مبروكة تتفقد وزارتها وتدعو لتحقيق المزيد من الإنجازات الثقافية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أجرت مبروكة توغي، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة، جولة تفقدية شملت مختلف الإدارات والمكاتب في ديوان الوزارة، بهدف متابعة سير العمل وضمان تنفيذ الإجراءات بالشكل المطلوب.
وأوضح حساب وزارة الثقافة على فيسبوك، في بيان، أن “توغي” أثناء جولتها، شددت على أهمية الالتزام الصارم بمواعيد الحضور والانصراف، مشيرة إلى أن “الانضباط المهني يعزز من كفاءة الأداء ويسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، في ظل الموارد المتاحة”.
وعبّرت “توغي” عن شكرها وتقديرها للموظفين على تفانيهم وجهودهم الملموسة، مؤكدة أن هذه الروح المثابرة هي أساس النجاحات التي حققتها الوزارة. ودعت الجميع إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الجانب الثقافي وتعزز دوره في التنمية المجتمعي
الوسوممبروكةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مبروكة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: نتطلع إلى المزيد من التعاون المشترك بين مصر والسعودية
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي، في إطار تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والسعودية.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الحكومة المصرية في مجال إصلاح السياسات المالية، وخطوات تسهيل حركة التجارة عبر تسريع إجراءات الإفراج الجمركي، مؤكداً أن هذه الإصلاحات تفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، وتدعم بيئة الأعمال في مصر.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية تحقيق التكامل بين مصر والسعودية، مسلطًا الضوء على الإمكانات البشرية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، والتي تضم أكثر من ٣٢ مليون شخص من القوى العاملة، ما يشكل ركيزة أساسية لدعم المشروعات الاستثمارية المشتركة.
كما نوه الوزير بالدور الحيوي الذي يلعبه المجلس التنسيقي المصري السعودي، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة، بما يعزز التكامل التنموي بين البلدين الشقيقين.
وأعرب «الخطيب» عن تطلعه إلى المزيد من التعاون المشترك بين مصر والسعودية، مشيداً بالرؤية السعودية الطموحة للتنمية 2030، التي تمثل نموذجًا ملهمًا للتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أكد محمد التويجري الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي أهمية العمل على توسيع مجالات الاستعانة بالخدمات الخارجية (Outsourcing)، وتبادل الخبرات، وتطوير البنية التحتية الداعمة للنمو الاقتصادي، مشدداً على ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة لتعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق بين المؤسسات المعنية في البلدين لدفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.