افتتاح مدرسة جديدة تسع 480 طالب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ضمن مشروعات “عودة الحياة” التي أطلقتها حُكومة الوحدة الوطنية، افتتح وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، مدرسة عثمان بن عفان، بمراقبة التّربية والتّعليم الجميل.
وقال المقريف: “إنّ المدرسة تسع لـ 480 طالب”، مؤكّدا “التزام الوزارة بتوفير بِيئة تعليمية ملائمة للتلامِيذ والطلاب في كامِل رُبوع البلاد، عَبر جُهود إنشاء مؤسّسات تعليمية جديدة ضمن خطة عودة الحياة، وإجراء الصّيانات الخفيفة، والشامِلة سنوياً”.
هذا ورافق “المقريف” في جَولته وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، و مُستشار الوزير، ومُراقب التّربية والتّعليم ببلدية الجميل، وعَدد من مُديري المكاتب والإدارات بالمراقبة، وأعيان البلدية، وعَدد من أولياء أمور الطلبة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مدرسة ثانوية مشروعات عودة الحياة
إقرأ أيضاً:
البلاد تستعيد هويتها وتسعى لتحقيق تجديد شامل ومستدام.. أمير الكويت: تعديل الجنسية يقوي الوحدة والعدالة الوطنية
البلاد – الكويت
أعلن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن رؤيته لإعادة الدولة إلى أهلها الأصليين، متعهدًا بتسليم البلاد بنظافتها وخلوها من الشوائب، وإعادة ممارسة الديمقراطية في “ثوبها الجديد”.
وأكد في خطاب ألقاه بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، أن تعليق بعض مواد الدستور كان خطوة علاجية للتصدي لمشكلات أثرت على ممارستها، مشيرًا إلى أن الإصلاحات تأتي في إطار تحقيق العدالة والحزم في قضايا الجنسية، وهو الملف الذي شهد تعديلات جذرية خلال الفترة الماضية.
وأوضح الأمير أن قضايا الجنسية حرصت على التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وأن التعامل مع الملف تم وفق القانون بعيدًا عن المزايدات والضغوط السياسية. وأشار إلى أن هناك جهات تسعى إلى تأجيج الفتنة ونشر الإشاعات من خلال هذا الملف، مما يؤثر سلبًا على وحدة الصف الوطني. كما أشاد بردود الأفعال الشعبية التي عبّرت عن الولاء والانتماء والحب للوطن، معتبرًا أنها انعكاس لصحة المشاعر ونبلها.
وتطرق الشيخ مشعل إلى تفاصيل التعديلات التي صدرت في ديسمبر الماضي على قانون الجنسية الكويتية، والتي أدت إلى إلغاء نصوص كانت تمنح المرأة الأجنبية المتزوجة من كويتي الحق في الحصول على الجنسية، إضافة إلى تعديل الأحكام المتعلقة بأبناء الكويتيات ومقدمي طلبات الجنسية منذ عام 1965. وقد جاءت هذه الإجراءات في إطار تحقيق العدالة ومعالجة حالات كانت تثير بعض التساؤلات والجدل.
في ختام كلمته، حذّر الأمير من المخاطر المحيطة بالدولة ودعا إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتكاتف والعمل بروح المسؤولية، مؤكدًا التزام الكويت بمبدأها الدبلوماسي الثابت ودعم القضية الفلسطينية كأولوية في سياستها الخارجية، مما يعكس رؤية واضحة لمستقبل الدولة يستند إلى العدالة والوحدة والديمقراطية.