أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التصعيد الإسرائيلي الغاشم في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تسببت في سقوط مئات اللبنانيين، فضلا عن استهداف البنية التحتية، وهو ما يُعد انتهاكا صارخا لسيادة لبنان، في ظل صمت وعجز دولي غير مسبوق، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل يعكس إصرارها الأعمى على تكبيد المنطقة خسائر ضخمة بسبب الحروب والصراعات التي تتعمد إسرائيل إشعالها.

وقف التصعيد الإسرائيلي

وقال «محسب»، في بيان له، إنّ الدولة المصرية سبق لها أن حذرت مرارا من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، تتعمد إسرائيل فتح جبهة أخرى في لبنان من خلال عمليات عسكرية مكثفة استهدفت بها مناطق في جنوب لبنان ووصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، مطالبا القوى الدولية ومجلس الأمن للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها، ويطيح بكل فرص السلام.

وشدد على ضرورة تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فورا، والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة، وهو ما سيكون له تداعيات شديدة الخطورة ليس فقط على المنطقة ولكن على الأمن والسلم الدوليين أيضًا، خاصة في حال قررت إسرائيل استمرار القصف واستهداف جنوب لبنان تمهيدا لشن عملية اجتياح بري على البلدات الحدودية اللبنانية.

إيجاد تسوية سلمية للقضية الفلسطينية

وأكد ضرورة إيجاد تسوية سلمية للقضايا العالقة بالمنطقة وخاصة القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح استقرار المنطقة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية الظالمة على قطاع غزة، وذلك من خلال بدء مسار سياسي يستهدف تنفيذ حل الدولتين، واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة علي الحدود التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال القضية الفلسطينية إسرائيل التصعید الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد

واصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملته التحريضية ضد كل من سوريا وإيران، مؤكدًا أن قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا قد تمكنت من "إسقاط نظام الأسد"، مشيرًا في ذات السياق إلى أن إسرائيل "نجحت في تدمير 90% من قدرات الجيش السوري السابق"، وهو تصريح يكشف بوضوح عن حجم التدخل الإسرائيلي السري والمعلن في الأزمة السورية.

وفيما يتعلق بإيران، شدد نتنياهو على أن الكيان الصهيوني تمكن من "تحطيم المحور الإيراني" في المنطقة، إلا أنه أقر بأن أمام إسرائيل "الكثير لإنجازه" لاستكمال أهدافها الاستراتيجية، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية والاستخباراتية ضد الوجود الإيراني وحلفائه في المنطقة.

وحول البرنامج النووي الإيراني، أكد نتنياهو مجددًا أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، معتبرًا أن طهران تمثل "تهديدًا لإسرائيل والعالم الحر" بأكمله، في محاولة لصياغة خطاب عالمي يبرر التحرك العسكري ضد إيران تحت غطاء الدفاع عن الأمن الدولي.

ودعا نتنياهو إلى "القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني"، مشددًا على ضرورة أن يشمل أي اتفاق دولي مع طهران بنودًا تتعلق بالصواريخ الباليستية، وهو مطلب يعكس قلق الاحتلال من تطور القدرات العسكرية الإيرانية على نحو يهدد تفوقه العسكري في المنطقة.

تصريحات نتنياهو تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى إبقاء المنطقة في حالة دائمة من النزاع والفوضى، بما يضمن استمرار الاحتلال وتفوقه الاستراتيجي، على حساب استقرار شعوب المنطقة وحقوقهم المشروعة.

طباعة شارك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران سوريا المعارضة السورية تركيا إسرائيل الجيش السوري الأزمة السورية إسقاط نظام الأسد

مقالات مشابهة

  • الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
  • البرازيل تدعو لانسحاب إسرائيل من غزة وتشدد على دور "بريكس" في تسوية النزاعات
  • منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • الكرملين: العمل على تسوية الأزمة الأوكرانية مستمر
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
  • حراك المعلمين المتعاقدين: قرار وزارة التربية خرق صارخ للدستور
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة