جريدة الوطن:
2024-09-24@12:32:40 GMT

مكتبة قصر الوطن تتيح عضويتها مجاناً

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

أتاحت مكتبة قصر الوطن، التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية، عضويتها مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، في إطار جهودها لتعزيز الوصول إلى مصادر المعرفة، وإزالة العوائق أمام محبي القراءة، وروّاد التعلّم، وجذب المزيد من الزوار للاستفادة مما تضمّه من كنوز معرفية.

ويتسنى الحصول على العضوية المجانية للمكتبة، عبر التسجيل في موقع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، للاستفادة من مصادر معرفية متخصصة في جميع المجالات، والاطلاع على مجموعة قيمة ومتنوعة من العناوين والمؤلفات تم اختيارها بعناية فائقة.

وقال جمعة الظاهري، مدير إدارة المكتبات المتخصصة في مركز أبوظبي للغة العربية، إن إتاحة عضوية المكتبة مجاناً للزوار، يأتي في إطار جهود المركز والتزامه بتعزيز التعلّم المستمرّ، وترسيخ ثقافة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع، ودعم وتوسيع انتشار اللغة العربية، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي للأفراد، ويشجّع على الاستفادة من الموارد الغنية المتخصصة التي تقدمها المكتبة، سواء كانت كتباً مطبوعة، أو إلكترونية، أو برامج تعليمية، وإتاحة المجال أمام محبي القراءة من الوصول إلى مقتنياتهم بسهولة ويسر.

وتشكل زيارة المكتبة تجربة فريدة، كونها تقع في أحد مقرات الرئاسية المعدودة في العالم التي يُسمح لأفراد المجتمع بزيارتها.

وتتضمن المكتبة مجموعة متنوّعة من العناوين، والموارد التعليمية، كما تعدُّ مرجعاً تاريخياً مهمّاً يجسّد مراحل مفصلية في مسيرة إمارة أبوظبي الثقافية، من خلال الوثائق الرسمية، والتاريخية التي توفرها، في الوقت ذاته تحتضن المكتبة كتباً، ومخطوطات نادرة، مثل القاموس الفرنسي العربي المصاحب لحملة نابليون، ونسخة من كتاب “حي بن يقظان” لإدوارد بوكوك، وكتاب “الأجرومية” باللغة اللاتينية من القرن السابع عشر، وغيرها من العناوين التي تتضمَّن قصصًا واكتشافات تمتدُّ عبر قرون، تحمل معها تاريخًا لا يُقاس، وتدوِّن تعاليم نخبة من المفكِّرين والرَّحَّالة الذين قدَّموا إسهامات بارزة عبر التاريخ.

وتضمّ المكتبة أيضاً منشورات لمؤسسات ثقافية، ومراكز بحوث، وجهات رسمية، ودور نشر محلية، إضافة إلى كتب أدبية، وبحوث اللغة العربية، كما تزخر بباقة من الكتب المتخصصة الشاملة في حقول: الآثار، والتراث، والمذكّرات، والسير الذاتية، والثقافة، والأدب، والفنون، وذلك ضمن إصدارات رقمية، وورقية، موزعة في القاعات، والمساحات الداخلية المريحة للمكتبة والمجهّزة بحواسيب ووسائل إلكترونية، وتستضيف المكتبة دورياً فعاليات ثقافية، وتعليمية ترّوج لثقافة القراءة، والمحتوى العربي.

وتستقطب المكتبة سنوياً آلاف الزوار من سكان الدولة، والقادمين إليها من مختلف دول العالم، حيث استقبلت خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 270 ألف زائر بنسبة نمو وصلت إلى 46%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أهمية القراءة في تنمية العقل وتطوير الذات

أهمية القراءة في تنمية العقل وتطوير الذات، القراءة هي واحدة من أكثر الأنشطة التي تفتح آفاق العقل وتغذي الروح.

 منذ القدم، كانت القراءة مفتاحًا للمعرفة والتعلم، وسيلة لتوسيع المدارك وتعزيز الفهم.

في عالمنا المعاصر، حيث تتزايد المعلومات بشكل متسارع، تظل القراءة السبيل الأمثل للارتقاء بالفكر وتطوير الذات.

 سواء كنت تقرأ لزيادة معرفتك أو للترفيه، فإن القراءة توفر لك فرصة لاستكشاف عوالم جديدة وتعميق فهمك للحياة.

أهمية القراءة 

تعتبر القراءة وسيلة مهمة لتنمية العقل، فهي تساعد على تحسين الفهم والتفكير النقدي وتطوير المهارات الحياتية المختلفة. 

كما أن القراءة تعزز القدرة على التركيز والتحليل، وتمنح الإنسان القدرة على التفكير خارج نطاق التجارب الشخصية.

 من خلال الكتب، يمكن للفرد أن يتعلم عن الثقافات المختلفة، الأفكار المتنوعة، والتجارب الإنسانية المتعددة، مما يساعده على رؤية العالم من زوايا جديدة.

فوائد القراءة

1. تحفيز العقل وتعزيز الذاكرة:
القراءة تعتبر تمرينًا للعقل، فهي تحفز التفكير وتعمل على تعزيز الذاكرة.

 عندما تقرأ، تقوم بتنشيط أجزاء من دماغك التي تعمل على التخزين والتفسير والتحليل، مما يعزز من قدراتك العقلية بمرور الوقت. 

كما أن محاولة فهم النصوص المعقدة واستيعاب الأفكار الجديدة يعمل على تقوية القدرة على تذكر المعلومات.


2. توسيع المعرفة والمفاهيم:
كل كتاب تقرأه يحمل داخله عالمًا من المعرفة. 

سواء كانت رواية خيالية أو كتابًا علميًا، القراءة تزودك بمعلومات وأفكار جديدة يمكن أن تغير نظرتك للعالم.

هذا التراكم المستمر للمعلومات يساهم في توسيع قاعدة معرفتك ويجعلك أكثر استعدادًا للتفاعل مع العالم بطريقة أكثر فاعلية.


3. تحسين المهارات اللغوية والكتابية:
القراءة تساعد على تطوير المهارات اللغوية بشكل كبير، إذ أنك تتعرض لمجموعة متنوعة من الأساليب والألفاظ والمفردات. 

بمرور الوقت، تبدأ بتعلم كيفية استخدام الكلمات بشكل أكثر فاعلية ودقة، مما يساعد في تحسين قدراتك على التعبير الكتابي والشفهي.

أهمية الرياضة في حياة الإنسان


4. تعزيز الخيال والإبداع:
عندما تقرأ رواية أو قصة، يقوم عقلك بتصور الشخصيات والأحداث والعوالم التي تتفاعل معها. 

هذا التفاعل يعزز من قدرة العقل على التخيل والإبداع. 

القراءة تُطلق العنان لمخيلتك وتتيح لك رؤية الأمور من منظور مختلف، مما يزيد من قدرتك على التفكير الإبداعي.


5. تنمية الفكر النقدي:
الكتب التي تتناول مواضيع فكرية أو فلسفية تساعد على تحسين القدرة على التفكير النقدي.

 من خلال تحليل الأفكار والمفاهيم المطروحة في النصوص، يتمكن القارئ من بناء وجهات نظره الخاصة والتفكير بطريقة أكثر عمقًا ومنطقية.

أنواع القراءة

1. القراءة الترفيهية:
وهي القراءة التي يقوم بها الشخص للاستمتاع والهروب من روتين الحياة اليومية.

 الروايات والقصص الخيالية تعد أمثلة ممتازة لهذا النوع، حيث تأخذ القارئ في رحلة إلى عوالم أخرى وتجارب غير مألوفة.

أهمية القراءة في تنمية العقل وتطوير الذات


2. القراءة التعليمية:هذا النوع من القراءة يهدف إلى اكتساب المعرفة في مجال معين.

 سواء كنت تقرأ كتبًا علمية، تاريخية، أو تكنولوجية، فإن هذا النوع يساعدك في تطوير مهاراتك واكتساب معلومات جديدة تفيدك في حياتك العملية أو الدراسية.


3. القراءة التحليلية:
تتطلب القراءة التحليلية التعمق في النصوص وفهم المعاني الخفية وراء الكلمات.

 هذا النوع من القراءة يتم غالبًا في الدراسات الأكاديمية، حيث يحتاج القارئ إلى تحليل الأفكار والمفاهيم بشكل شامل.

نصائح لتطوير عادة القراءة

1. اختيار الكتب التي تهمك:
المفتاح للاستمرار في القراءة هو اختيار الكتب التي تتناسب مع اهتماماتك. 

سواء كنت تفضل الروايات الخيالية، السير الذاتية، أو الكتب العلمية، حاول دائمًا اختيار ما يشد انتباهك ويثير فضولك.

أهمية القراءة في بناء الشخصية الناضجة


2. تخصيص وقت للقراءة:
مثل أي عادة أخرى، تحتاج القراءة إلى الالتزام. خصص وقتًا يوميًا، حتى لو كان عشر دقائق فقط، لتقرأ.

هذا سيساعدك في بناء عادة القراءة وجعلها جزءًا من روتينك اليومي.


3. تنويع مجالات القراءة:من المهم أن تحاول قراءة مواضيع متنوعة. 

قراءة كتب في مجالات مختلفة ستوسع من دائرة معرفتك وستساعدك على فهم العالم بشكل أعمق وأكثر شمولية.


4. المشاركة في نوادي القراءة:الانضمام إلى نادٍ للقراءة أو مجموعة قراءة عبر الإنترنت يساعد على تعزيز التزامك بالقراءة. 

كما أنه يتيح لك مناقشة الأفكار التي قرأتها مع الآخرين، مما يعزز من فهمك للنصوص.

الروحانيةبشهر رمضان 2025: كيف يمكننا تعميق الإيمان خلال الشهر


القراءة هي المفتاح لتنمية الذات والعقل. من خلال اكتساب المعرفة وتطوير المهارات الفكرية، يصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة واتخاذ قرارات مستنيرة.

 إنها وسيلة للتعلم المستمر والتطور الشخصي، يجب على كل فرد أن يسعى لتطوير عادة القراءة والاستفادة منها في تعزيز حياته الشخصية والمهنية.

 

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لتنفيذ مشروع منصة المكتبة الرقمية للجامعات الليبية
  • 600 عنوان لـ"أبوظبي للغة العربية" في "الرياض للكتاب"
  • أبوظبي للغة العربية يشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • “أبوظبي للغة العربية” يشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • “ألف للتعليم”: “مقياس الضاد” يعيّن مديراً عاماً لتعزيز مهارات القراءة باللغة العربية على مستوى العالم العربي
  • خبير دولي: “سونيون آمنة” في البحر الأحمر أكبر العناوين المضللة خلال العقد
  • جامعة أسيوط التكنولوجية تتيح التقديم المباشر للالتحاق بـ«العلوم الصحية»
  • أهمية القراءة في تنمية العقل وتطوير الذات
  • رانيا محمود ياسين تعلن عضويتها في لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائي