البرلمان الإيراني: تفخيخ “البيجر” بدعم أميركي والمجر وتايوان مسؤولتان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
24 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: عقدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني اجتماعا استثنائيا، الاثنين، لبحث “الأعمال الإرهابية في لبنان والمنطقة والأبعاد الأمنية والفنية لهذه الحوادث”.
وعقب انعقاد الاجتماع، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إبراهيم رضائي، موضحا ما تناولته اللجنة في اجتماعها، إن احتكار إنتاج المعدات المستخدمة (البيجر) في لبنان في يد المجر، وهذه العملية المشتركة تمت بدعم من الولايات المتحدة والإشراف الاستخباراتي الإسرائيلي على طريقة تأمين المعدات، معتبرا أن المسؤولية تقع على عاتق المجر وأيضا تايوان في هذه المسألة.
وبحسب وكالة البرلمان الإيراني الرسمية، أوضح إبراهيم رضائي أن هذا الاجتماع حضره قبل ظهر اليوم وزير الاتصالات وعدد من نوابه، ومساعد وزير الخارجية المدير العام لغرب آسيا وشمال أفريقيا، وممثلون وخبراء ونواب من مركز أبحاث البرلمان، وبحضور أغلبية أعضاء اللجنة.
وأكد أن العمليات الأخيرة في لبنان كانت نتيجة التلوث الصناعي، وتم تنفيذ عمليات مشتركة.
وصرّح رضائي أن وزير الاتصالات قدم تقريرا حول أجهزة الاتصالات وإنتاجها في البلاد، وذكر “أننا نسير نحو توطين المعدات، ونتطلع إلى توطين معدات الاتصالات لدعم الإنتاج المحلي، وحتى إمكانية تصدير بعض المعدات متاحة الآن”.
دعم أميركي
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في المجلس، مشيرا إلى شروحات الخبراء بشأن الهجوم في لبنان، التي قدمت في اجتماع اللجنة “بحسب التقارير، فإن طريق إمداد المعدات المنفجرة في لبنان كان متوقفا، وكان تحت إشراف الاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني، وهذه العملية نفذها الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا، حيث قاموا بزرع عبوات ناسفة في أجهزة النداء، وتفجيرها عن طريق الإشارة عن بُعد”.
وأشار رضائي إلى أنه بالإضافة إلى الحكومة الأميركية، يجب أيضا محاسبة حكومتي المجر وتايوان في هذا الحادث، لأن احتكار إنتاج هذه المعدات كان من قبل شركة مجرية وتتم متابعتها والتحقيق فيها، وأضاف “يبدو أن النظام الصهيوني خطط للعملية بعد علمه أن الهدف من هذه العملية هو الأشخاص العاديون والمدنيون، وقد أيد الأميركيون هذا العمل”.
وأوضح أن المدير العام لغرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية قدم أيضا تقريرا عن الأوضاع في المنطقة بالاجتماع، وأكد أن “العمليات الإرهابية الأخيرة في لبنان لن تؤثر على دعم حزب الله والمقاومة في غزة، وأن الدعم سيستمر رغم أن هدف الكيان هو منع حزب الله من دعم فلسطين وغزة”.
وقال رضائي إن أعضاء لجنة الأمن القومي بالبرلمان أثاروا في هذا الاجتماع بعض النقاط، منها الإعراب عن القلق من دخول هذه الأجهزة المماثلة إلى إيران، والتأكيد على منع هذه الحوادث، وعدم تكرار حوادث مماثلة، وكذلك تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بالمراكز الحساسة والمهمة في البلد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لجنة الأمن القومی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: مشروع ترحيل شيعة لبنان لا يزال قائماً
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: رأى النائب السابق وليد جنبلاط أن هناك تدميرًا ممنهجًا للجنوب.
وقال في حوار : “كلما تقدّم الإسرائيلي ودخل أي قرية سيدّمرها ويمحوها من الوجود، لأن هناك مشروعًا قديمًا جديدًا من أيام الانتداب الفرنسي قبل أن تولد إسرائيل لترحيل شيعة لبنان من جبل عامل إلى العراق. ولا تزال هذه الأفكار قائمة”.
واضاف اننا لا نأمل تغييراً في السياسة الأميركية بعد الانتخابات و ما حصل في غزة قام على ردة فعل، ولكن لا شيء يبرر إبادتها”.
وعمّا إذا كان حزب الله قد وقع في حسابات خاطئة قال جنبلاط: “لا أستطيع الحكم. ستصدر كتب عدة في هذا الخصوص، لكن من اغتال نصرالله عرف ماذا فعل، فقد ألغى المُحاوِر الداخلي. هذا رأيي. أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله.
واشار الى انه يجب التمييز هنا بين “حزب الله” وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات.”
وعن إعلانه أن الحرب طويلة وما إذا كانت ستمتدّ إلى حين تسلّم الرئيس الأميركي الجديد مهماته، أجاب جنبلاط: “لست مقتنعًا بأن أي إدارة جديدة ستوقف الحرب”،
وتابع: “إذا أعيد انتخاب ترامب فلا أعرف مدى إمكان حصول هذا الأمر بواسطة صهره أو والد الأخير.
واستطرد اننا نقدر على الصمود بقليل من الإدارة وانتخاب رئيس للجمهورية. لا نريد رئيساً للتحدي ولا نقبل بعدم امتلاكه حيثية مسيحية. هذا ما يريده الرئيس بري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts