“مورو” تمنح الشهادة الخضراء الى الصكوك الوطنية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قام مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء للصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سلم، الشهادة محمد المالك، رئيس أمن المعلومات في مورو لنارو سرينيفاسان، الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة الصكوك الوطنية.
وتؤكد هذه الشهادة أن شركة الصكوك الوطنية ستخفّض بشكل فعًّال انبعاثات الكربون بمقدار 67,205 كيلوجرام خلال فترة الاستضافة من 1 مارس2022 إلى 17 مايو 2025، من خلال استخدام مراكز البيانات الخضراء التابعة لـ مورو.
ويُشار إلى أن مركز البيانات الأخضر التابع لـ مورو هو أضخم مركز للبيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفقاً لتصنيف موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية. ويضّم مركز القيادة والسيطرة للمدن الذكية المتطوّرة والمستدامة، مما يمكِّن متعاملي القطاعين العام الخاص من تسريع تبني التقنيات الرقمية الحديثة.
بدوره، قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ “مورو”: “إن التزام الصكوك الوطنية بالاستدامة والمسؤولية البيئية هو موضع تقدير، حيث بفضل اختيارها لمركز البيانات الأخضر، تساهم الصكوك الوطنية في اعتماد تكنولوجيا متطورة، وتسهم أيضًا في خلق مستقبل أكثر استدامة. وتدّل هذه الشراكة مع الصكوك الوطنية على أهمية الاختيارات المسؤولة في مشهد الحوسبة الرقمي، في ضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة”.
وتمثّل هذه الشهادة الخضراء من مورو تقديراً بارزاً للجهود المتضافرة للمؤسسات في تبني ممارسات صديقة للبيئة وتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية. وتتوافق هذه المبادرة مع التزام “مورو” الوثيق بخفض البصمات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للأجندة الوطنية الخضراء 2030.
وأضاف محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: “يُعد الحصول على الشهادة الخضراء من مركز “مورو” دليلاً على التزامنا بالاستدامة والابتكار بما يتوافق مع استراتيجيتنا في مجال الممارسات البيئية، والاجتماعية، والحوكمة.”
وأضاف العلي: “من خلال السحابة الخضراء التابعة لمورو، لا نعمل فقط على تقليل بصمتنا الكربونية، بل نتماشى أيضًا مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر استدامة. هذه الشراكة تجسد إيماننا بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون قوة فعالة للتغيير الإيجابي، ونحن فخورون بالمساهمة في بناء مشهد رقمي أكثر استدامة”.
وكجزء أساسي من رسالة مورو لتعزيز مُستقبل أكثر استدامة للمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات، تؤكد هذه الشهادة الخضراء على الدور الهام الذي تلعبه الصكوك الوطنية في دعم مبادرات الطاقة المتجددة. ومن خلال التنويه بجهود المؤسسات التي قامت باختيار مركز البيانات الأخضر التابع لمورو لاستضافة عملياتها لتكنولوجيا المعلومات، تعمل مبادرة الشهادة الخضراء على ترسيخ الالتزام المشترك بالحفاظ على البيئة وتطوير الممارسات الرقمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يستعرض المشروعات الخضراء الذكية الفائزة بالمبادرة الوطنية
استعرض الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، المشروعات الخضراء الذكية الفائزة في النسخة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التي تنفذ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل إجراءً نوعيًا وغير تقليدي ضمن جهود الحكومة لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
جاءت هذه المبادرة في إطار التحضيرات لمؤتمر COP27 الذي عقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، بهدف وضع خريطة على مستوى كل المحافظات للمشروعات الخضراء وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وجاءت تصريحات محافظ بني سويف خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي لمحافظات شمال الصعيد، الذي عُقد بالفيوم، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور بلال حبش نائب محافظ بني سويف، والدكتور محمد محمود أبوزيد نائب محافظ المنيا، وعدد من ممثلي الوزارات المعنية.
واستعرض محافظ بني سويف المشروعات الفائزة من المحافظة، ومنها مشروع "الفلتر الحيوي الأخضر النانوي ثلاثي المراحل الذكي" الذي يحول مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة للري، وهو ضمن فئة الشركات الناشئة.
كما تم تسليط الضوء على مشروع آخر ضمن فئة "المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح" لتحويل ورد النيل وشجر الموز إلى منتجات يدوية، مما يساهم في تقليل انبعاثات أكاسيد الكربون الناتجة عن حرق تلك المواد.
وفي المقابل، قام محافظ الفيوم ونائب محافظ المنيا باستعراض المشروعات الفائزة من محافظتيهما، والتي تقدم حلولًا عملية للتحديات البيئية الحالية.
وأُختتم المؤتمر بتكريم الفائزين بالمشروعات من المحافظات الثلاث، حيث تم منحهم شهادات تقدير ودرع المبادرة.
الامارات مشاركة في العدوان على لبنان