مسقط تستضيف مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية.. أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
العُمانية: تستضيف سلطنة عُمان يومي 2-3 أكتوبر المقبل مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي تحت شعار "ما بعد قمة تحويل التعليم من الالتزامات إلى التطبيقات".
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمشاركة أكثر من (32) من أصحاب المعالي، وعدد من أصحاب السعادة والوكلاء، ورؤساء وفود وزارات التربية والتعليم والخبراء من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي منظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع التعليم، وعدد من صنّاع القرار والأكاديميين والخبراء في هذا المجال.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتحويل التعليم، ومناقشة الآليات والممارسات الناجحة في هذا المجال، وتحفيز الدول على بناء الشراكات وتبادل الخبرات فيما بينها في مجال البرامج الهادفة لتسريع عملية تحويل التعليم، ووضع الآليات المناسبة لضمان متابعته.
ويركز المؤتمر على عدد من المحاور، منها تحويل التعليم في العالم الإسلامي، وتخضير التعليم، ودور الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي في تسريع تحويل التعليم، والتعليم في ظل الأزمات والطوارئ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تحویل التعلیم
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة الدولية للتربية: ندعو الحكومات للاستثمار في التعليم ودعم حقوق المعلمين
وجه ماغوينا مالويكي، رئيس منظمة الدولية للتربية «Education International»، تحية للفلسطينيين الذين يواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم، وذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي السابع بعنوان «التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية»، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية.
وأوضح مالويكي، أنه جاء اليوم ممثلًا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية في التعليم، الذين هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقًا أن الجيل الحالي من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكي أنه في ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق في التعليم ولهذا وحد النقابيون جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات الاستثمار في التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة في المعلم هو عدم حكمة في اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير في كل العالم.
وأكد مالويكي خلال كلمته في المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم في كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، كلها تعطل المدارس وتتسبب في وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية على الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه الشكر لخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولي السابع بعنوان «التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية»، على كرم الضيافة في استقبال كل الوفود المشاركة، الذي يعقد في مصر لأول مرة.
حضر المؤتمر الدولي السابع بعنوان «التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية»، خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، موغوينا مالوليكي رئيس الدولية للتربية، ديفيد إدواردز الأمين العام للدولية للتربية، منال حديفه رئيس البنية العربية، دليلة البرهمي منسقة الدول العربية، الدكتور روبرت باروا أخصائي برنامج التعليم باليونسكو، الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، الدكتور خليفة مدير مكتب منظمة إكساد - جامعة الدول العربية، الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، والدكتور محسن البطران أستاذ الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة جامعة القاهرة، وعددا من ممثلي النقابات الدولية: «جنوب أفريقيا - أمريكا - استراليا - بريطانيا - إيطاليا - هولندا - كندا - تركيا»، والحضور من منظمات الأمم المتحدة اليونسكو - التعليم لا ينتظر - الشراكة الدولية للتعليم، والسادة الحضور من النقابات العربية الشقيقة: «الجزائر - البحرين - العراق - الأردن - لبنان - المغرب - موريتانيا - فلسطين - تونس - اليمن - الصومال».
اقرأ أيضاًنقيب المعلمين: مصر استقبلت 100 ألف طالب وافد بمدارسها الحكومية
باحثة: التعليم في فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية