هجوم داعش الأعنف بسوريا هذا العام.. ارتفاع عدد قتلى قوات النظام إلى 33 عنصرا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، ارتفاع عدد قتلى قوات النظام السوري في هجوم شنه تنظيم داعش شرقي البلاد، مساء الخميس.
وأوضح المرصد أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 33 عنصرا من القوات الحكومية، واصفا الهجوم بأنه "الأعنف لتنظيم داعش خلال العام الجاري"، والذي استهدف حافلة عسكرية واحدة على الأقل، ضمن بادية الميادين على طريق دير الزور – حمص.
وأشار المرصد إلى أن "الحصيلة لا تزال مرشحة للارتفاع، بسبب وجود إصابات خطيرة بين بقية العناصر" الذين تعرضوا للهجوم.
ويعد الهجوم "تصعيدا جديدا للتنظيم المتطرف"، حيث قُتل 10 عناصر من قوات النظام، مساء الإثنين، في هجوم شنه داعش واستهدف حواجز لهم في محافظة الرقة شمالي سوريا.
وفي عام 2014 سيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في سوريا والعراق، قبل أن يخسر كل مناطق سيطرته، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ومُني التنظيم بهزيمة أولى في العراق عام 2017، إثر معارك مع القوات العراقية.
وفي 23 مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، هزيمة التنظيم إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة من أوروبا ودول آسيوية وعربية، والآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.
ومنذ ذلك الحين، قتل 4 من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن كانت محدودة، خصوصا ضد القوى الأمنية في العراق.
وفي سوريا، انكفأ عناصر التنظيم بشكل رئيسي في البادية السورية الممتدة بين عدة محافظات، وصولا إلى الحدود مع العراق. ويشنون مرارا هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية وقوافل تابعة لقوات النظام، خصوصا في البادية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات النظام
إقرأ أيضاً:
أخرجه عن الخدمة..الطيران الإسرائيلي يقصف معبراً حدودياً سوريا ولبنان
قصفت طائرات إسرائيلية في الساعات الماضية معبر جوسيه-القاع، في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية بغارتين جويتين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صحافي اليوم، إن ذلك أخرج المعبر عن الخدمة، دون معلومات عن خسائر بشرية وأضرار مادية حتى اللحظة.
#المرصد_السوري
بغارتين جويتين.. الطيران #الإسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف معبر شرعي عند #الحدود #السورية – #اللبنانيةhttps://t.co/vjzFZ1gEJI
وطبقاً للمرصد "تشهد الحدود السورية اللبنانية تصعيداً إسرائيلياً على المعابر والنقاط الحدودية، في محاولة لقطع طرق الإمداد عن حزب الله اللبناني، والمجموعات الإيرانية الموجودة في سوريا".