هيئة “الطوارئ والأزمات” تنظم تمرين “ميتافيرس الأزمات” الوطني 2 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن تنظيم تمرين “ميتافيرس الأزمات” الوطني، في الثاني من أكتوبر من العام الجاري.
ويُعد التمرين الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز الاستجابة الوطنية لحوادث المواد الخطرة باستخدام تقنيات الميتافيرس المتقدمة.
ويأتي التمرين ضمن جهود الهيئة لرفع مستوى جاهزية دولة الإمارات في مواجهة الأزمات الطارئة والمعقدة، من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات العالمية.
وتم تصميم “تمرين ميتافيرس الأزمات”، في بيئة افتراضية شاملة تتعرض لسلسلة من الحوادث الطارئة، من خلال سيناريوهات افتراضية معقدة تحاكي حوادث حقيقية مثل الطوارئ الكيميائية والإشعاعية والنووية ، وتتيح البيئة الافتراضية للفرق المختصة فرصة فريدة لتحسين مهاراتها في الاستجابة الفورية، واتخاذ القرارات الحاسمة، والتنسيق الفعّال مع الجهات المعنية.
ويشهد التمرين مشاركة عدد من الجهات الاتحادية والمحلية، بما في ذلك الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة الدفاع المدني، وشركة نواة للطاقة، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، مما يسهم في تكامل الجهود وفعالية التنسيق في مواجهة الحوادث المتعلقة بالمواد الخطرة.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن “تمرين ميتافيرس الأزمات” الوطني، يمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز جاهزية دولة الإمارات لمواجهة الطوارئ والأزمات ، وذلك من خلال الالتزام بالابتكار وتطوير نماذج تدريبية متقدمة تساهم في تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وضمان استجابة فعالة وسريعة لمختلف التحديات.
وأضاف معاليه أن الهيئة تتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية من هذا التمرين، الذي يمثل خطوة استراتيجية نحو توظيف التقنيات الافتراضية في تعزيز وسائل التدريب والاستجابة للطوارئ، وتطوير قدرات الفرق على التعامل مع الحالات الحرجة، وتعزيز الأمن الوطني من خلال استجابة فعّالة مبنية على معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب.
وتسعى الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث من خلال هذا التمرين، إلى إرساء معايير جديدة في توظيف التكنولوجيا لإدارة الأزمات، وتعزيز الجاهزية الوطنية للتعامل مع الحوادث الحرجة بكفاءة وفعالية ، ومن المتوقع أن يسهم التمرين في تطوير خطط وطنية مبتكرة وشاملة لمواجهة التحديات المستقبلية، مما يعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات على المستوى العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطوارئ والأزمات والکوارث من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة والدفاع المدني يبحثان آلية التعاون في مجال الإسعاف والإحالة والكوارث
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع خلال لقائه مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري رائد الصالح والوفد المرافق له، سبل التعاون والتنسيق فيما يخص حالات الإسعاف، والإحالة، والكوارث.
وركز الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم على ضرورة تفعيل غرفة عمليات مركزية للإحالة والإسعاف، والتنسيق ضمنها بشكل مركزي، بإشراف وزارة الصحة لنقل المرضى بين المنشآت الصحية والمحافظات.
وشدد الدكتور الشرع على ضرورة وجود آلية وخطة عمل مشتركة بين الوزارة والدفاع المدني، والعمل سوياً على تفعيل منظومة طب الكوارث، من خلال توفير سيارات إسعاف خاصة بإدارة الكوارث مجهزة بكل الخدمات المطلوبة، وفق الشروط الصحية.
كما أكد الدكتور الشرع أهمية إقامة دورات تدريبية لمسؤولي التواصل في الغرفة للتعامل والتنسيق مع باقي الكوادر من الدفاع المدني والهلال الأحمر العربي السوري وغيرها من الجهات المعنية.
بدوره أشار الصالح إلى وجود كوادر مدربة وآليات ومعدات حديثة لدى الدفاع المدني، بما يسهم في عمليات الإنقاذ في حالات الكوارث، إلى جانب الاستعداد التام والتأهب لمواجهة أي حادث، مؤكداً وجود عدة دورات تدريبية وجلسات توعوية تعنى بالأمن والسلامة وعمليات الإطفاء والإسعافات الأولية وغيرها، تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
حضر اللقاء مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط، ومدير مديرية الإسعاف والطوارئ الدكتور نجيب النعسان، ومدير الدفاع المدني بدمشق حسن الحسان.