البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 65.24 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى البنك المركزي الصيني، اليوم الثلاثاء، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 14 يوما بقيمة 460 مليار يوان (حوالي 65.24 مليار دولار أمريكي) وبسعر فائدة 1.85%.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على سيولة معقولة ووافرة في النظام المصرفي في نهاية الربع الجاري.
وقال محافظ البنك المركزي الصيني بان قونغ شنغ اليوم إن البنك سيقلل سعر الفائدة لعمليات إعادة الشراء العكسية لأجل 7 أيام من 1.7% إلى 1.5 %، موضحا أن التقليل يهدف إلى تحريك سعر الفائدة الرئيسي للقروض ومعدل الفائدة على الودائع باتجاه نزولي والحفاظ على الاستقرار في صافي هامش الفائدة للبنوك التجارية.
وأضاف "أنه في ظل الآلية الموجهة نحو السوق لتعديل أسعار الفائدة، سيؤدي خفض سعر الفائدة لعمليات إعادة الشراء العكسية لأجل سبعة أيام، وهو سعر سياسة رئيسي للبنك المركزي، إلى انخفاضات في معدلات مرجعية مختلفة".
وأعلن أن الصين ستخفض معدلات الرهن العقاري لقروض الإسكان القائمة إلى مستوى مماثل لقروض الإسكان الصادرة حديثا، موضحا أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط خفض معدلات الرهن العقاري لقروض الإسكان القائمة حوالي 0.5 نقطة مئوية، مشيرا إلي أن الصين ستخفض نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك بمقدار 0.5 نقطة مئوية في المستقبل القريب، ما يوفر حوالي تريليون يوان (حوالي 141.78 مليار دولار أمريكي) من السيولة طويلة الأجل للسوق المالية.
وأضاف محافظ البنك الصيني:"أن هذه النسبة قد تنخفض بشكل أكبر بمقدار 0.25 إلى 0.5 نقطة مئوية في غضون هذا العام بناء على وضع السيولة في السوق".
وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات رسمية صادرة عن مركز بيانات رمز الائتمان الاجتماعي الموحد للمنظمات الصينية أن عدد الشركات العاملة في قطاع الصناعة التحويلية في الصين بلغ 6.03 مليون شركة حتى نهاية أغسطس الماضي، بزيادة قدرها 5.53 % مقارنة بنهاية العام الماضي.
وتضم هذه الشركات 515 ألفا و300 شركة تعمل في الصناعات الاستراتيجية الناشئة؛ ما يمثل 8.55 % من إجمالي الشركات في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي الصيني إعادة شراء عكسية
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.
وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.
وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.
وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".
وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.
على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.