عبدالعزيز: لا أحد يضع الإمام الغرياني خلف ظهره ويتقدم للأمام
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زعم عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء، محمود عبد العزيز، أنه لا أحد يضع من وصفه بـ«الإمام الغرياني» خلف ظهره ويتقدم للأمام، في إشارة إلى المفتي المعزول الصادق الغرياني.
وقال عبد العزيز في برنامجه عبر قناة «التناصح»: “الإنتربول سيجلب الصديق الكبير إلى ليبيا قريبا فلا أحد يضع الإمام الغرياني في ظهره ويتقدم للأمام، في الكبير يقول لليبيين إما العودة إلى منصبي وإما أن تجوعوا، ويهددهم بـ«النفط مقابل الغذاء»، وتوقعت ما حدث للكبير منذ أعطى ظهره لسماحة المفتي ومنع الأموال عن دار الإفتاء”، بحسب تعبيره.
وأضاف “استلم المركزي وكان الدولار بـ130 ووصل لـ15 جنيها في عهد السراج، وكان الليبيون يرقدون أمام البنوك ليتحصلوا على 200 جنيه، ولم يفعل أي شيء للدينار الليبي بشهادة خبراء المصرف الذين همشتهم ولم تسمع لهم، عقيلة قال إن قرار ضريبة المكس لم يتخذخ من نفسه، وطلبه الصديق الكبير، وكل ما حدث من معاناة وبهدلة” للمواطنين «مُسحت فيك»، والخبراء الذين همشتهم ولم تسمع لهم يا صديق تكلموا الآن وقدموا شكاوى وتقارير للنيابة بعد أن كانوا خائفين منك، وسيأتيك طلب إحضار من الإنتربول قريبا”، على حد قوله.
الوسومالغرياني الكبير ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغرياني الكبير ليبيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يكشف سبب تجمع قادة حزب الله الذين تم اغتيالهم
زعم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأحد 23 سبتمبر 2024، بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من القادة العسكريين في حزب الله وبينهم القيادي العسكري إبراهيم عقيل، أول من أمس الجمعة، جاءت لأنهم كانوا يخططون لتوغل بري في شمال إسرائيل.
وقال هرتسوغ خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن "جميع القادة الذين تمت تصفيتهم يوم الجمعة بالغارة الإسرائيلية، التقوا من أجل تنفيذ ذلك الهجوم الرهيب والمروع الذي نفذته حماس ، وهذه هي الخطة ذاتها بالضبط التي خططوا لها طوال سنين كجزء من خطط إمبراطورية الشر إيران".
ونقلت وكالة فرانس برس اليوم، عن مصدر وصفته بأنه مقرب من حزب الله، قوله إن هدف اجتماع القياديين الذين اغتيلوا هو وضع "خطط لعملية نوعية برية داخل الأراضي المحتلة" ردا على الضربة القاسية التي تلقاها الحزب بتفجير أجهزة الاتصال.
ونفى هرتسوغ ضلوع إسرائيل في تفجير آلاف أجهزة "بيجر" للرسائل النصية وأجهزة اتصال عناصر في حزب الله التي تسببت بمقتل 45 شخصا وإصابة آلاف آخرين، الأسبوع الماضي، معتبرا أن حزب الله لديه "أعداء كثر"، وقال في الوقت نفسه إن هناك فرصة "لتصعيد الوضع بشكل كبير".
وقال إن إسرائيل "ليست مهتمة" بالحرب مع لبنان، لكن حزب الله "اختطف" هذا البلد، وزعم أن إسرائيل تقاتل "من أجل العالم الحر بأكمله".
وأضاف هرتسوغ أن حزب الله "مسلح حتى أسنانه من قبل إمبراطورية الشر الإيرانية"، وزعم أن إيران تريد "غزو الشرق الأوسط والانتقال إلى أوروبا وبقية العالم".
وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل ستشن هجمات صاروخية على إيران، قال إن بلاده "أوضحت دائما" أنها ستدافع عن شعبها و"تزيل أي تهديدات وجودية لإسرائيل".
المصدر : وكالة سوا