انسحاب رادوكانو من بطولة الصين المفتوحة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أصبحت إيما رادوكانو، بطلة أمريكا المفتوحة السابقة، أحدث لاعبة بارزة تنسحب من بطولة الصين المفتوحة بعدما قالت اللاعبة البريطانية إنها "لن تشارك في البطولة فئة الألف نقطة بسبب إصابة في القدم".
وتعاني رادوكانو من الإصابات منذ فوزها بلقب نيويورك عام 2021 وقضت معظم الموسم الماضي في التعافي من جراحات في الكاحل والمعصم.
وتعرضت اللاعبة البريطانية (21 عاماً)، التي تقدمت منذ ذلك الحين للمركز 54 عالمياً، لآخر انتكاسة في دور الثمانية لبطولة كوريا المفتوحة يوم السبت الماضي أمام الروسية داريا كاساتكينا.
وقالت رادوكانو "تعرضت للالتواء في بعض أربطة قدمي والتي للأسف تحتاج للمزيد من الوقت للشفاء.
"هذا يعني أنني لن أتمكن من اللعب في بكين ولكنني أتمنى أن أعود للمنافسة في أقرب وقت ممكن".
وقررت بطلة ويمبلدون السابقة إيلينا ريباكينا والمصنفة الأولى عالميا إيغا شيانتيك والتونسية أنس جابر وصيفة بطلة إحدى البطولات الأربع الكبرى ثلاث مرات عدم المشاركة في بطولة بكين التي تقام في الفترة من 25 سبتمبر أيلول الحالي إلى السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وفقدت بطولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين للرجال فئة 500 نقطة في بكين أحد أبرز لاعبيها عندما أعلن المنظمون انسحاب المصنف الثاني عالمياً ألكسندر زفيريف بسبب الالتهاب الرئوي.
وساعد اللاعب الألماني (27 عاماً) فريق أوروبا على الفوز 13-11 على فريق العالم في كأس ليفر يوم الأحد الماضي لكنه غاب عن تشكيلة ألمانيا التي تم الإعلان عنها أمس الاثنين لخوض نهائي كأس ديفيز في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتقام في وقت لاحق اليوم الثلاثاء قرعة بطولة الصين المفتوحة للتنس، والتي يشارك فيها أربعة من أفضل ستة لاعبين رجال في العالم، بينهم المصنف الأول عالمياً يانيك سينر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيما رادوكانو
إقرأ أيضاً:
«قمة المعرفة» تستضيف مؤتمر اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات «قمّة المعرفة 2024» التي تنظّمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تستضيف المؤسسة مؤتمـــر اليونسكــو العالمــي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، الذي تنظمه منظـــمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» تحت شعار «المنافع العامة الرقمـــية: حلول مفتـــوحة لوصول شامل إلى المعرفة»، وذلـــك يومَي 19 و20 نوفمبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي.
وسيجمع المؤتمر الذي ينعقد للمرة الأولى في المنطقة العربية قرابة 500 مشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار الذين يمثلون قطاعات حيوية متعددة مثل التعليم والخدمات الرقمية والاتصالات، كما سيحتضن نخبة من المؤسسات التعليمية والمبتكرين فــي القطاع التربوي من مختلف أنحاء العالم لاستكـــشاف الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الموارد التعــليمية المفتوحة في مجــال تعــزيز الوصــول العادل لمصادر المعرفة.
توظيف الموارد
يستعرض المؤتمر سبل توظيف الموارد التعليمية المفتوحة لدفع جهود التعاون الدولي الرقمي تماشياً مع توصية اليونسكو بشأن الموارد التعليمية المفتوحة لعام 2019، حيث سيعقد المشاركون مناقشات معمقة حول أفضل الممارسات والابتكارات والاستراتيجيات الكفيلة بتعزيز أثر هذه الموارد، مع التركيز على الأساليب والجهود التعاونية التي من شأنها تسهيل الحصول على الموارد التعليمية المفتوحة في جميع أنحاء العالم.
ويهدف المؤتمــر إلى وضــع المبــادئ التوجيهية حول المحتوى المرخَّص بشكل مفتوح، ومعالجة التحديات التي يفــرضها الذكاء الاصطناعي والتقنــيات الصاعدة الأخرى، وسيتم في ختام المؤتمـــر إطلاق «إعلان دبي للعمل بشأن الموارد التعلــيمية المفتوحة» الذي يرسم خطوات محددة لدفع مسارات تحسين التعليم وتعزيز شموليته وعدالته.
مبادرات وتجارب
سيشهد المؤتمر استعراض مبادرات وتجارب بعض الدول التي تمكّنت من إحراز خطوات متقدمة في تطبيق توصيات اليونسكو بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، فعلى سبيل المثال نجحت «جامعة الصحة الافتراضية» بجمهورية كوبا في نقل مستوى التعليم الصحي إلى مستوى متقدم من خلال تزويد العاملين ببرامج تعليمية مفتوحة الموارد تتصف بالمرونة واليسر وتتوفر حتى في الأماكن البعيدة.
وأبدت مدغشقر استجابة مميزة لتحديات جائحة كوفيد19 من خلال إطلاق منصة تعليم إلكتروني، وتوزيع أجهزة لوحية، واستخدام المحطات الإذاعية لتضييق الفجوة الرقمية الموجودة في التعليم الأساسي.
وفي ماليزيا، تضمن سياسة الموارد التعليمية المفتوحة الشاملة إتاحة الموارد التعليمية للجميع بفضل دعم الحكومة لتدريب المعلمين والاستثمار في التكنولوجيا.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة والعلوم المفتوحة التي أطلقتها المملكة المغربية لتطوير القطاع التعليمي وتفعيل المسؤولية البحثية عبر تعزيز انخراط المعلمين في المنظومة التعليمية. وتظهر هذه المبادرات الأساليب المتنوعة التي اتبعتها الدول ضمن ظروف وأطر مختلفة من أجل تعزيز الوصول العادل إلى المعرفة من خلال الموارد التعليمية المفتوحة.