تراجع طفيف للتضخم في نيجيريا وتوقعات متفائلة لأكبر اقتصاد في إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع معدل التضخم في نيجيريا التي تعد من كبار المنتجين للنفط في إفريقيا، للشهر الثاني على التوالي خلال أغسطس الماضي إلى 32.15% على أساس سنوي مقارنة بـ 33.40% في يوليو الماضي، فيما تسود توقعات متفائلة لنمو الاقتصاد الأكبر في إفريقيا رغم الأزمات المالية في البلاد.
وتسعى نيجيريا لجذب استثمارات دولية، وقامت مؤخرا بتوحيد أسعار الصرف المتعددة وتمكين قوى السوق من تحديد سعر الصرف، ما أدى إلى انخفاض العملة "النيرة".
وفيما يتعلق بالتضخم الشهري، بلغ معدل التضخم الرئيسي في أغسطس 2024 نحو 2.22%، بتراجع طفيف قدره 0.06 نقطة مئوية عن نسبة 2.28% المسجلة في يوليو 2024.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني، أن معدل التضخم انخفض في يوليو الماضي لأول مرة منذ أكثر من عام حيث تراجع إلى 33.40% سنويا من 34.19% في يونيو الماضي.
وتستهدف الحكومة جمع ما لا يقل عن 10 مليارات دولار لتعزيز سيولة النقد الأجنبي وتحقيق الاستقرار في النيرة، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية، وزادت عائدات صادرات النفط 337 مليار نيرة نيجيرية (725.5 مليون دولار) خلال شهر مارس الماضي.
ويعد اقتصاد نيجيريا الأكبر في إفريقيا ويبلغ عدد سكانها أكثر من 210 ملايين نسمة، لكنها تعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجات سكانها الذين يتزايد عددهم بسرعة.
وأضافت البيانات أن "مؤشر تضخم الغذاء في أغسطس 2024 بلغ نحو 37.52% على أساس سنوي، مسجلا زيادة قدرها 8.18 نقطة مئوية مقارنة بمعدل 29.34% في أغسطس 2023"، مضيفة "على الأساس الشهري، كان معدل التضخم الغذائي في أغسطس 2024 بنسبة 2.37%، مع تراجع طفيف قدره 0.10 نقطة مئوية عن 2.47% المسجلة في يوليو 2024".
وفي أواخر يوليو 2023 أعلنت الحكومة أنها وفرت بالفعل أكثر من تريليون نيرة، حوالي 666.4 مليون دولار، من إلغاء الدعم، والذي ستعيد توجيهه إلى الاستثمار في البنية التحتية.
في مايو الماضي، حافظ صندوق النقد الدولي على توقعاته لنمو الاقتصاد النيجيري بنسبة 3.3% لعام 2024 ارتفاعا من 2.9% العام الماضي، مشيرا إلى انتعاش قطاعي الخدمات والتجارة.
وحث الصندوق، في أحدث تقاريره، البنك المركزي النيجيري على بناء احتياطياته من النقد الأجنبي وأوصى بإطار شفاف ومتوازن لتدخلات النقد الأجنبي تهدف فقط إلى تخفيف التقلبات المفرطة على المدى القصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيجيريا التضخم في نيجيريا معدل التضخم فی إفریقیا فی یولیو فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
عاجل - موعد اجتماع البنك المركزي القادم وتوقعات بتغييرات جذرية في السياسة النقدية
موعد اجتماع البنك المركزي القادم وتوقعات بتغييرات جذرية في السياسة النقدية، اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري المقرر غدًا، الخميس 21 نوفمبر 2024، يأتي في توقيت حساس في ظل الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية. يتوقع أن يشهد هذا الاجتماع مناقشة مستفيضة لأسعار الفائدة في ضوء عدة عوامل رئيسية:
يعد التضخم من أبرز المؤشرات التي تضعها لجنة السياسة النقدية في اعتبارها عند تحديد أسعار الفائدة. إذا استمر التضخم في الارتفاع، قد تضطر اللجنة إلى رفع أسعار الفائدة لمكافحته. أما إذا استقر أو انخفض، قد تفضل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لدعم النمو الاقتصادي.
السياسة النقدية العالميةتحركات البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لها تأثير كبير على قرارات البنك المركزي المصري، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها جذب الاستثمار الأجنبي والحفاظ على استقرار العملة.
أداء الاقتصاد المحلي: مؤشرات مثل النمو الاقتصادي، والاستثمار، والسيولة المحلية، ومستوى الطلب الكلي، ستكون جزءًا من مناقشات اللجنة.
ما حدث في الاجتماعات السابقةتثبيت أسعار الفائدة: قررت اللجنة في الاجتماع الأخير في أكتوبر 2024 تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عند مستوياتها المرتفعة (27.25% و28.25% على التوالي) للمرة الرابعة على التوالي، مما يعكس رغبة البنك في تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم وتحفيز النمو.
الرفع الاستثنائي في مارس: كان رفع الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي في مارس 2024 من الخطوات البارزة التي تهدف إلى مواجهة تقلبات الأسواق وارتفاع معدلات التضخم.
السيناريوهات المحتملةتثبيت أسعار الفائدة: إذا كانت الضغوط التضخمية تحت السيطرة ولم تظهر تقلبات جديدة في الأسواق، قد تقرر اللجنة تثبيت الأسعار.
رفع أسعار الفائدة: إذا ظهرت بوادر جديدة على ارتفاع التضخم أو ضغوط خارجية مثل ارتفاع الدولار أو تراجع السيولة الأجنبية، قد تلجأ اللجنة لرفع أسعار الفائدة.
خفض الفائدة (أقل احتمالًا): قد يحدث إذا كانت مؤشرات النمو ضعيفة للغاية واستقر التضخم عند مستويات منخفضة، لكن هذا السيناريو يبدو غير مرجح حاليًا.
سنرى غدًا كيف ستوازن لجنة السياسة النقدية بين هذه العوامل لتحديد قرارها الذي سيؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية.