#سواليف

قام #خالد_علوان وهو عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي بإطلاق النار في 24 سبتمبر 1982 على #جنود #إسرائيليين كانوا يحتسون الجعة في مقهى ببيروت وقتل ضابطا وأصاب جنديين بجروح بالغة.

العملية جرت بعد حوالي عشرة أيام من دخول القوات الإسرائيلية إلى #بيروت الغربية، وجاءت أيضا بعد ستة أيام من انتهاء #مجازر_صبرا_وشاتيلا الوحشية التي جرت في 16 و17 و18 سبتمبر.

ضابط إسرائيلي واثنان من الجنود أوقفا عربة الجيب المسلحة بمدفع رشاش أمام مقهى “ويمبي” في شارع الحمرا في بيروت الغربية. جلس الضابط الإسرائيلي والجنديان المرافقان عند المدخل الأيسر لهذا المقهى، بحسب إحدى الشهادات.

مقالات ذات صلة “واينت”: إصابة 4 إسرائيليين أثناء توجههم إلى الملاجئ في مرج يزرعيل 2024/09/24

يبدو أن افراد هذه الدوية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي كانوا يعتقدون في ذلك الوقت أنهم أخمدوا كل مقاومة وباتت أول عاصمة عربية يقوم الجيش الإسرائيلي بغزوها ملعبا لهم، ولذلك تصرفوا كما لو كانوا من أهل البيت.

العملية بحسب رواية متداولة على لسان أحد المشاركين فيها تشير إلى أن خالد علوان وهو فتى يبلغ من العمر 19 عاما، تصرف حينها من تلقاء نفسه ومن دون سابق تدبير.

 كان هذا الفتى اللبناني بعد ظهر 24 سبتمبر 1982 مع عدد من أصدقائه، وقد علم بوجود جنود للاحتلال الإسرائيلي في مقهى  “ويمبي”.

تقدم علوان مع أحد رفاقه من المكان وما أن وصل حتى أخرج مسدسه وأطلق النار على الإسرائيليين الثلاثة أثناء احتسائهم للجعة في رواية أخرى “القهوة”، فقتل ضابطا وأصاب الجنديين أحدهما في صدره والأخر في رقبته.

رواية شعبية مختلفة كانت تحولت إلى عمل درامي في عام 1991، قالت إن الفتى خالد علوان استاء من سخرية العسكريين الإسرائيليين الثلاثة من النادل بإصرارهم على الدفع بالشيكل ورفضهم الدفع بالليرة اللبنانية.

هذه الرواية تفيد بأن علوان تدخل مقاطعا العسكريين الإسرائيليين وهو يقول: “كيف يمكننا أن ندعكم تدفعون وأنتم ضيوفنا. أتركوا الفاتورة عليّ”، ثم أخرج مسدسه وأطلق النار. بعد ذلك مضى علوان بهدوء إلى منزله.

عملية مقهى “ويمبي” توصف بأنها ذات أهمية رمزية كبيرة في ذلك الوقت، وأنها شجعت الكثيرين وكانت بداية اشتعال المقاومة ضد القوات الإسرائيلية في بيروت تحت راية جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية. هذه الجبهة عدت ذلك الهجوم أول عملياتها وهي لم تتوقف إلا بانسحاب الإسرائيليين من بيروت.

خالد علوان، كان اغتيل في كمين وهو في طريقه من عاليه إلى بيروت، وكان ذلك في عام 1984، بقي في الذاكرة الوطنية اللبنانية.

بلدية بيروت قامت في عام 2000 بإطلاق اسمه على ساحة بجوار المقهى الذي شهد العملية الجريئة، وقد حصل علوان أيضا في عام 2003 على وسام الاستحقاق اللبناني بعد الموت.

مقهى “ويمبي” لم يعد له وجود في شارع الحمرا ببيروت، لكن في أحد تقاطعات المنطقة وضعت لوحة تذكارية تخلد الحدث، كتب عليها “عملية ويمبي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنود إسرائيليين بيروت مجازر صبرا وشاتيلا فی عام

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية ودولية للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان ودعوات لوقف التصعيد في المنطقة

الثورة / وكالات

توالت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بالعدوان الصهيوني لمناطق متفرقة من لبنان راح ضحيتها المئات من اللبنانيين الأبرياء والآلاف من المصابين وحملت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير الذي سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية، ودعت العالم لوقف جرائم الاحتلال «الإسرائيلي» ضد قطاع غزة وعلى لبنان.

وفي هذا السياق أدانت اليمن بشدة العدوان الغاشم لقوات العدو الإسرائيلي على لبنان، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من اللبنانيين الأبرياء.

وأكد الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء- وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن هذا الهجوم الشنيع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، واعتداءً صارخاً على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتذكيرا صارخا باستخفاف العدو الإسرائيلي بالحياة البشرية واستمراره في ممارسة العنف والإرهاب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي بريطاني واضح.

وعبر عن التضامن مع الشعب والحكومة اللبنانية في هذا الوقت العصيب، حاثا جميع من تبقى لديهم ضمير إنساني في هذا العالم – حكومات وحركات وأحزابا وأفرادا – على اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذا العدوان، ومحاسبة العدو الإسرائيلي على جرائمه الوحشية وردعه عن مواصلة مسلسل جرائمه البشعة التي لا تستثني في أهدافها الأطفال والنساء.

وطالبت حكومة التغيير والبناء الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لضحايا هذا العدوان.. مؤكدة دعمها الثابت لحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في الدفاع عن النفس بكل قوة.

كما أكدت أن الجمهورية اليمنية لن تتوانى عن القيام بواجبها في نصرة المظلومين في وجه الإرهاب الصهيوأمريكي وكل أشكال الاحتلال والعدوان والقمع.

كما أدان الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام، بشدة تمادي كيان العدو الصهيوني في عدوانه على لبنان.

وأشار عبد السلام في تدوينه له على منصة «إكس» إلى أن هذا الإجرام الصهيوني المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي باستمرار واشنطن في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.

وجدد التأكيد على وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة.. داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت واتخاذ الموقف المسؤول إلى جانب مصلحة الأمة بالانتصار للقضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان.

من جانبها أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد على لبنان والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات، إضافة إلى انتهاك السيادة اللبنانية وإهلاك الحرث والنسل في فساد يهودي صهيوني قل أن يكون له نظير.

وأكدت أحزاب المشترك في بيان أن التمادي الإجرامي للعدو الصهيوني وبدعم غربي وضوء أخضر أمريكي لاستهداف الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني وقصف المدنيين الآمنين في منازلهم في جنوب لبنان بمئات الغارات العدوانية يتطلب وقفة جادة من شعوب الأمة وأحرار العالم لوقف مسلسل الإجرام الصهيوني الذي لم يتوقف يوما واحدا في غزة منذ قرابة العام وها هو اليوم يوسع من نطاق هذا الإجرام ليشمل لبنان أيضا.

وأشارت إلى أن الذي سيوقف هذا العدو الغاصب عند حده ويعجل بالخلاص منه ليست تلك التي يُطلق عليها البعض «مفاوضات السلام»، والتي تعني في حقيقتها الاستسلام والرضوخ، بل الجهاد والإعداد والتوحد والتحرك الواسع لمواجهته على كل المستويات عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا حتى يتم إلحاق الهزيمة المنكرة به ودحره من الأراضي المحتلة في فلسطين.

عربيا.. أدانت المقاومة الفلسطينية، العدوان الذي تشنه طائرات العدو الصهيوني على مناطق لبنانية، وأدت إلى استشهاد وإصابة مئات المواطنين.

كما أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بحسب موقع قناة «المنار»، العدوان الصهيوني الغاشم ضد الشعب اللبناني في الجنوب اللبناني، وأدانت الصمت الدولي على جرائم العدو الغاشم وجرائمه بحق المدنيين.

وأكدت حركة المجاهدين أن «جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان هو استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الكيان الفاشية ضد الشعب الفلسطيني بغطاء ودعم أمريكي والتي تهدف لكسر إرادة المقاومة».

من جهتها أدانت كل من لجان المقاومة في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المجازر والمذابح التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من النساء والأطفال من أبناء الشعب اللبناني واستمرار قصف البيوت السكنية والمواقع المدنية. وقالت لجان المقاومة: «إن ارتقاء أكثر من 100 شهيد وإصابة المئات الجرحى نتيجة الغارات والتوحش الصهيوني على جنوب لبنان يؤكد أن قادة العدو يواصلون غبائهم الاستراتيجي الذي يغرقون به منذ السابع من أكتوبر الماضي»، داعية كافة أحرار الأمة بكل فصائلها وأحزابها ومكوناته واتجاهاتها الفكرية إلى الالتحاق بمعركة الشرف والعزة والتوحد خلف المقاومة حتى هزيمة وردع ولجم الكيان الصهيوني المجرم».

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هذا الإجرام الوحشي المنفلت يتغذى من الدعم والشراكة الأمريكية الكاملة، والتواطؤ الدولي، والصمت والخذلان وغياب الموقف العربي الرسمي الذي يمتد لحد الشراكة مع العدوان في حالة نظم التطبيع العربي.

إلى ذلك جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، وقوفها بثبات إلى جانب الصمود البطولي للشعب اللبناني، ومقاومته الباسلة، بقيادة حزب الله، في مواجهة الأعمال العدوانية، الإرهابية والإجرامية، لدولة العدو الصهيوني،

وأشادت الجبهة الديمقراطية بثبات حزب الله على موقفه في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واشتراط وقف النار في الحرب، بوقف النار والحرب في قطاع غزة، داعية إلى أوسع تضامن عربي ودولي، رسمي وشعبي مع الشعب اللبناني، ومقاومته، وإدانة أعمال القتل المتعمد التي يستهدف بها جيش العدو الصهيوني مناطق جنوب لبنان كافة، وصولاً إلى العاصمة اللبنانية.

في هذا السياق أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الغارات الجوية الواسعة التي يشنها الكيان الصهيوني المعتدي على مختلف المناطق السكنية في جنوب لبنان واستشهاد المئات من أبناء هذا البلد العزل.

وانتقد كنعاني بشدة صمت أمريكا وحتى تعاونها وبعض الداعمين الغربيين للكيان الصهيوني.. محذراً من استمرار جرائم هذا الكيان بحق الشعب الفلسطيني ومحاولة توسيع نطاق الحرب إلى المنطقة برمتها، وحذر من التبعات الخطيرة للمغامرة الجديدة للصهاينة، ووصف هذه الاعتداءات بالجنونية.. مشيراً إلى أن التماهي مع جرائم الكيان الصهيوني خلال العام الماضي جعل هذا الكيان يتجرأ في مواصلة جرائمه وسياسة الإبادة الجماعية، معتبرا استمرار جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين وتوسيع نطاق هذه الجرائم إلى لبنان مثالا واضحا على التهديد الكبير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين..

من جهة أخرى دعا رئيس اتحاد علماء المسلمين، علي القره داغي، إلى عقد قمة عربية إسلامية عاجلة لمناقشة ووقف هذا الجنون الصهيوني المتعربد، الذي يستهدف ليس فقط غزة ولبنان، بل يمتد أثره إلى كل العواصم والبلاد العربية والإسلامية.

وشدد «القرة داغي» في بيان له على عدم ترك لبنان وغزة وحيدان في مواجهة العدو الصهيوني قائلا: إنه لا يجوز ترك لبنان وقطاع غزة «فريسة سهلة لهذا الاعتداء السافر على الشعب والأرض».. داعيا إلى «الوقوف صفا واحدا ضد ما يفعله» رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، و«جماعته المتطرفة».

وأشار رئيس اتحاد علماء المسلمين إلى أن «خلافنا مع السياسات الحزبية لبعض الأطراف اللبنانية أو الفلسطينية لا يمنحنا الحق في دعم أي عدوان يستهدف الشعوب.. فلا يجوز لنا أن نفرح لضرب الشعب اللبناني أو الفلسطيني تحت أي ذريعة كانت، وأنه

لا يجوز أن نترك لبنان أو غزة فريسة سهلة للاستهداف والتفريق، لأجل خلاف مذهبي أو سياسي، فالعدو لا يفرق بين المسلمين في إبادته الجماعية لهم، فكل من ليس معهم فهو ضدهم وضد السامية».

ويرى «القرة داغي»، أن «العرب والمسلمين يملكون أوراقا كثيرة، منها الإعلان عن قطع البترول والغاز إلى أن يتوقف العدوان، ومنها المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية».

كما اعتبرت نحو 36 منظمة حقوقية العدوان الصهيوني على لبنان والتفجيرات الجماعية التي أحدثها كيان العدو والفصل العنصري الصهيوني في أجهزة البيجر واللاسلكي تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بشكل فاضح وترتقي إلى جريمة الإبادة الجماعية.

ودعت المنظمات في بيان وقعت عليه لمؤسسات الحقوقية الدولية إلى تجريم هذه الاعتداءات والعمل على محاسبة المتورطين فيها أمام العدالة الجنائية الدولية بشكل عاجل.. مُطالبة أجهزة الأمم المتحدة بتبني موقف الأمين العام والمفوض السامي في الدعوة إلى المحاسبة والمسائلة والإدانة الصريحة.

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قد قال: «إن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا من المدنيين أم عناصر في جماعات مسلحة، من دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الاعتداء، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني في حدود قابليته للتطبيق».. مُشدداً على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات هذه التفجيرات الجماعية، ومحاسبة من أمر ونفذ مثل هذا الاعتداء.

مقالات مشابهة

  • بعد الطلب الفلسطيني.. “الفيفا” يحسم أمر “إيقاف المنتخب الإسرائيلي”
  • إدانات عربية ودولية للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان ودعوات لوقف التصعيد في المنطقة
  • إعلام لبناني: تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في سماء بيروت
  • مسؤول لبناني: 14 شركة طيران علقت رحلاتها إلى بيروت حتى أكتوبر المقبل
  • كاتب صحفي لبناني: الاحتلال الإسرائيلي نسق مع أمريكا لتجهيز دخول بري إلى بيروت
  • الاتحاد الأوروبي قلق “للغاية” من مخاطر التصعيد في لبنان ويدعو الى وقف لإطلاق النار
  • ما هو صاروخ “فادي” الذي قصف حزب الله به حيفا وقاعدة جوية؟
  • قيادي لبناني: قصف صنعاء لـ”تل أبيب” يُحدث انقلاباً جذرياً في الصراع العربي الإسرائيلي ويفرض توازنات جديدة في المنطقة
  • جنود “اللواء 30 مشاة” يقطعون طريق شبوة – مأرب احتجاجاً على تأخر صرف مستحقاتهم والإكرامية السعودية