نشأت الديهي: غزة تحولت إلى مدينة من الأنقاض والحياة فيها شبه مستحيلة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
علق الإعلامي نشأت الديهي على الوضع المأساوي في غزة، بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأغلب البنية التحتية والمرافق في القطاع.
وقال«الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على القناة العاشرة المصرية «ten»، مساء الأحد: «غزة تحولت إلى مدينة من الركام، وأصبح القطاع غير قابل للحياة، بعد تدمير البنية التحتية، من مستشفيات ومدارس وجامعات».
وأضاف: «أن أبناء الشعب الفلسطيني منذ عام لا يتعلمون، والخراب هو العنوان الرئيسي في غزة».
وتابع: «بصرف النظر عن الأسباب والمسببات لما حدث من دمار، ولكني أتحدث عن النتائج»، موضحا: «إعادة إعمار غزة لتعود إلى حالتها قبل أحداث السابع من أكتوبر ستستغرق عشرين عامًا وتتطلب مليارات الدولارات».
وشدد «الديهي» على أن تدمير قطاع غزة يُعد إنجازًا كبيرًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
في اليوم الـ354 للعدوان.. الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41455 شهيدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة الإعلامي نشأت الديهي إعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المغرب يتصدر دول أفريقيا في مجال تطور البنية التحتية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن بلادنا قادرة على تجاوز صعوبات المرحلة، مشدداً على التزام الحكومة الكامل بالمساهمة في تعزيز مكتسبات المملكة ودعم مسارها نحو النمو والازدهار.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية حول السياسة العامة بمجلس النواب اليوم الإثنين، التي خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
أخنوش أكد على أن الرؤية الملكية المتبصرة تركز على الاستفادة المثلى من الإمكانات والموارد التي تزخر بها بلادنا، من أجل تحقيق تحول حضاري وتنموي شامل، وتعزيز أسس نموذج وطني متميز يستند إلى استراتيجية طموحة للمستقبل.
وتابع في معرض كلمته: “المشاريع الاستراتيجية الكبرى للبنية التحتية تشكل أحد أبرز أوجه التحديث والتطوير الذي تشهده المملكة، في عهد جلالة الملك محمد السادس ورافعة لكل الاستراتيجيات القطاعية والتنموية الطموحة التي وضعتها بلادنا”.
وأكد أن “البنيات التحتية” تعد من أبرز الأولويات التي استند إليها المسار التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس منذ توليه العرش، وذلك ضمن مشروع مجتمعي طموح، ووفق منظور شامل يوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة ضمان العدالة المجالية.
وهو ما ساهم بحسب رئيس الحكومة، في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين القاري والإقليمي، حيث تصدر المغرب دول إفريقيا في مجال تطور البنية التحتية، محققة المركز الأول بنسبة 85.8 في المائة وفقاً لـ”مؤشر الحكامة الإفريقية لسنة 2024″، الذي صدر في نهاية أكتوبر الماضي.