي، الاحد، لضربة قوية مع انسحاب عددا من أعضائه وتهديد اخرين بإسقاط رئيسه بنيامين نتنياهو.
يتزامن ذلك مع بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بغزة.
واصدر حزب “قوة يهودية” الذي يتزعمه وزير الامن القومي ايتمار بن غفير بيان اكد فيه استقال بن غفير ووزراء الحزب الاخرين وهما يتسحاق فاسرلاوف، وعمحاي إلياهو.
واكد البيان استقالة أعضاء الكنيست الثلاثة عن الحزب من اللجان البرلمانية المختلفة، معتبرا هذه الخطوات بانها تأكيد على عدم ارتباط الحزب بالائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.
وكان بن غفير وصف اتفاق غزة بـ” الاستسلام المذل لحماس”.
وجاء اعلان بن غفير غداة تراجع نظيره المتطرف بالحكومة بتسرائيل سموترتش عن الانسحاب بعد وعود من نتنياهو بتعويضات.
وحاول سموترتش اقناع أنصاره بالعودة للقتال او اسقاط حكومة نتنياهو في حال لم تعد الحرب بقوة، رغم تقارير عن استقالة وزير من حزبه كرابع وزير بحكومة نتنياهو.
ويعتبر سموترتش وبن غفير من ابرز المؤيدين للحرب على غزة وإعادة احتلال القطاع ضمن هدف اكبر لحل القضية الفلسطينية وتوسيع ما تعرف بدولة إسرائيل الكبرى.
وتشير الانشقاقات في حكومة نتنياهو، وفق خبراء صهاينة، إلى بداية مرحلة الانهيار التدريجي متوقعين سقوطها مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتضمن وقف شامل لإطلاق النار ونهائي.