استقبل الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب بجامعة المنوفية الطلاب الجدد والقدامى للعام الدراسي الجديد، بحضور الدكتور محمد الصاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رانيا عزمي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد ابو الفتوح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأشار عميد كلية الطب أن حفل استقبال الطلاب يأتي توطيدًا للعلاقات الاجتماعية بين الطلاب وإدارة الكلية، وفي بداية الحفل رحب الدكتور محمد النعماني بالطلاب وهنأهم بالعام الدراسي الجديد، وحثهم علي الإلتزام باللائحة الطلابية وحضور المحاضرات والمشاركة في الأنشطة الطلابية، مشيرا إلى أن إدارة الكلية لا تدخر جهدًا في تقديم كافة الخدمات للطلاب وتشجيعهم علي الإبداع والتفوق.

وأوضح عميد كلية الطب بجامعة المنوفية أنه يجب على الطلاب الالتزام بالأعراف والتقاليد الجامعية، وتجنب كل ما يخالف ذلك من قولٍ وفعل، وضرورة الحفاظ علي المظهر العام للطالب الجامعي والكلية، والحرص في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أكد النعماني على أن إدارة الكلية تتبني سياسة الباب المفتوح لجميع الطلاب، وأن إدارة الكلية تهدف إلي التيسير علي الطلاب وتذليل كافة المشاكل والمعوقات.

وفي سياق متصل، أعلن عميد الكلية عن استعداد الكلية لرفع ملفها إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك بعد استيفاء جميع المعايير المطلوبة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الكلية الدائم لتحقيق التميز والريادة في مجال التعليم الطبي.

كما هنأ الطلاب مناسبة بدء العام الدراسي الجديد وحرص على التأكيد بضرورة الالتزام باللوائح الطلابية، والتأكيد على سياسية الباب المفتوح لجميع الطلاب، وحرص على الاستماع إلى اقتراحاتهم وتوجيه النصائح لهم وتذليل كافة المعوقات والمشاكل لضمان سير العملية التعليمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اجتماع العام الدراسي الجديد جامعة المنوفية معايير الجودة رئيس جامعة المنوفية طب المنوفية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية "Ofsted" معايير اعتماد ومتابعة المدارس في بريطانيا

التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، وذلك في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.

جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.

وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.

وأكد الوزير التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم، مثمنًا دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.

ومن جانبه، ثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.

كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.

وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.

كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.

وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.

وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.

وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: نسعى لتعزيز التعاون مع كافة الجهات الخدمية لتحقيق التنمية الشاملة
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية Ofsted معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
  • وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية "Ofsted" معايير اعتماد ومتابعة المدارس في بريطانيا
  • للمرة الأولى.. شبكات مياه مصر الجديدة تجتاز كافة المراجعات الفنية
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية “Ofsted” معايير تقييم المدارس البريطانية
  • نظام اللامركزية| حسام بدراوي يطرح حلول جذرية لتطوير التعليم
  • عميد الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية: إقبال تاريخي على الكلية في مصر
  • عميد طب المنصورة: «برنامج مانشستر» يغير وجه التعليم الطبي
  • المنوفية تحصد المركز الأول في 5 تخصصات بمسابقة أوائل التعليم الفني