المسلة:
2024-11-08@14:41:29 GMT

توجيهات حكومية عراقية تخص المواطنين اللبنانيين

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

توجيهات حكومية عراقية تخص المواطنين اللبنانيين

24 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مكتوبٌ على اللبنانيين أن ينتظروا...فهل يقدرون؟


قبل الثلثاء الأميركي الطويل انتظر اللبنانيون أكثر من ثلاثة أشهر على وقع التكهنات لمعرفة من سيكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية. وبعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية للمرة الثانية على اللبنانيين أن ينتظروا ما يقارب الشهرين والنصف ليعرفوا على أي أساس سيكون عليه تصرّف الإدارة الأميركية الجمهورية الجديدة مع أزمات المنطقة، وفي شكل خاص مع أزمة لبنان مع إصرار رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الاستمرار في اعتماد سياسة الأرض المحروقة في الجنوب وفي كل منطقة يستهدفها القصف المدّمر. وما إقالة وزير دفاعه يواف غالانت سوى حلقة في سلسلة من المواقف، التي يجب أن ينتظرها اللبنانيون من الآن وحتى يحين موعد تسلم ترامب مفاتيح البيت الأبيض بعد أن يقسم اليمين الدستورية.

وهكذا يعيش اللبنانيون كل يوم بيومه على وقع الانتظارات والاستحقاقات الدولية والإقليمية، على أمل أن يحمل كل استحقاق من هذه الانتظارات ما يمكن أن ينهي أزمتهم الطويلة، والتي أصبحت أعتى من قدرة اللبنانيين على الاحتمال، مع ما يصحب عمليات القصف الممنهج من تداعيات اقتصادية على واقعهم المعيشي، الذي كان في الأساس وقبل 8 تشرين الأول من العام الماضي يرزح تحت أعباء مشاكل اقتصادية ومالية واجتماعية لا عدّ لها ولا حصر، وقد جاءت "حرب المساندة" وما تلاها من هستيريا إسرائيلية لم يكن أحد من "حزب الله" يتوقع أن تكون بهذه الوحشية، التي هي عليه اليوم، لتزيد من معاناة جميع اللبنانيين، سواء الذين يتعرّضون للتهجير والتشريد بعدما دمرّت قراهم، أو أولئك الذين يتضامنون مع أخوتهم النازحين، مع ما يتطلب منهم هذا الواقع الجديد من تعامل يرقى إلى مستوى التضامن الأخوي الصافي، وهم أنفسهم سبق لهم أن تضامنوا مع النازحين السوريين، وذلك على رغم المشاكل اليومية الناتجة عن سوء تقدير من قِبل الجميع لهذا الواقع الجديد، والذي يمكن أن يطول أكثر مما هو متوقع، من دون استبعاد عامل تنشيط "الخلايا النائمة"، التي تعمل تحت جنح الظلام لبث الاشاعات المغرضة بهدف خلق أجواء غير صحية بين النازحين من قراهم وبين مستضيفيهم في المناطق، التي لا تزال في منأى عن الجنون الإسرائيلي.

وفي الانتظار فإن أقصى ما يخشاه المسؤولون السياسيون والعسكريون المعنيون مباشرة بهذه الأزمات المتراكمة والمتوالدة والمتكاثرة كل يوم أكثر من اليوم الذي مضى، هو عدم تمكّن اللبنانيين من الاحتمال أكثر مما لا قدرة لهم عليه، خصوصًا في غياب أي مبادرة لوقف النار بعدما دخلت واشنطن في مرحلة الاستعداد لعملية التسليم والتسلم، مع ما يرافقها من حركة داخلية لتركيب الإدارة الجديدة، التي يفترض أن تكون جاهزة قبل موعد القسم الدستوري، ولمعرفة من هي الشخصية التي ستتولى ملف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بعد آموس هوكشتاين بعد تعيين وزير خارجية جديد خلفًا لأنتوني بلينكن.

وفي الانتظار ما على اللبنانيين سوى الانتظار. ولكن هذا الانتظار سيكون طويلًا ومكلفًا ومؤلمًا؛ هو طويل نسبيًا بالنسبة إلى الذين "يأكلون" العصي، وهم غير الذين يعدّونها. فليل الموجوع كما نهاره طويل كيوم الجوع؛ وهو مكلف بطبيعة الحال لأن كل منزل يُهدم على رؤوس من فيه يتطلب تمويلًا غير متوافر، وإن تأمن فبالقسطاس والقطارة. ويُحكى عن أكثر من 120 ألف وحدة سكنية قد تم استهدافها حتى الآن؛ وهو مؤلم لأن كل قطرة دماء تسيل هي دماء لبنانية، وهي تدمي القلوب، لأن الجسم اللبناني وحدة متكاملة الأجزاء، بحيث أن الجسم كله يتألم لمجرد تعطّل خلية واحدة من خلاياه.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • السوداني يصدر عدة توجيهات لتوسيع نطاق الخدمات المالية في المحافظات
  • 23% من اللبنانيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • مكتوبٌ على اللبنانيين أن ينتظروا...فهل يقدرون؟
  • عاجل | مدبولي: توجيهات رئاسية بعدم وضع أي أعباء مالية على المواطنين
  • مصطفى مدبولي: توجيهات رئاسية بعدم إضافة أي أعباء على المواطنين
  • مدبولي: توجيهات رئاسية بتجنب إضافة أي أعباء على المواطنين
  • رئيس الوزراء: توجيهات رئاسية بعدم إضافة أي أعباء على المواطنين
  • رئيس الوزراء: توجيهات رئاسية بعدم اتخاذ أي إجراءات تزيد من أعباء المواطنين
  • السوداني يصدر توجيهات لرفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية
  • جلسة حكومية في السرايا