وزير الخارجية الصيني: ندعم لبنان بقوة في حماية أمنها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا، أن بلاده تدعم لبنان بقوة في حماية سيادته وأمنه وكرامته الوطنية.
وقال وانغ - خلال لقائه مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، في نيويورك - إن الصين "في ضوء ما يربطها من صداقة تقليدية قديمة مع لبنان؛ تتابع - عن كثب - التطورات الأخيرة في المنطقة، خاصة الانفجارات الأخيرة لأجهزة الاتصال في أنحاء لبنان، وتعارض - بشدة - الهجمات العشوائية ضد المدنيين".
وأكد أن القوة العسكرية "ليست الخيار الصائب، وأن العنف مقابل العنف لن يحل المشاكل في الشرق الأوسط"، مضيفا أن الصين تدين - بشدة - أي عمل ينتهك المعايير الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية.
وأضاف وانغ - حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الثلاثاء - أن الوضع الحالي هو "مظهر من مظاهر"، التأثير غير المباشر للصراع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الصين تدعو إلى تحقيق "وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل للقوات" وضمان التنفيذ الفعال "لحل الدولتين"، معربا عن أمله في أن يتخذ الجانب اللبناني إجراءات فعالة للحفاظ على سلامة المواطنين الصينيين في لبنان.
من جانبه، شكر أبو حبيب، دولة الصين على دفاعها عن لبنان في الأمم المتحدة وغيرها من المناسبات متعددة الأطراف، مضيفا أنه من المهم بالنسبة لبلد صغير مثل لبنان أن يتم الحفاظ على سيادته واستقلاله في إطار الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لابد ألا تكن سوريا مركزا للتحريض أو التهديد لأي من دول الجوار
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أهمية ألا تكون سوريا مركزا للتحريض أو التهديد لأي دولة من دول الجوار والمنطقة، مشيرا إلى أنه تباحث مع وزير الخارجية التركي حول كيفية العمل المشترك لتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا وأهمية دعم الجهود الوطنية الليبية في إطار تعزيز الحل الليبي واحترام دور المؤسسات الوطنية الليبية وأهمية إنهاء الانقسام الحالي في السلطة التنفيذية وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم التأكيد على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد بما يحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها ويحقق أمنها ومصالح شعبها الشقيق، فضلا عن الاتفاق على العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار بداخلها من واقع التعاون بين الدولتين.
وتابع: «تطرقنا إلى الأوضاع في لبنان ورحبنا بانتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، ونتطلع بأن تكن هذه الخطوات انطلاقة لعودة الاستقرار إلى لبنان بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق، وأكدنا على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام بتنفيذه بما في ذلك من خلال انسحاب إسرائيل الكامل وغير المنقوص من لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701».