السيارات الهندية الأكثر مبيعًا في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير بحثي صادر عن "بريكس+" لعام 2024، عن تجاوز الهند للصين لتصبح أكبر بلد مصدر للسيارات إلى جنوب أفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن انضمام جنوب أفريقيا إلى مجموعة بريكس، عزز مكانة البلاد الدولية وعلاقاتها التجارية والاقتصادية مع هذه القوى الاقتصادية الكبرى.
وبحسب التقرير، فإن الصين والهند من بين أبرز 10 شركاء تجاريين لصناعة السيارات في جنوب أفريقيا منذ عام 2010 وذلك بسبب زيادة مستوى واردات السيارات.
والهند أصبحت أكبر بلد مصدر للسيارات إلى جنوب أفريقيا بفضل إنشاء العديد من العلامات التجارية كمركز عالمي للسيارات الصغيرة ومركبات الدخول والتي تمثل الجزء الأكبر من المبيعات في السوق المحلية.
وأظهر التقرير أن الصين قد عززت أيضا مكانتها كأكبر مصدر ثانٍ للسيارات إلى جنوب أفريقيا منذ عام 2022 وذلك لأن الصين تنتج سيارات بأسعار مناسبة يفضلها العديد من المستهلكين في جنوب أفريقيا، وبالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أنه من 2010 إلى 2011، وبعد انضمام جنوب أفريقيا إلى "بريكس" زادت صادرات السيارات من جميع الدول الأعضاء في المجموعة.
ووأضاف التقرير أن التجارة في صناعة السيارات بين جنوب أفريقيا وأعضاء "بريكس" لا تزال أقل أهمية مقارنة بالتجارة مع شركاء رئيسيين آخرين مثل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة حيث توجد اتفاقيات تجارية ملائمة.
ومع بداية العام 2024 توسع نطاق مجموعة "بريكس" ليشمل 6 دول جديدة، منها 3 دول عربية، والآن تتفوق المجموعة، التي أصبحت "بريكس+"، على مجموعة G7 من حيث المساهمة في الاقتصاد العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا بريكس السيارات الهندية جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
أميرة خالد
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.
وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.
اقرأ أيضا:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات