كان لاقتراح وزارة التربية والتعليم للمديريات التعليمية بجميع المحافظات بعمل فترات مسائية للقضاء على الكثافات الطلابية داخل الفصول أثر إيجابي فى تخفيف كثافة الفصول.. فبعد أن كانت كثافة الفصول فى بعض المدارس أكثر من 120 طالبا داخل الفصل الواحد أصبحت الأن تتراوح ما بين 35 إلى 50 طالبا وطالبة.

لكن اقتراح الوزارة أحدث حالة من الارتباك داخل الأسر المصرية وأثار غضب أولياء الأمور الذين أشاروا إلى العديد من السلبيات المترتبة على مثل هذا القرار أهمها أن بعض المدارس غير مؤهلة لتطبيق الفترة المسائية، لأنها تقع فى أماكن نائية لا يتوافر فيها عنصر الأمن والأمان ما يعرض أولادهم للاعتداء من قبل بعض البلطجية، إضافةً إلى أن خروج الطلاب فى موعد الساعة الخامسة والنصف فى فصل الشتاء يعد توقيتا غير مناسب تماما كما أنه قرار ظالم لأولياء الأمور الذين لديهم أكثر من طفل فى مراحل التعليم المختلفة، حسب وصفهم، ليس فقط للتفرقة بين الأبناء فى الأسرة الواحدة بعد أن أصبح بعض الطلاب فى الفترة الصباحية وأخوات لهم فى الفترة المسائية، ليس هذا فحسب، بل إن هذا يحمّل ولى الأمر أعباء مالية جديدة بسبب أن بعض الطلاب تم نقلهم من مدارس بجوار محل إقامتهم إلى مدارس أخرى أبعد مما يجعل ولى الأمر يتحمل تكلفة مواصلات لم تكن فى الحسبان هذا إلى جانب أن الفترة المسائية تهدر وقت الطلاب لاسيما وأن المناهج المطورة تحتاج من الطالب وقتا أطول لتحصيل دروسه.

. هذا ما أكد عليه أولياء الأمور مطالبين المسئولين بالتدخل لوضع حلول بديلة.

تقول منى عبد المنعم ولية أمر بمدرسة مبروك غطاطى الرسمية لغات التابعة لإدارة الهرم التعليمية إن مدير المدرسة قام بوضع صور غير معتمده تنص على أن طلاب المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى الثالث الابتدائي عليهم الحضور فى الفترة المسائية متسائلة: كيف لأطفال فى سن السادسة والسابعة يتم وضعهم فى الفترة المسائية دون مراعاة ما إذا كانت الأم عاملة؟ فكيف تترك أولادها الصغار فى البيت وتذهب إلى عملها ومن يقوم بتوصيلهم إلى مدارسهم هذا إلى جانب أن المدرسة غير مؤهلة للفترة المسائية لأى مرحلة من المراحل التعليمية خاصة السن الصغيرة؟

وتعبر غدير أحمد ولية أمر فى نفس المدرسة عن غضبها لقرار مدير المدرسة الذى لم يستمع لشكاوى أولياء الأمور متجاهلا الرد عليهم وأصبح نزول التلاميذ الصغار من الصف الأول حتى الثالث الابتدائي وكذلك أطفال فى مرحلة الحضانة أمرا واقعا خلال الفترة المسائية مشيرة إلى أن المدرسة غير آمنة على الإطلاق وأنه تم تعرض بعض الفتيات لمضايقات من قبل بعض البلطجية فى هذا المكان خلال العام الماضى وهذا غير مناسب سواء لأطفال فى مرحلة الابتدائية أو طلاب فى المرحلة الإعدادية.

بينما تشتكى نور محمود ولية أمر فى مدرسة أخرى من أنه تم وضع ابنها الأكبر بالصف الأول الإعدادى فى الفترة المسائية فى مدرسة أبعد عن محل السكن بينما أخته الأصغر فى الصف الثانى الابتدائي فى الفترة الصباحية فى مدرسة أخرى وأنها كانت تقوم بتوصيلهما الى المدرسة صباحا وتذهب إلى عملها ويقوم ابنها الأكبر بإحضار أخته ويعود الى البيت بعد انتهاء اليوم الدراسى مشيرةً إلى أنها في ظل الوضع الحالي مشتتة.

تضيف قائلة "بجد دلوقتى مش عارفة أعمل إيه؟ أسيب شغلى وأقعد فى الشارع علشان أرجع ابني وبنتي من المدرسة".

وتقول سلوى سعيد ولية أمر أنها لديها أربعة من الأبناء ومنذ سنوات تحاول لم شمل أولادها فى مدرسة واحدة وعندما حققت الحلم العام الماضى جاءت الفترة المسائية هذا العام لتطيح بكل ما بذلته خلال الأعوام الماضية فقد تم وضع اثنين منهم فى الفترة المسائية ولكن واحدا منهم داخل مدرسة والآخر فى مدرسة أخرى أما باقي الأبناء فقد تم وضعهما فى الفترة الصباحية فى نفس المدرسة.

وتضيف: هذه التفرقة ليست داخل المدرسة فقط وإنما فى البيت ايضا سواء فى موعد النوم مساءً والاستيقاظ صباحا وكذلك التجمع على مائدة واحدة لتناول وجبة الغداء ثم عمل الواجبات فقد أصبح لكل منهم مواعيد مختلفة للنوم والاستيقاظ والواجبات، مشيرةً إلى أنها حائرة بين مواعيد المدارس ومصروفات جديدة طرأت عليهم بسبب نقل أولادها الى مدارس تبعد عن مسكنهم.

بينما ترى منى أبو غالى "مؤسس جروب حوار مجتمعى تربوى " أن حل كثافة الفصول من خلال عمل فترتين حل مناسب ومؤقت فى نفس الوقت لحين اتخاذ قرار سريع ببناء مدارس جديدة لتجنب التكدس الرهيب بالفصول حتى التوقيت المسائي مناسب نوعا ما لطلاب المدارس القريبة من منازلهم، ولكن للأسف- كما تقول غالى- إن بعض الإدارات اتخذت قرارات توزيع خاطئة للطلاب لم تراع فيها المسافة بين أماكن السكن والمدارس، حيث إن هناك طلابا مضطرون لركوب مواصلات بسبب بُعد المدرسة مما يمثل عبئا ماديا على الأسر المصرية بجانب عنصر عدم الأمان على الطلاب فى بعض المدارس البعيدة وخصوصا السن الصغيرة هذا إلى جانب عدم اهتمام الإدارات بتوزيع مناسب للطلاب الأشقاء، حيث إن هناك طالبا فى الفترة الصباحية ولهم أخ فى الفترة المسائية وولي الأمر مضطر للذهاب والعودة مرتين للمدارس من أجل اصطحاب أبنائه.

تضيف قائلة: كان من الأفضل مراعاة مثل هذه الأمور لاسيما وأن هناك شكاوى كثيرة متعلقة بأن بعض الطلاب تحدد لهم الذهاب لأماكن نائية معروف عنها كثرة الحوادث والسرقات متسائلة: كيف لولى أمر أن يأمن على أولاده مشيرة إلى أن عمل أيام حضور مختلفة لكل صف دراسى كان حلا أوقع، ولكن للأسف- كما تقول غالى- إن من يتخذ القرارات لا يعيش الواقع ولكن يشاهد الصورة من الخارج فقط.

بينما ترى رودى نبيل "مؤسس معا لغد مشرق تعليمى وأدمن حوار مجتمعى تربوى" أن هناك تحديات ومشكلات كثيرة تواجه تطوير التعليم في مصر ورغم ذلك يسعى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف إلى تقديم حلول وجهد ملاحظ في شتي المجالات لمعالجة التحديات الراهنة ولكن من خلال المتاح والموجود على أرض الواقع فقد يكون ليس من صلاحيات الوزير بناء مدارس لحل أزمة الكثافة فالمتاح شيء والمرجو أو ما نتطلع إليه شيء آخر حسب قولها ولأن العائق الأكبر أمام المدارس هو الكثافة وهذا ما أكد عليه تقرير صدر مؤخراً عن محافظة القاهرة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم يكشف أن الكثافة المثالية للفصل فى المدارس الحكومية لجميع المراحل فى محافظة القاهرة تتطلب 8319 فصلا، متسائلة: من أين كل هذه الفصول؟ الأمر الذي جعل وزير التعليم يلجأ الى نظام فترتين كحل منجز مشيرة إلى أنه الحل المتاح حال العجز في إنشاء مدارس جديدة ولكن على وزير التعليم والمديريات مراعاة البعد الإنساني حتى لا يكون الأخوة بفترات مختلفة حفاظا على الترابط الأسري وأنه إذا تقدم ولى الأمر بطلب لنقل أولاده إلى مدارس قريبة لمحل إقامتهم فعليه أن يثبت بعد المسافة على أن يتم الاختيار الأنسب له وأيضا تأمين الطرق المؤدية للمدارس حفاظاً على الطلبة بالتنسيق مع أجهزة الدولة.

بينما تقول فاطمة فتحى "مؤسس تعليم بلا حدود" إن خطة تخفيف الكثافة واجهت اعتراضا كبيرا من جانب أولياء الأمور، لأنها لم تراع جوانب عديدة أهمها أنها أضرت بالطالب وزادت الحمل على الأسرة المصرية في ظل الغلاء الحالي حيث قامت بعض الإدارات بترحيل جزء من المدارس الابتدائية إلى المدارس الإعدادية فتم تفرقة الأخوات بين أكثر من مدرسة كما أن بعض المدارس التي تم تحويل الطالب إليها تبعد عن محل الإقامة مما زاد تكلفة الانتقال ولم يراع وجود الأب والأم بعملهما مما أحدث حالة من الارتباك في كل بيت وعدم القدرة على توفير باصات لانتقال أبنائهم هذا الى جانب أن نظام الفترتين لم يراع تطرف بعض المدارس في أماكن نائيه أو ليس لها بها مواصلات أو في أماكن شديدة الخطورة يتواجد بها بلطجية وإن تواجد طلبة صغار في هذه الفترة المسائية لوقت متأخر يزيد الخطر عليهم.

أشارت "مؤسس تعليم بلا حدود" إلى خطر آخر وهو أن بعض المديريات قامت بوضع مواعيد تبديل الفترات دون وضع فارق زمني مناسب لإخلاء المدرسة من الفترة الأولى ودخول الفترة الثانية خاصه في مجمعات المدارس أو المدارس المتلاصقة والذي سيكون أشبه باقتحام وتدافع حسب وصفها نظرا للأعداد المهولة قد يؤدي إلى حدوث إصابات بين الطلاب.

وأضافت أنه كان الأجدر أن يكون تخفيف الكثافة به مرونة وكل إدارة حسب تصنيفها في الكثافة دون الإضرار بمصلحة الطالب وولى الأمر خاصه ان لقاءات الوزير اتسمت بالمرونة والبعد عن الديكتاتورية فكان يجب مناقشته في كل هذه الأمور للوصول إلى تعليم افضل.

من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن هذه المسألة ترجع إلى المديريات التعليمية التى طبقت الفترتين حسب ظروف كل مديرية وأن أى ولى أمر لديه شكوى يتواصل مع وزارة التربية والتعليم.

اقرأ أيضاًموعد انتهاء الفترة المسائية خلال العام الدراسي الجديد 2024-2025.. بيان هام من «التعليم»

وزير التعليم: طلاب الثانوية سيدرسون في الفترة المسائية.. واستغلال الفصول صباحا للإعدادية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد وزارة التربية والتعليم الفترة المسائية التربیة والتعلیم أولیاء الأمور بعض المدارس ولى الأمر ولیة أمر فى مدرسة أن بعض إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف تعزز الجاهزية في المدارس للتعامل مع الأزمات الطارئة؟

أصدرت هيئة الصحة العامة "وقاية"، دليلًا إرشاديًا شاملًا يهدف إلى تعزيز الجاهزية في المدارس للتعامل مع الأزمات الطارئة.
وسلطت الضوء على الخطوات والإجراءات الوقائية، التي تضمن سلامة جميع أفراد المجتمع المدرسي.ضمان سلامة الطلابوأكدت أهمية الأدوار المحورية التي يقوم بها مديرو المدارس والموجهون الصحيون والمعلمون لضمان سلامة الطلاب في مواجهة الحالات الطارئة داخل المنشآت التعليمية.
أخبار متعلقة "المياه الوطنية" تكشف عن مميزات توثيق عدادات المياهصور| اعتماد التقنية وريادة الأعمال.. أبرز توصيات ملتقى ريف السعوديةوأوضحت أن هذا الدور يتطلب توزيع المسؤوليات بوضوح وتنسيق الجهود بشكل دقيق، لضمان سرعة الاستجابة والحد من المخاطر الناتجة عن الحالات الطارئة.أدوار محورية مدرسيةشمل الدليل تحديد أبرز الأدوار التي تضطلع بها الكوادر التعليمية والإدارية في التعامل مع الحالات الطارئة.
يبدأ دور معلم الفصل بمسؤولية الاطلاع المسبق على الحالات المرضية للطلاب، مثل حالات السكري، الربو، والصرع، لضمان الاستعداد للتصرف السريع في حال وقوع أي طارئ صحي داخل الفصل أو خارجه.
كما يُطلب من معلم الفصل سرعة الاستجابة لشكوى الطالب المصاب، والمبادرة بتقديم الإسعافات الأولية بالتعاون مع الموجه الصحي أو الكادر المدرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدارس السعودية - اليومالطالب المصابويشمل دور المعلم وضع الطالب المصاب تحت الملاحظة، متابعة الحالات الشديدة حتى يتم نقلها إلى المستشفى عند الضرورة، ومرافقة الطالب المصاب إذا استدعت الحالة ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، يُكلف المعلم بتبليغ مدير المدرسة بالحالة فور حدوثها، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للطالب المصاب لضمان استقرار حالته الصحية.
أما دور الموجه الصحي فيعد محوريًا ومتكاملًا، حيث يتطلب منه المبادرة بتبليغ مدير المدرسة فور حدوث أي طارئ صحي، والعمل على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصاب بالتعاون مع الكادر المدرب داخل المدرسة.استدعاء الهلال الأحمركما يُطلب منه استدعاء الهلال الأحمر عند الحاجة، ورصد الحالة المرضية للطالب في ملفه الصحي لتسهيل الوصول إلى المعلومات الطبية في المستقبل.
ويشمل دور الموجه الصحي تسجيل كافة بيانات المصاب، مثل القياسات الحيوية (درجة الحرارة، النبض، التنفس)، والتأكد من متابعة الحالة الصحية بشكل دقيق.
ويتطلب من الموجه الصحي توفير الدعم النفسي والمعنوي للطالب المصاب، مرافقة الحالات الحرجة إذا دعت الحاجة، ورفع التقارير والتوصيات اللازمة لإدارة المدرسة لضمان التعامل مع الحالات بفعالية.التعامل مع الأمراض المزمنةبالإضافة إلى ذلك، يجب على الموجه الصحي الإلمام الكامل بكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة والوراثية داخل المدرسة، مثل حالات السكري، الربو، والصرع، والتي قد تتحول إلى حالات طارئة تستدعي تدخله السريع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضمان سلامة طلاب المدارس في السعودية - اليوم
مدير المدرسة يتحمل مسؤولية الإشراف على جميع عمليات التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك استدعاء الهلال الأحمر والتواصل مع المركز الصحي التابع للمدرسة لإبلاغهم بوجود حالة طارئة وإشعارهم بأنه قد تم استدعاء الإسعاف.
كما يتوجب على المدير إشعار ولي أمر الطالب المصاب فور حدوث الحالة، وتكليف الموجه الصحي أو أحد المعلمين بمرافقة الطالب المصاب إذا استدعت الحالة النقل الفوري إلى المستشفى.مسؤوليات مدير المدرسةومن مسؤوليات مدير المدرسة التأكد من توفير أرقام الطوارئ مثل أرقام الهلال الأحمر والمركز الصحي وأقرب مستشفى، ووضعها في أماكن بارزة يسهل الوصول إليها من قبل جميع العاملين داخل المدرسة.
ويحرص المدير على إكمال إجراءات ربط المدرسة بالمركز الصحي التابع لها، والتأكد من حصول الموجه الصحي على التدريب اللازم لتقديم الإسعافات الأولية.
كما تشمل مسؤوليات المدير تقديم الدعم النفسي للطلاب المصابين، ومراقبة وتسجيل جميع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى التعامل مع الحالات غير المحددة في الدليل وفق الأدوار الموزعة.الحالات الطارئةأبرز الدليل الحالات الطارئة التي قد تواجه المجتمع المدرسي والتي تتطلب الاستعداد الفوري والاستجابة السريعة.
وتشمل هذه الحالات الإغماء، الاختناق، النزيف والجروح، إصابة الرأس، التشنجات، الحروق، الكسور، اللدغات واللسعات، الصعق الكهربائي، الإجهاد الحراري، ضربات الشمس، نوبات السكري، وأزمات الربو.
بالإضافة إلى أي حالات طارئة أخرى، تُشكل خطورة على المصاب وتتطلب استدعاء الإسعاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طلاب المدارس في السعودية - اليومجاهزية للتعامل الفوريأكد الدليل على أهمية توفير متطلبات أساسية لضمان سلامة الطلاب ومنسوبي المدارس. وتشمل هذه المتطلبات تشكيل فريق طوارئ مدرسي يعمل على إعداد خطة طوارئ سنوية شاملة تشمل الإجراءات الواجب اتباعها في مختلف الحالات الطارئة.
كما يتضمن تدريب الموجه الصحي ومنسوبي المدرسة، بما في ذلك المعلمين والطلاب، على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، مع توفير أرقام الطوارئ في أماكن بارزة لضمان سهولة الوصول إليها عند الحاجة.إجراءات الوقاية والإخلاءوشدد الدليل على ضرورة اتباع إجراءات وقائية داخل المدارس، مثل تثقيف الكوادر المدرسية والطلابية من خلال دورات تدريبية دورية، وتنظيم فقرات إذاعية صباحية تهدف إلى زيادة وعي الطلاب بأهمية التصرف السليم في أثناء الطوارئ.
كما أوصى بتوزيع منشورات ولوحات إرشادية في أنحاء المدرسة، وإغلاق الأماكن التي قد تشكل خطرًا على سلامة الطلاب.تعزيز بيئة آمنةأكدت هيئة الصحة العامة أن تطبيق هذا الدليل يشكل خطوة أساسية نحو تعزيز البيئة الآمنة في المدارس، وضمان استجابة فعالة وسريعة لأي حالة طارئة قد تحدث.
ودعت الهيئة جميع الجهات المعنية في المجتمع المدرسي إلى التعاون والالتزام بتنفيذ بنود هذا الدليل لتحقيق أعلى مستويات الأمان والسلامة داخل المنشآت التعليمية.

مقالات مشابهة

  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟
  • تعليم المنشأة يوجه مديري المدارس بالاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول 2025
  • أولياء أمور طلاب STEM يطالبون بدعم خريجي "المتفوقين" وتوفير فرص جامعية عادلة.. فيديو
  • أجازة نصف العام الدراسي 2025.. 5 معلومات رسمية لطلاب المدارس
  • موعد إجازة نصف العام الدراسي 2025 في مصر لطلاب المدارس والجامعات| قرارات نهائية
  • تعليم دمياط يطلق مبادرة «قوتنا في مجالسنا» لدعم العملية التعليمية
  • أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين يناشدون وزير التعليم العالي: دعم خريجي STEM ضرورة وطنية
  • كيف تعزز الجاهزية في المدارس للتعامل مع الأزمات الطارئة؟
  • تفاصيل جولة مدير عام التعليم الفني بالدقهلية في مدارس طلخا..صور
  • مواعيد امتحانات نصف العام الدراسي 2025 وإجازة منتصف العام لجميع المراحل الدراسية